- حَماقاتُ رَجُل مُتمَرس ْ 彡

[أُورْميـلآ]

- أنت أجمل الأشياء التي تَحدث معي الآن !
- أتمنى أن لا تَنتهي ..
- فقد أعتدت مِن كفوف الزمن ..
_ ان تمنحني !
- وقبل ان أعتاد الفرح / تبعث إلي صدمة ً لا تُنسى ..

إجتحتَّ كُل أحلامْ النومْ الغارق ْ ..
مَوجك !
شراعُك ..
سفينة ُ القساةُ والجُند التي تسكُن صَدرك ..
وأنت !


كَم هذا سيء
جداً ..
لا أراكَ جيداً ..
رغم أنه حلمٌ ..
كان يجب أن يكون ..
ألطف من ذلك بكثير ..
أو يستعير بعض نُبلك المغادر ..


أو يأتي بك لثانية ٍ فقط !
-


ما يؤسفني :
أنني كُنت قد انتظرت ..
على أمل ..
فَتحت كُل شباك ٍ عَصى
أن يَحمل بعض الحُب لكْ ..


إسترقت النّظر لأحاديثك الماضيه ..
تنبأت خيراً
وكففت يدي عن وعاء
الأحلام المتعري
أمام ..
أراد لفكري ان يغتصب جسده ..
ولكنني خشيتُ أن أُخذلَ مِن جديد ..


بكيت في ذلك الحلم الغريب ْ
وكأنه أشفق علي بعد ذلك ..
أرسلك مِن أبعد الزوايا أقتراباً ..
وكنت أقرب أبعاد المكان البعيد ..


أرد أن ألتقط أي شيء منّك ..
رائحتك .. أثر حذائك على الأرض ..
قُبلة تبعثها لي مع طائرات الهواء ..
كلمه يكتبها تاريخ قلبي ..


أي شيء ..
كُنت أتوقع ..
أي شيء ..


إلا ( العناق) !







الهدوء الذي تبنّى معالم المكان ..
الرماد المُتطاير الذي شابه المَطر بحنين
عجزي ع النظر في عينيّك
عجزي عن الاقتراب اكثر ..
أنفاسي التي نسيتُ كيف ألفظها ...
حروفي العاجزه عن الخروج ..


كل شيء
كان يشبه الـ . لا شيء ..
لأنه ( الحُلم ) !


كُنت أغرق بين يديّك
وكأنني حاول إرجاعك أليّ ..
أستنزف جميع الطرق في سبيل ذلك ...
كان واضحاً جداً سعيي لذلك الهدف ..


حاولت أن أبادلك الاغراق ..
ولكنك بدوّت مجاملاً ..
تحاول طمأنتني بهذا الحلم ..


وتغادر ،



-


أكنتَ مُشتاقٌ لـِ . أن تُدثرني ..
أم كُنت تنبهني ..
بالغدر ..
وإنه لا محاله ..
فأنت .. مُغادرني .!

يُتبع

 

[أُورْميـلآ]

لا أُخفيك سراً..
حاولتْ أن اقنع نفسي
بحقيقة سفرك الطويل ..
تجاهلت صوتك ..
مكانك ..
فراغات تملؤني بالدموع ..
دموع !
لم تحاول أن تُطهّر خطيئة ماضيك
وتلك الأروقة التي تشتكي الحنين ..
كما هي :
بقيّت تُدندن لأشباحك ..
نغمات ( متى سـ. تعود ) !


-


حتماً ليسّت كُل الآشياء على مايُرام ..
نكثتُ وعودي لـ. أمي !
عاهدتها أن انساك ..
استبشرت بنظرات التفاؤل بعيني ..
ولكنها لم تَعلم ْ :
بأنني قلت : يستحيل أن أنساه ..


مَنحت جسدي فرصة ُ
الإلتقاء بغيرك ..
جسد :
بلا عقل ،
بلا قلب ُ ،
بلا دين ٌ
اشتق منّه مبادئ قدومي ورجوعي ،


-

يُتبع

 

[أُورْميـلآ]

كُنت أرجوك ذلك ..
رجاءاً صادقاً بحق ..
أسألك : أن تُرتبني ..
تبتسم كـَ. الأبله !
الذي لا يعي مشتقات المفردات وحقيقة الحروف ..
تُعطيني ظهرك ..
وأنت تسخر من لساني المستقيم ..
أعود ..
أرتجي أن تعود ..
لـِ . توبخني !
لـِ . تُلقي عليْ بعضاً مِن سوء ألفاظك ..
أردت أن أحتفل قليلاً بشيئاً من رائحتك ..
حين تقترب مني ..




أتذكر ..
نعم أتذكر بشتى ..
غرائزهم .. سُكرهم .. احتفالهم .. عصيانك لي !
من أجلهم ..
أصدقاؤك .!
كما تعلم يا جسدي ومائي وهوائي ..
سـَ. يغادرونك !
كما سـُ. تغادر أنت الحياةُ وحيداً ..

يُتبع

 

[أُورْميـلآ]

كُل شيء بحاجة لـ. الصمت قليلاً
فكم يقتلني الفقد ..
هل كُل ممارساتك الجنونية
التي تمكنت من سيطرتها على قلبي ..
كانت من خدماتك وخبراتك السابقه ..
أم انك تختبر نفسك ،
خوفاً من انك قد نسيتها ..
أحكمت سيطرتك ..
لما أحاول !
أن أصرخ بـِ . حررني ..
أشعر بأنني لا أريد ذلك
رغم احتياجي لكي أعود حُرة ً من جديد ..


بعد أن كٌنت ممتنه لهذه السيطره بسعادتي ..
أصبحت مُتأكده أنني
أعاني من مرضاً نفسياً :
يحتاج لمعاينة إختصاصي ..


لا تُرتل أنبل آيات العطف
الإنسانية على سمعي ..


تشردي بات يؤرقني ..
تَمردي تبرأ من قلبي ..
كم تريد من الوقت ...
حتى تُعيدني / لذاتي .. وجسدي وأنـاي !

يُتبع

 

[أُورْميـلآ]

فقط !


لا تُغادرني الآن ..
امنحني بعضُ الأمل فَحسب

انتهى

 

[أكرم التلاوي]

الكريمة أورميلا

وجدت ُ هُنا خمس معزوفات ٍ متراوحة ٍ في رقتها وكان أقلها رائعا ً وليس فيها قليل !
لطالما كان الحديث عن الوداع مُحرضا ً على البكاء , إلا أن هذا النص مُحرض على القشعريرة التي تسبق ذاك الإنهمار برعشة
أجدت ِ البوح وأمتعت ِ الذائقة فشكرا ً كثيرا ً أن منحتني فرصة السلام على حرفك

تحياتي وودي

 

[عائشه المعمري]

أورميلا

أهلا بك في أبعاد ..


كم أنتِ غارقة في النص ،
تتفرعين في أوردته ، وتفاصيله .. !!
وكم نحن من حولك نمارس التحديق ،،
في مجرى الـ يتبع .. والدمع المستكين
حتى أمطرت الـ انتهى . . بكثير من التأملات .. والثرثرة مع أنفسنا ..



عذبة اللغة ، ورقيقة

 

[محمد عيضه]

أورميلا

كنت أبجدية ساحرة ...ترتبك الفقد ...وتبتكر صيغة أخرى لبكاء الأنثى/الحقيقة

المعزوفات الرائعة تبدو لنا كأنها مألوفة سمعناها في مكان ما مسبقا لكننا لانستطيع إلا الإغضاء مهابة ودهشة ورعشة مع كل نبرة جديدة...

روح الفنان تعبث بالجمال لتبعث منه أجمل وأكمل وأكثر إيغالا بأرواحنا

عادة من يكتب من حافة الموت يكتب حياة جديدة ومديدة


لا شكر يكفي لكل ما أتى بك