( أضغاثُ أقلام )!

[نادية المرزوقي]

بسم الله الرحمن الرحيم

تبقى اللغة العربية مصونة، غالية، بحفظ الله لها في كتابه العظيم،
إلى قيام الساعة،



لهذا خير سبيل لدوام الحفظ:-

• ابتعاد حاملي القلم عن الالفاظ المستعربة،
• و عدم الخوف من فقاعات الكتاب و الناشرين الذين يضربون بعرض الحائط

اللغة العربية و قدسيتها، و أذواق المتلقين،
في مقابل الشهرة و جني المادة.

كثرة المجلات-بلا داعي-و لا إضافة ثمين أو جديد،
مدعاة لاحتضان (أي شيء) تحت مسمى: كاتب و كاتبة و محرر، و رئيس مجلة، و تأليف، ثم نشر
أي شيء و بالتالي نشوء قاريء: لا شيء.
حالها حال كثرة القنوات في التلفاز، أغلبها في النهاية تأوي بالجميع من أي شيء إلى لا شيء.
وفرة و رخص.


لكل ساقط لاقط نعم،لكن، إلى متى..!

الفقاعات متى دامت و صارت شموسا..؟!
و أي عهد لها، و أي وعد بحفظها و أي ميثاق.؟!





و لكن،
للغة القرآن سماء لا تهبط منه أبدا أبدا، مهما خشينا هذا الغبار و توالت علينا
الترهات،

كفكاهة للورق،و أضغاث أقلام-كما تفضلت-
و ينجلي ليلها

عن فجر العربية الأصيلة؛ قرآنا يتلى لآخر رمق، و لأخيرنبض للإيمان على أديم الوجود،
بإذن الله تعالى و وعده الذي لا يخلف.


(إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون)


شيق المكث هنا و الحديث دفاعا،و تفاؤل سعادة في آن.

لك الود و الورد نقاء.

 

[منى آل جار الله]

لابد من وجود الشاعر والمستشعر وغيره
لو الكل ذو مقام لبهت الحديث واضمحل التناقض بين الحرف وصناعته
ولو فضل هؤلاء لما كنا نتذوق الجيد والمستصاغ والمدهش ، لكانت الذائقة موحدة
لكننا نجد التباين له لذة دون اسفاف بعقل المتلقي ، ولا ارخاص الأحرف وضياع صروح وابدالها بضروح
بالنهاية لكل حرف قارئ ودوما نسعى للجزالة وطناً

 

[انبعاث شاكر]

أولا: لا يستهويني ما يطلقون عليه الشعر الحر !! و لا أقرأه أبدا أبدًا.
ثانيا: لا أكترث للأسماء، والشاعر الكبير والكاتب المِصقع، والأستاذ القدير والبهرج الذي يضفيه المتخصصون في صنع الدمى الأدبية في المنتديات والشاشات والمحافل ..
رابعا: ما أكترثُ له الحرف، ولا شيء غير الحرف، ومدى تمكن صاحبه من أصول الأدب، وقواعد الإعراب، وجزالة البيان
خامسا: يوجد في النثر مالا يوجد في الشعر، وتبقى جدلية المقارنة بينهما قائمة، رغم أننا نعلم أن الشعر سماء ما بعدها سماء
وخير مثال: أن كل شاعر كاتبٌ، وليسَ كل كاتب شاعر !
سادسا: تريدون أن تقرأوا نثرًا حوى خصائص الشعر بكل تجلياتهِ خلاَ الوزن والقافية ؟
اقرأـوا للرافعي إذنْ
سابعًا: أتمنى أن تكون الردود بالفصيحة، فعيبٌ أن ننتقد أولئكَ الذين يغتالون الحرفَ، ثمّ نئدهُ نحنُ في رمال العاميّة المقيتة التي لا مكان لها في براحِ الأدبِ والكتابة !!!
ثامنا: سعيدٌ لأنني خرجتُ من قوقعتي قليلا .. وإنّي لأحبّني حبّاً جمّاً.
تاسعًا: [ ... ]
عاشرًا: انتهى.

 

[نوف سعود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الشتوي

المباسقة حرفا الوارفة فكرا .. نوف سعود
ما أكثرهم وما أتفههم ، ستطول القائمة لو سردنا بعض من جرائمهم على الشعر ، لا ننكر أن قصيدة النثر لها حضورها الفني وأدواتها الخاصة وشعبيتها المتزايدة ، ولها ضوابطها ورؤها الدقيقة ، كما أن الذائقة العذبة كفيلة بتجاهل هذا الانحطاط وأصحابه ، دمتِ مشرقة مغدقة ..
تقديري لكِ وللوعي الذي يسكنكِ.

،
الناقد والأديب: إبراهيم،
قد يعتقد العامَّة مِن الناس أن هذه النصوص ما دامت
مطبوعة فهي مُزكاة ومختومة بالإبداع العتيق!
ولذا وجب النقد والتنوير!
ولكلٍ رأي ووجهة نظر في "قصيدة النثر"
منهم من أنكرها برمتها ومنهم ومن رحب بها ومنهم
من كان محايدا!
بل الشكر لكَ ولحضوركَ السامق،
امتناني وجُلَّ التحايا..

 

[نوف سعود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفع القطوف

المشاعر يترجمها القلم في أي إتجاه شعراً أونثراً وهو متعارف عليه في عالم الأدب

وهناك من يمتلك حس موسيقي تجاه الشعر وليس هو بشاعر وإنما ترجم مشاعرة بنثر يكاد
أن يكون مقارباً للشعر في بعض الخصائص التي أجازها الكثيرون من الأدباء والشعراء
ربما تأثراً بالشعر قراءة وحفظاً فهو بذلك يمتلك الحس الموسيقي للشعر وترجمه نثراً

بعض كُتاب هذا الإتجاه تلقى أقلامهم مساحة واسعة في ذائقتنا وإستحساناً كبيراً

شكراً عزيزتي نوف
لهذا الموضوع الذي يستحق تسليط الضوء عليه بصورة كبيرة

دمتِ بخير

،
العفو يا جميلتي نفع القطوف،
شرفتنا بنوركِ الألق....ودي.❤️

 

[نوف سعود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى آل جار الله

لابد من وجود الشاعر والمستشعر وغيره
لو الكل ذو مقام لبهت الحديث واضمحل التناقض بين الحرف وصناعته
ولو فضل هؤلاء لما كنا نتذوق الجيد والمستصاغ والمدهش ، لكانت الذائقة موحدة
لكننا نجد التباين له لذة دون اسفاف بعقل المتلقي ، ولا ارخاص الأحرف وضياع صروح وابدالها بضروح
بالنهاية لكل حرف قارئ ودوما نسعى للجزالة وطناً

،
صدقتِ، قديرتي مُنى،
فلولا أختلاف الأذواق لبارت الكُتب،
لكن الحرف الرديء ما كان لهم
أن يصفقوا له ويصففوا الأوراق لحرفه!
شكرًا لحضوركِ الألق.

 

[نوف سعود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انبعاث شاكر

أولا: لا يستهويني ما يطلقون عليه الشعر الحر !! و لا أقرأه أبدا أبدًا.
ثانيا: لا أكترث للأسماء، والشاعر الكبير والكاتب المِصقع، والأستاذ القدير والبهرج الذي يضفيه المتخصصون في صنع الدمى الأدبية في المنتديات والشاشات والمحافل ..
رابعا: ما أكترثُ له الحرف، ولا شيء غير الحرف، ومدى تمكن صاحبه من أصول الأدب، وقواعد الإعراب، وجزالة البيان
خامسا: يوجد في النثر مالا يوجد في الشعر، وتبقى جدلية المقارنة بينهما قائمة، رغم أننا نعلم أن الشعر سماء ما بعدها سماء
وخير مثال: أن كل شاعر كاتبٌ، وليسَ كل كاتب شاعر !
سادسا: تريدون أن تقرأوا نثرًا حوى خصائص الشعر بكل تجلياتهِ خلاَ الوزن والقافية ؟
اقرأـوا للرافعي إذنْ
سابعًا: أتمنى أن تكون الردود بالفصيحة، فعيبٌ أن ننتقد أولئكَ الذين يغتالون الحرفَ، ثمّ نئدهُ نحنُ في رمال العاميّة المقيتة التي لا مكان لها في براحِ الأدبِ والكتابة !!!
ثامنا: سعيدٌ لأنني خرجتُ من قوقعتي قليلا .. وإنّي لأحبّني حبّاً جمّاً.
تاسعًا: [ ... ]
عاشرًا: انتهى.

،
شكرًا لك الأخ انبعاث،
لوجهةِ نظرك والثانية عين الصواب!
امتناني وتحية.

 

[نوف سعود]

،
عندما يكون الأدب أضغاثُ أقلام!
،



،
جسدُ الثقافة سقيم سقيم!