على المفرق

[تركي حمدان]

[poem="font="simplified arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]على المفرق وقفت .. وناظري حيران=هي الخطوة كذا ؟ ولاّ كذا ؟ .. ما اعلم
على المفرق .. ولو كان الوطن عنوان=، من الفضة رميت لسّكتي درهم
بلادي .. يا نسيمٍ هفهف مسيان=تنفسته .. وصرت الشاعر الملهم
لو اتخيّل غيابِك .. غابت الأوطان=إذا الكون ابتسامة .. فانتي المبسم
واذا يمدي .. أبحكي لِك عن اللي كان=واذا ما كان يمديني .. تراي افهم
تهبّ الريح .. ما تتكسر الأغصان=يهبّ الحقد .. والإنسان يتهدم
ولو يتهدم الإنسان كالبنيان=.. يكون ارحم .. ولكن " لو" ما ترحم
عظيم الشعر .. يمطر من سما الأحزان=قراح الغيم .. يصعد من هماج اليم
حطبت رماحهم .. شبّيتها نيران=بها يدفى الجليد .. ويشرق المعتم
قصيدٍ في سماه العصف والريحان=على رمله تماوج زهرة العلقم
ولو غزو الخطا .. به واحدٍ .. له شان=وطيته .. لكن اللاشيّ .. ما يهزم
أنا رب القصيد .. وربعي الويلان=سلاطين المدى .. لطّامة المجرم
أصوغ اوزان شعري .. للعدل .. ميزان=و اصبّ بحور شعري .. للضما .. زمزم
يزيد العمر .. ولاّ .. يلحقه نقصان=خلَدت .. ولاَ تنّشِد عن سنيني كم
فما .. في الشعر احد .. من إنسها والجان=.. يطاولني . ولاَ .. همّ الحواسد هم
ولا في الكون مثل محمد سليمان=عظيمٍ في بني خالد .. فما اعظم
خيوله سابقة .. والمرجلة ميدان=ذلوله عن ذنوبه قيدها محكم
تنزّه .. ماتهزّه وسوسة شيطان=هو المعصوم باوصافه .. ولم يُعصم
هو المؤمن .. ولا مجدٍ بلا إيمان=ولا دينٍ لمن يظلم .. فما يظلم
شفيف الروح .. يا روحه .. عفيف لسان=كثيف احسان .. قلبه بالندى مفعم
يكاد من الصفا جوفه يشع احيان=ولكن السطا فوق الضيا محزم
جوابه للعدا – لا قيل حانت – بان=جوابه بالندا – لاقيل تكفى – : سَّم
عدوه لا ثبت يغنم فخر واكفان=ولو عوّد بروحه ..عدّها مغنم
مع الأموال ما يفني سوى العدوان=ولا يحيي سوى المضهود والمعدم
غزير المجد .. نبع الفزعة .. كحيلان=ملاذ العزّ .. هداج العطا .. واكرم
يمينه .. من نداها تسقي الهتان= جبينه .. في ضياه الشمس تترنم
فدا .. لاعظم فتى .. لبَّاسة التيجان=.. على روسٍ بها فرخ الردى يلتم
فداه .. الماسحين الجوخ .. والرديان=سراب شيوخ .. لا جرحٍ ولا بلسم
هو الأسمى .. لأنه من خِلق إنسان=هو الأوفى .. هو الأشجع .. هو الأرحم
يطول الناس .. لولا الخالدي .. نسيان=رسومٍ في حجر بارد .. اصم .. ابكم[/poem]

 

[عبدالرحمن مازن العطاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي حمدان

[poem="font="simplified arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لو اتخيّل غيابِك .. غابت الأوطان=إذا الكون ابتسامة .. فانتي المبسم
[/poem]

حضور أول يـ راقي

اخوك الصغيرون


.
.

 

[فالح مشهور]

من استيقظ ووجد نفسه ناجحا لم يكن نائماابدا
الغالي والاخ والصديق تركي حمدان
التفاته هادئه من الكبار تكفي لتعليم الصغار
من الاجمل الى الممكن ومالا
تبقى بصمه من احبها فهو منا
ساعود هنا على غناء خاص
لاعدمتك

 

[جُمان]

بإيماءةٍ واحِدةٍ من يدك .. تنتَفِضُ مدينةُ دهشةٍ كامِلةٌ تسكُنك .. أيها المَمهورُ بالشَّمس حدّ التَّفرد
تحتَرِف الرّي لأرواحٍ مكدودةٍ من ظمأ ../ وتُلقي بِها في صدر الغيم الذاهل..
ولأنَّ نبوءة الشعر تعرِفُ طريقها جِداً بين ناحِليك وقلبك ..
كان لها مُتّكأٌ آمن .. ولنا انتِظارٌ يفوق قُدرةَ الدهشةِ الطافِحة بين ثنايا سِحرِك

ولأنك تُقلِّبُ الشّمس بينَ كفّيك .. وأصابعي أطفالٌ مُرتبكون وحضورُك فارِع ولِسانُ الحرفِ بِه لثغة
جِئتُ مُرحِّبة بهالة النّور القادِمة بِمعيّتك
ومُهنئة للشعر بـ عودتِك

ولي أيضاً عودة أكيدة ../ فكُلُّ طريقٍ يُفضي إليك شِعر

.

.

 

[محمد السالم]

أنتظرني أيها الأستاذ لا تحث الركب حتى آتلاحق نَفَسي

 

[قايـد الحربي]

تركي حمدان
ــــــــــــــ
* * *



أرحبُ بكَ كثيْراً أيّها الأكْثر شعْراً .

:

عَلى هَذا المَفرِق ، يكُونُ للشّعر مَشْرق ..
وَ لا مَغْرِبَ لهُ إذْ لا مَغْربَ لكَ .

عَلَى المَفرِق ، حيْثُ الشّعرُ يسْتوْطِنُ الْـ [ بيْن ] ،
فَلا يسْتَقرّ مِن قلَقٍ وَ لا رِيْحَ .

عَلى المَفرِق ، وَ عِندَ الأطْرافِ يُقيْمُ الفقَراء ..
يُمرْجِحوْنَ أحلامَهمْ وَ يحْلمُونَ بمَراجِيْحهمْ .

:

[ تركي حمدان ]

يُثبتُ أنّ الشعْر فيْ كُلّ شيءٍ وَ ليْسَ كُلّ شَيءٍ فيْ الشّعر ،
لِذلكَ لا تُؤَرّقهُ [ أينَ ] ، بلْ [ كيفَ ] وَ لا تُؤرّقُ أمْثَالهُ - أيضَاً - .

:

أحْيَيْتنَا الآنَ ،
وقَدْ أمَاتَتنَا سِهَامَهم مِن قَبْل ،
فشكْراً لكَ كثيْراً .

 

[حسين الحوالي]

ياااا .. تركي ..!!


قدَر المتفردين أمثالك .. هو قدَر ٌ .. ظاااالم ..!

فـ حين يأتي من يقرأهم .. [ ذات ذهول ] .. تجدهم لايقرأون مضمون القصيدة فقط .. ولا مناسبتها .. ولاحتى الجهة التي إرسلت تجاهها ..!
ويحاولون الإستمتاع .. بها .. كـ العاده

لااااا ..!!

تجدهم يتلذذون .. بـ الفكر .. والنظم .. وطريقة البوح ..
ويتسائلون أمثل ذلك [ التفّرد ] .. منحاز ٍ لك دون سواك ..
أم أنه مثل المجد .. من ساق الركاب .. تجاهه .. يناله .. إن كان عازما ً ..؟

ياتركي .. أصدقك القول ..
هناك حروف حين تكتب .. تأسر العيون والأرواح ..
ولكن حروفك .. تحررنا .. وتجعلنا نتفكر .. فيها .. و .. فيك
ونعيدكم .. مرارا ً .. بـ إعجاب ٍ.. و .. رويّه
ونقول آخرا ً .. [ من أين لك هذا ]..؟

يكفيك .. فخرا ً ياتركي ..
أنك حين تكتب ..
تأتي حروفك .. لترتب الأبجديه .. وتبعثرنا .. دون أن نشعر ..
لأنك .. فارد
ولأن حرفك لايرضى .. بـ [ التشابه ] ..!

قَدَرُك .. أن تعفينا .. وتعذرنا .. في كل تعقيب ..
لايرضي .. غرور حرفك ..
ولا يكتبنا .. معجبين .. كما نريد أن نقول لك ..!


صح قلبك ياتركي .. وتقبل الإعجاب سرمديا ً ..
حتى ترضى ..


دمت بخير ,,
























ح . ح . ح

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

[ 1 ]

[ تُرِكي حَمْدَان ]
اسمٌ مِنْ تِسعِ سَنَابِل ..
فِي كُل سُنْبلةٍ مَسَافةُ [ آخِرَةٍ ] مِن الْشِّعر
..وَ الْسُنْبلة بِحَقْلٍ مِنْ أمْثَالِها ,