ستاير النسيان ..

[سيرين]

تنظر من خلف شرفة حجرتها القديمة
تحاول ان تلقي بصرها نحو الافق يشد انتباهها تنقبض انفاسها
تحاول ان تنزع عينيها وفي هاوية الذكريات يترنح فكرها
لتصطدم بحقيقة ثابته دوما امامها
يرتفع صوت المذياع : فات الميعاد
تصلها الكلمات كصرخات الخداع
تحاول ان تنجو بنفسها من رموز فوضى كادت ان تسقطها ارضا
فترسل ناظريها إلى السماء لتلتقط منها أي بشارة
السحب كثيفة تلمع في ذاكرتها
ثم تنتبه لشبح صوت ابتسامة من المنزل المقابل
فتثير ذكري سنوات الحب الاول .. اساريرها تتهلل
لكن سرعان ما تضع يدها في اذنيها
لتمنع رنين كلمات من الماضي تطاردها
كم كانت تحب هذا الصوت وادمنه نبضها
ولكن تهمس الروح دعك منه
فلكي يصل الينا .. عليه قطع مسافات طويلة
ما زالت الاغنية : ستاير النسيان نزلت بقالها زمان
فالورد لم يعد له رائحة ولم يعد لون وجنتيها
نداء داخلي يتراءى لها القدر يسخر منها
تشارك القدر سخريته
تتراجع للخلف بضعة خطوات
تغلق شباك الغرفة لماض مات
وتنتظر مأساة جديدة ..

6_ 3 _ 2012

\..

 

[رشاد العسال]

رائعة يا سيرين.


حفنة عطر.

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

دورة حياة موجعة

وسرد لقصة باتت تحدث كلّ يوم

ممتعة الحروف و الإسلوب

دام نبضك

 

[نادرة عبدالحي]

ستائر النسيان , وفي غمرة قرائتي لها أخذ فكري أقدامه للسفر

لأهمية الستائر في مكان ما وخاصة من أمام النافذة .لإضفاء جمالية ما ؟ أم لستر من هم

يمارسون حياتهم لأن النافذة لا تكفي بالغرض .ستائر النسيان تمتلك الكثير من الحواس الهامة

ومنها الإصطدام بالحقيقة الثابتة ,ان الورد لم يعد لهُ رائحة,

الكاتبة سيرينة يا إبنة النيل الساحر تقبضين على عنق المحبرةِ بإحكام

وتضعين الرموز في مكانها لتتحول الكلمات بين يداكِ لمشاهد فنية حقيقة ,

 

[فاضل العباس]

كم انت رائعة اعدت لنا قصص المراهقة والحب الاول
والنظر لبنت الجيران واختلاس الضحكة والطيران بافق واحلام نظنها تتحقق

 

[سيرين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشاد العسال

رائعة يا سيرين.


حفنة عطر.

شكرا لهذا الغدق المطر \ رشاد العسال
مودتي والياسمين

\..

 

[عَلاَمَ]

جميل
شكرا لك

 

[سيرين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب طهماز

دورة حياة موجعة

وسرد لقصة باتت تحدث كلّ يوم

ممتعة الحروف و الإسلوب

دام نبضك

ودام عطر حضورك شاعرتنا الرائعة \ ايمان
بكِ يكتمل الجمال للبوح ويورق نبض وحياة
مودتي والياسمين


\..