اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل الغنيم
*
على هالصور احس أن الموضوع درس تشريح
أنا من المؤمنين بحرية الكتابة للجميع ولكن بعد ما قرأته هنا انصحك بالاعتكاف في المطبخ حتى تجيدين عمل " كعكة النساء " ربما يكون لها طعم ورائحة، على عكس نصك
|
+
..
..
هكذا أكونْ كأنثى طُهْرٍ لي مناسُكِ العشقِ حُبْلى
.. بـ ثوابِتِ التحفُّظْ . أفْتحُ .. نوافِذَ .. قَلَميَّ الْمُنْهكْ ..
على مرافيءِ الْمُتغيّراتْ .. وضوابط السموات
هكذا هي الظلمة حين تفتك الغيرة في قلوبها من كعبة النساء
فقد يكون ذلك الظلام عالمٌ يسكن كل عين ترى الناس بطرفها
دون أن تمهل "عينها المجردة" برهة للإتساع لترى العالم
كما يجب.. أخضر.. مزهر.. مليء بكثير من الحب..
وليس للكراهية مساحاتٌ شاسعة .. رغم نظرات المتطفلين..
ذلك الظلام لم يكن سوى مرور عابر أو عابرة.. تجرد النقاء من ملازمتهم
عقدوا العزم على هدم أحلام من نور.. تتوسد سرائر الحروف في عتمات التيه .
هي غُرَفٌ من رحم النور لا الظلام . .
تلك الكعبة كفيلةٌ . . بـ أن تملأ الكون ضياءً . .
وإن زعموالمتطفلون بأنه مزيف . . حسداً . . أو غيرة . .
أنا أنثى تتسربلُ في محراب العشقِ حُبلى
قد عَشِقْتُ الْجنونَ روحاً طاغياً
وتشرّفْتُ بهِ صديقاً مؤمناً
سأقول لك أيها الظلامُ القادم :
لُذّ ... بـ بابِ ربِّ الكونْ
واقْتسمْ نصيبك من فوراغ الفكر المأزوم
واياك من ممارسة صبغة الحروف المستأجرة
قد يحترق بـ أصابع اللظى . . من يحاول اللعب بها . . وهو جاهلٌ بها . .
ويتيهُ في أوشحة النور . . من يمضي مُطرِقاً كفيفَ البصر. . . بأروقة السراب . . .
تحياتي لأصحاب الفكر الراقي حصرياً