ضجيج عشق

[صالحه حسين]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي
يا لروحنا الواحدة كيف التقتْ بعد فراق، واجتمعتْ بعد شتات، فصهرتنا – من جديد- معاً في بوتقة الوجد، ثم راحتْ تطوف بالسهول والهضاب، وتسعى بين الحقول والمروج، تُغني للجداول والبلابل، وتُربِّت على خدود الورود والسنابل، وتهمس في آذان الأشجار والأنهار، وتُطارد فراشات الزهور والألوان، وتتشابكُ أصابعها وتتعانقُ؛ وهي تجمعُ ما تناثرَ من جمر أشواقنا على أشواك الغياب والضباب والسراب.

هذه جاءَت جُبرانيّة النُسُق.. تُحاكي الطبيعة بِرِتْمٍ المشاعِر !

في رحابِ بَوحِكِ الشَفيف يَطيبُ تَجاهُلُ الوقت يا حبيبة

لقلبك جنائِن جوري


عروقي توقظني كلما هزني شوق
وتتسرب محبرتي من دمي للصق تلك المشاعر على سطور صماء
القديره رشا عرابي
تلوحين كأغنية مغمورة

 

[صالحه حسين]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَارة القحطاني

في حضرة الجمال يلوذ العاجز بالصمت مضطراً لا مختاراً ,
وأنا كلّي عاجزة عن الكلام في حضرة حرفكِ المتوهج

حباً وألقاً .

لا نضب لك مداد

القديره/ ساره القحطاني
تضج روحك بعطر النقاء
لكِ كل آيات الثناء المطرزة بالنجوم وعطر الحدائق
لروحك عبير الخزامى وعظيم إمتنان

 

[مها مراد]

ما أروعها من لحظات
حين ينهض الأمل وينفض كتفيه رماد اليأس
وتدوي صرخة العشق لتفجر حرباً ضروساً في صدر المنطق
وتضرم نيران الحيرة بين قلب صريع الهوى
وعقل قيده الخوف
وحين يغمض الحلم عينيه لبرهة
يسقط الشك كما تسقط اوراق الخريف لتتيح الفرصة لنهايات أخرى
ترنو الى لقاء يلتف على جذع الروح
أهزوجة عشق موفقة
شكرا لك صالحه
يا عذبة الروح

 

[صالحه حسين]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها مراد
ما أروعها من لحظات
حين ينهض الأمل وينفض كتفيه رماد اليأس
وتدوي صرخة العشق لتفجر حرباً ضروساً في صدر المنطق
وتضرم نيران الحيرة بين قلب صريع الهوى
وعقل قيده الخوف
وحين يغمض الحلم عينيه لبرهة
يسقط الشك كما تسقط اوراق الخريف لتتيح الفرصة لنهايات أخرى
ترنو الى لقاء يلتف على جذع الروح
أهزوجة عشق موفقة
شكرا لك صالحه
يا عذبة الروح


لم أدرك أن حوافر الأمس تنبش في اعماق قلبي
أقف عند مفترق طريق بين الأحلام والأماني بعيدة عن القطارات
أحمل جواز سفر أنتهت صلاحيته منذ شتات
القديره / مها مراد
أهتف لكِ لا حرمني الله روحك البيضاء ياقمر

 

[نادرة عبدالحي]

هذا الضجيج بعكس إي ضجيج أخر
يبعث الطمأنينة
يُداعب الروح العطشة
هذا الضجيج يا شاعرتي الجميلة خطف ذهني

سأحيكُ لكَ من أريج أنفاسي قمصانَ دفءٍ تقيكَ من صقيع الوحدة،

هذه الجملة تُبين أنك أنثى جميلة الروح تخاف عليه من صقيع الوحدة فتمنحه من أنفاسها الدفء والحنان.

ومن لهيب أشواقي قناديل حبٍّ تُنير لكَ طريقَ العودة

وتجعل من لهيب الشوق قناديل حب تنير الطريق وليس قناديل عتاب .
فالأُنثى الحكيمة هي من تُحيك معاطف الدفء من حبها
وتنير الدرب من محبتها .
سلمت يداك وسلم فكرك
ودمتِ بخير