{ ... قسوة وضوح ولا غموض يضيعك ... } - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ بكائية ] في فقد البدر .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 16 - )           »          ماذا تسمع الآن (الكاتـب : رشة عطر - آخر مشاركة : إبتسام محمد - مشاركات : 393 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ضياء شمس الأصيل - مشاركات : 75175 - )           »          إليكِ ... (الكاتـب : علي البابلي - آخر مشاركة : ضياء شمس الأصيل - مشاركات : 6 - )           »          صورة أعجبتني (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : ضياء شمس الأصيل - مشاركات : 1453 - )           »          ((تمــــــــــــام...!)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : ضياء شمس الأصيل - مشاركات : 31 - )           »          آ... (الكاتـب : د. لينا شيخو - آخر مشاركة : ضياء شمس الأصيل - مشاركات : 14 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 1 - )           »          بدر المطر (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 4 - )           »          لا ترقى لمستوى الحدث! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 3 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-14-2009, 05:47 PM   #1
عنفوان الأصايل
عضو أبعاد أدبية

الصورة الرمزية عنفوان الأصايل

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

عنفوان الأصايل غير متواجد حاليا

افتراضي { ... قسوة وضوح ولا غموض يضيعك ... }




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

"
لم تعد أنت الشخص الذي أحبه
"
أَرْسَلَتْ لَهُ هَذَهِ الكَلِمَاتْ وَدَمْعَاتُ عَيِنِهَا يُحَارِبُهَا شُمُوخِهَا لا تُرِيِدُ البُكَاءَ عَلَيهِ لا تُرِيِدُ أَنْ تَتَذَكَرَهُ جَرْحُهَا كَانَ عَمِيقٌ جِدَاً فَانْسَحَبَتْ مِنْ حَيِاتِهِ بِهُدُوءٍ تَامْ بَعْدَ أَنْ أَرْسَلَتْ لَهُ مَا كَتَبَتْ وَسَتُعِيدُ لِتُلَمْلِمَ شَتَاتَ نَفْسِهَا بِنَفْسِهَا ،، عَاشَتْ مَعَهُ أَجْمَلَ أَيَامَ حَيَاتِهَا كَانَتْ تَرَاهُ الحَيَاةَ كُلَهَا كَانَ قَمَرَ لَيلِهَا وَشَمْسَ نَهَارِهَا كَانَتْ تَرَاهُ اتِجَاهَاتُهَا الأَرَبَعة أَيْنَمَا تَذْهَبُ يَكُنْ هُوَ وَلَكِنْ كُلَّ هَذَا لاَ يَهَمْ الآنْ فَهْوَ مَاضٍ وَانْتَهَى مِنْ حَيَاتِهَا يَجِبُ أَنْ تَطِويَ صَفْحَتَهُ لِلأَبَدْ لاَ تُنْكِرُ أَنَهَا تُرِيدُ رُؤيَتَهِ الآنَ والارِتِمَاءَ بَيِنَ أَحْضَانِهِ وَلَكِنْ هِيَ مَجْرُوحَةٌ وَيَجِبْ عَلَيهَا أَنْ تُنْهِيهِ تَمَامَاً مِنْ حَيَاتِهَا ،، أَغْلَقَتْ جِهَازِهَا المَحْمُولْ وَذَهَبَتْ لِتَطْرُدَ تِلْكَ الأفْكَارَ مِنْ رَأسِهَا وَتَرْتَاحُ قَلِيِلاً وَتُحَاوِلَ النْوُمَ هِيَ تَعْلَمُ أَنَّ مُحَاوَلاتِهَا لِلِهُرُوبِ وَالنَومْ سَتَبُوءُ بِالِفَشَلْ وَلَكِنْ سَتُحَاوِلْ أَغْمَضَتْ عَينَاهَا وَرَأتْ طَيِفُهِ وِهَو يَهْمِسُ " أحبك " أَغْمَضَتْ عَينَاهَا بِقّوةٍ وَطَيفَهُ مَا زَالَ مَوجُودٌ " اشتقت إليكِ " صَرَخَتْ " كاذب ،، كاذب ،، كاذب " وَانْفَجَرَ سَيِلُ الدُمُوعِ بَعْدَ أَنْ كُسِرَ جِدَارُ الشُمُوخِ الذَيِ يَمْنَعَهُ تَذَكْرَتْ تِلْكَ الفَتَاةْ وَكَلِمَاتِهَا التَيِ كَانَتْ كَطَعْنَاتٌ تُصِيبُ قَلْبَهَا مُبَاشَرةٌ تَذَكْرَتْ حِينَمَا قَالَتْ لَهَا بِأنَهُمَا يَعِيشَانِ سَويَاً عَلاقَةُ حَبٍّ لَمْ تَعْلَمُ تِلْكَ الفَتَاةُ أَنْهَا مُجَرَدُ تَسْلِيةٍ بِالنِسْبَةِ لَهُ وَحَكَتْ لَهَا مَدَى حُبَّهَا لَهُ وَحُبِهِ لَهَا وَرِقَتِهِ مَعَهَا كَانَتْ تَحْكِي وَهِيَ تَسْمَعُهَا وَقَلْبُهَا يَتَمَزْقُ أَلَمَاً وَيَصْرُخَ وَلَكِنَّهَا كَانَتْ تُحَاوِلَ أَنْ تَتَمَاسَكَ قَلِيَلاً كِبْرِيَائُهَا يُجْبِرُهَا عَلَى ذَلِكَ بِالرَغْمِ مِنْ قُوةِ الألَمِ دَاخِلَهَا كَانَتْ تَسْمَعُ وَتَتَخَيَلُ أَنَّ مَا كَانَ يَقُولُهُ لَهَا يَقُولَهُ لِتِلْكَ الفَتَاةْ وَأَنَهُ ُمَمثِلاً بَارِعَاً اسْتَطَاعَ بِمَهَارَةٍ خِدَاعُهَا وَأَوقَعَهَا فِيِ شِبَاكِهِ ،، سَمَحَتْ لِقَلْبِهَا ذَاتَ مَرَةٍ أَنْ يُحِبَهُ وَأَنْ يُحَكِمُهَا وَيَفْعَلُ مَا يُرِيدْ وَلَكِنْ هَذِهِ المَرَة لَنْ تَسْمَحُ لَهُ وَسَتَدُوسُ عَلَيهِ وَتُقْفِلْهُ بِإحْكَامٍ وَسَتَجْعَلُ عَقْلُهَا المُسَيرَ الوَحِيدَ لَهَا وَلِمَشَاعِرَهَا ،، عَاشَتْ دَوُرَ البَرِيئةُ الصَادِقَةُ فِيِ مَسْرَحِيةٌ كَانَ هُوَ كَاتِبُهَا عَاشَتْ وَهْمُ الحُبِّ وَظَلَتْ تَبْنِيِ أحْلاَمُهَا مَعَهُ هُوَ وَحْدَهُ كَانَتْ مُنْدَفِعَةٌ فِيِ مَشَاعِرِهَا وَفِيِ كُلّ شَيءٍ مَعَهُ لَطَالَمَا نَصَحَهَا الكَثِيرُونَ وَأَخْبَرُوهَا أَنْ تَكُونَ أَكْثَرَ حَذَرَاً مَعَهُ وَلَكِنْ لَمْ تُعِيرَ لِكَلِمَاتِهِمْ أَيَّ اهْتِمَامْ فَحُبَّهَا كَانَ قَدْ أَعْمَىَ بَصِيرَتُهَا عَنْ رُؤيَةُ حَقِيقَتَهُ وَلَكِنَّهَا اكْتَشَفَتْهَا الآنْ وَقَدْ تَأخْرَتْ فِيِ اكْتِشَافِهَا كَثِيرَاً كَسَرَ قَلْبَهَا وَجَرَحَهَا فِيِ صَمِيمِ أُنُوثَتِهَا هِيَ لا تُفَكِرَ فِيِ شَيءٍ الآنَ سِوَى نِسْيَانِهِ والابْتِعَادَ عَنْ طَرِيقِهِ حَتَى ذِكْرَيَاتِهَا مَعَهُ سَتَمْحُوهَا فَهِيَ لا تَسْتَطِيعُ العَيِشَ مَعَ شَخْصٍ يَسْكُنَ قَلْبِهِ العَدَيدَ غَيرُهَا ...

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 


التعديل الأخير تم بواسطة عنفوان الأصايل ; 04-14-2009 الساعة 05:50 PM.

عنفوان الأصايل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-15-2009, 12:47 PM   #3
دخيل الدرعان
( كاتب )

افتراضي




النفس التي تملك الأشياء تذهب فكيف نبكي على شيء إذا ذهب . . .

كل لحظة في الحب نتدكرها نفرح ولانبكي لأنها جميلة ومايبكينا حقاً الخديعة ومرارتها ومايعيبنا أكثر هو عدم إكتشافنا لتفاصيلة وأشياءه وقد تأخرنا كثيراً في ذلك . . .



عنفوان الأصايل
قصة لازمتني حتى لامستني كثيراً


 

دخيل الدرعان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-16-2009, 12:06 AM   #4
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


ترحيب أول بِك ياعنفوان ،
فـ أهلا بك كـ المطر

سـ أعود

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-16-2009, 08:40 AM   #5
عنفوان الأصايل
عضو أبعاد أدبية

الصورة الرمزية عنفوان الأصايل

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

عنفوان الأصايل غير متواجد حاليا

افتراضي



ريم علي
مالروعة والإبداع أمام جمال حضوركِ يا غالية
شكراً لكِ إلى مالانهاية
دمتِ كما تحبين وتريدين
عنفوان الأصايل

 


التعديل الأخير تم بواسطة عنفوان الأصايل ; 04-16-2009 الساعة 08:47 AM.

عنفوان الأصايل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-18-2009, 08:22 PM   #6
هند الفهيد
( شاعره وكاتبة )

الصورة الرمزية هند الفهيد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

هند الفهيد غير متواجد حاليا

افتراضي


/


لا أحد يستحقّ الدمع ياعنفوان

أخبريها بذلك
واهمسي لها بالصبر


رائعه بهكذا وصف


دعواتي

/

 

هند الفهيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-22-2009, 12:28 AM   #7
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


عَودة




البكاء ، ذروة إنفجار بـ إنهمار مُتصل ،
والسبب ، كَبت تَواصل ، لـ خيانه مَغفورة

هُنا صِغتِ مَشهداً كاملاً
بـ صراخه ، بـ إحتقان دموعه ،
بـ آطيافه وأحلامه ،


شُكراً لكِ يا عنفوان

هذه القصة تُشيء بالقادم الأجمل
الذي بلا شك ، نحن في انتظاره ،


كُل الود ينساق إليك

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:42 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.