حالة رضَا . - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75158 - )           »          النهر الجاري مسودة خاصة .؟!! (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 45 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 12 - )           »          أُغنيات على ضفاف الليل (الكاتـب : علي الامين - مشاركات : 1209 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-2011, 10:49 AM   #1
ياسمينة
( كاتبة )

الصورة الرمزية ياسمينة

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

ياسمينة غير متواجد حاليا

افتراضي حالة رضَا .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الحمد لله الذي رزقني من بعدِ موت حياة ومن بعدِ ضعفٍ قوة و انتشلَ الروحَ من بين حُطام كان يُعشش في عُمري.. الحمدُ الله الذي وهبني....أنتَ (:




 

ياسمينة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-10-2011, 10:54 AM   #2
ياسمينة
( كاتبة )

الصورة الرمزية ياسمينة

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

ياسمينة غير متواجد حاليا

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ظننتُ بأن قلبي بات بورا، ذلك الشريان الذي يجعلنا ننبض عشقا قد انقطع الى غير رجعة ولكني.....أُحب، نعم انا احبكَ، بطريقة قد أعادت لكياني حياته، لقد أنقذتني.
اشعرني طفلا صغيرا يكتشف خطواته الاولى، ويريد فقط ان يلتهم العالم بعينيه، بأنامله العذراء الصغيرة وحواس كالإسفنجة تتشرب الدنيا ولا تمتلئ، هكذا اشعرني بقربك، ليتك تعلم كم احتاجني لأصل الى ما كنت اوقن بأنه من المستحيل وكم يصعب علي استيعاب كوني احبك بهذه الطريقة.
كنت احلم بنسيان يخلصني من بقايا جروح عالقة في الذاكرة السقيمة، كنت احلم بيوم يجمعني بانفاس اولى مع التخطي والمتابعة دون اي عواقب او اضرار جانبية، سقف احلامي ما كان اعلى من يوم يمرّ على قلبي دون احساسه بحرقة كانت تمزقه وتمزقني معه، ومعكَ أنت نسيت بأني اريد ان انسى،لم انسَ ولا يؤلمني اني لا انسى بقربك، انت تخلق في جوفي عالما آخر لا يمت لعالمي هذا بصلة ولا يمت للدنيا او للناس او لأي كائن كان بصلة فقط يجمعني بكَ أنت وبصوتك،صوتك...يا الله، أُ حِ بُ كَ. .
معكَ سأبدأ....حياة أخرى، وابتسامات مُكتملة وآمال افتقدتُ وجودها في مُضغتي، ليتكَ تعلم ماذا أحدثت في قلبي وكيف قلبت حياتي رأسا على عقب وكم أنا ممتنة إليك في هذا يا مجنون.
لقد عادت لي مقدرتي على الحلم، اشكُرك، قلبي يشكرك، عيني تشكرك، روحي تشكرك.

 

ياسمينة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-10-2011, 05:30 PM   #3
ياسمينة
( كاتبة )

الصورة الرمزية ياسمينة

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

ياسمينة غير متواجد حاليا

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الاشتياقُ إليكَ...مُتعة ( : .


كانت لي مع الاشتياق حكايات من طراز آخر، حيث أني أشهد له بأنه عبث في مُضغتي سنين طوال، وأعاث في عُمري فسادا وخرابْ، كُنتُ قد أحببتُ شخصا أبعدُ عنّي من السماءْ، ولأن لي قلبا عنيدا جِدا أبيتُ أن أنسحب من معركتي مع المستحيل في بدايتها وقاومت، قاومتُ الحقائقَ كافة واخترتُ ان أعتاشَ على رمقِ الوهمِ وأن أصدقه، وكنتُ أشتاق، أشتاقه جدا، كان اشتياقا عقيما كحكايتنا بالضبط، حين اشتقت صوته ما كنت اجده وحين اشتقت كنفه ما كنت اجده وحين اشتقت وجوده في حياتي، بجانبي يقي عني صقيع العمر....ما كُنت أجده.

وحين هُزِمت.....هُزمتُ جدا، هزيمة كان من الصعب على قلبي استيعابها ومضى عليّ سنوات أُحاول أن أستوعب الألم فقط، أنا كُنت أعلم بأني سأُهزمُ في يوم من الأيام، ولكن هزيمتي الكبرى لم تكن في الفراق، ولم تكُن في مساءاتٍ استعصى علي النوم فيها احتياجا لكيان ما وجدته أبدا بجانبي وإنما هُزمتُ حقا حين عرفتُ بأني قاتلتُ من أجل إنسان لا يستحق، تلكَ الحقيقة بالتحديد هي التي قسمت عُمري كلّه، وللآن ما زال يعزّ عليّ عُمُري الذي قد احترق وحياة قضيتها برفقة الموتى أو حتى أتمنى رفقتهم وما كنت أنول إلا حياة خالية من الحياة وموتا خاليا من الموت...حسنا يبدو بأني كنتُ مثيرة للشفقة الى هذا الحد : ).
ثم أتيتَ أنت، ولا يأتي بحضرتكَ إلا الصمت، لأنكَ أكبرُ من الكلمات..فأنتَ وحدكَ الذي وقعت في حبه....واقفة، وأنتَ وحدكَ الذي جربتُ معه مُتعة أن أشتاقَ جِدا وجربتُ معه مُتعة أن أُحب جدا....دون أن يجرحني ذلك.
أنا لم أكذب حين قُلتُ لكَ بأنّكَ في قلبي الأول....فأنتَ أولُ من نسجَ السعادة في عُمُري وأول من جرّبت العشق معه حقا : )
أُحبكَ..
أحبكَ...وحسب

 

ياسمينة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-14-2011, 12:43 PM   #4
ياسمينة
( كاتبة )

الصورة الرمزية ياسمينة

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

ياسمينة غير متواجد حاليا

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

دعني أتوسدُ راحَتيْك . .



مساءً، ضمّني إليكَ بقوة، دَعني أمتزجُ بكَ، اجعلني هواءكَ، قِطعة من نبضكَ، جُزءا من تفاصيلكْ وانساني في الداخل، دعني أغفو بين ذراعيكْ، ولا توقظني أبدا، حتى وإن انقطع عني نَفَسي وغادرتُ الحياة..لا توقِظني، فـ لا شيء، لا شيء، يفوقُ لذَة حياة فوق صدركَ إلا موتا بينَ ذِراعيكْ.

أُحِبُكَ جدا...والله جدا

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سُبحان الله العظيم وبحمده

ياسمينة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
على هامش عمق أنثى جموح أنثى جموح أبعاد الهدوء 328 05-19-2012 01:01 PM


الساعة الآن 11:33 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.