لو كنت أعرف من البدء أن الوضع لن يتغير وسيستمر هكذا لأرحت عقلي بعدم وجود فائدة من المحاولات المتكررة ، والأمل المستمر للتغير للأحسن دونما فائدة ولاعائدة ،
بقاء العذاب عذاب أقوى ، ولكن عدم التضحية بالآخرين وتحمل التضحية بالذات هو عذاب فوق العذاب ، وكان يحتاج الأمر لتفكير مختلف ، ونمط حياة مختلف ،
ومشاعر مختلفة ، ونظرة مختلفة ، وربما أصل إلى الهدوء الأشبه بالتبلد المريح من كل شيء ، وكل أحد ، حتى يقف عذاب انتظار الأفضل عند تلك الحدود ،
ويرتاح القلب ، وكما قيل : "اليأس إحدى الراحتين" .
ولكن مخاض ولادة شخصية جديدة أو معدلة متعب ،عَسِر ، كئيب ، ولكن لابد من هذا للوصول لماهو أكثر هدوءًا وراحة .
تسابقت الخطوب وراء عمري
تدافعت الحياة تجر حتفي
تجشمت المنايا منذ أمسِ
فرحت يومً بعد يأسِ
فلم أجد إلا يأسًا بعد يأسِ