لماذا نُكابر ..!
وجرحنا في القلب غائر ..!
لماذا نُكابر ..!
ودمعنا في العينِ غارق ..!
لماذا نُكابر ..!
وحُزنًا في الحياة غائم ..!
وها نحن نُمثل ..!
إبتسامةً كالمقابر ..!
لنُخفي كُل ما هشمه الحُزن ..!
لنستر عورة الألم ..!
لماذا لآ نُجاهر في المنابر ..!
هناك حُزنًا صامت ..!
وبعض غصات تُطالب ..!
صرخآت تُنجيها ..!
من السكوتِ قاتل ..!
لمـاذا نحنُ قُساة ..!
لما صمتًا كالجليد ..!
وجروحنا كالهيب ..!
لماذا ..!
لا نطلق في الفضاءِ ..!
دقات قلب تنبضُ دُون روح ..!
لِما تلك القيود ..!
آما آن لنا أن نطلق في الأُفق ،
أهاتاً مُكبلة ،
أما آن ،
يا فؤاد رُصف بين أروقة الجراح ،
يا حلمًا لم يعرف طريقه الأضواء ،
يا أملاً تلاشى حين رف النسيم ،
لآ لا تُكابر وحُزناً في القلبِ غائم ،
ودمعنا في العينِ غارق ،
،
،
،