خواطر من حرِّ نارِ الهوي تغلو (1-1) - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75156 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 12 - )           »          أُغنيات على ضفاف الليل (الكاتـب : علي الامين - مشاركات : 1209 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-29-2009, 03:01 AM   #1
د. عمرو الساهري
( شاعر )

خواطر من حرِّ نارِ الهوي تغلو (1-1)




خواطر من حرِّ نارِ الهوي تغلو
-
(1-1) – أهواكِ أنا وليس لي عنكِ غِني

*
ما الذي يُمكنُ أن يحدث لو تخلَّيتِ لحظةً عن اتزانكِ ،
وسقطتِ بهواء روحي ، ووقعتِ على وجهِ غرامِك ،
وانغمستِ انغماساً كاملاً مُتكاملاً بصُلبِ شعوري ؟!.
-
ما الذي يُمكنُ أن يحدثُ يا غاليتي ؛
إن تركتِ لى دُنياكِ أصمِّمها على مِزاجي ،
وألعبُ بألوانِها وأرسمُها كما يشاء الهوى ويحلو ؟!.
-
ما الذي يُضيرُكِ يا ساكنة القلبِ ؛ لو تخلَّيتِ عن مسكنكِ ،
وتجوَّلتِ قليلاٍ إلى حيثُ هُناك ؛
إلى حيثُ الذات ،
والوجعِ ،
والشوقِ ،
واللهفةِ ،
والحنينِ الدائم ؟!.
-
ما الذي يُمكنُ أن يحدث لقشرةِ قلبي لو تمشَّيتِ فوقها ؛
وهى الهائجةُ المستعدةُ دوماً للبركانِ والفوران ؟!.
-
ما الذي يُمكنُ أن يحدث ؛ لو تجرَّدنا سويَّاً من حدود العادةِ
وكسَّرنا جميع عقول التقاليد العقيمة ،
وتناثرنا سوياً ،
وعلَّقتُ من هواكِ جناحاً أطيرُ بهِ إليكِ ،
وأهبطُ كطائرٍ حنَّ إلى اللقاءِ ،
وأسكنُ إليكِ وفيكِ ؟!.
-
هل يُمكِنُني أن أُخبركِ بأنَّني ؛
قد استيقظتُ من صحوى على دفقاتِ الهوى ،
وأراني تيقَّظتُ إلى درجةِ السُكْرِ .
فلماذا تجلبين لى خمور الهوى وأنت تعلمين حُرمتها ؟
أراك الآن تهمسيها وتغمزي إلىَّ وتصيحي بجرأة العاشقين ؛
" وفى خمْرِهِ للعاشقين منافعُ ".
-
هل تعتقدي بأنَّ القمر سيطلعُ على أرضٍ أنتِ ساكنةٌ بها ؟
دعيني أقسم وأبصمُ لكِ بالعشرة بأن القمر لن يفعلها !.
فكيف سيتجرأ ويطلعُ على أرضٍ أنتِ بها القمر يا قمري ؟!.
-
لماذا وأنتِ تعلمين بحالي ،
أتيتِ إلىَّ لمَّا جئتُكِ ،
وطلبتِ منِّى بعدما طلبتُكِ ؛
أن أسقي لكِ عصفوراً قد سكن الشفاه ،
وأن أهطل كمطرٍ على أرضِّ قد ملَّت الجفاف والسكون ،
وأنتِ تعلمين بأنَّني مسكونٌ باللهفة،
ومفضوحٌ في الهوى أمري ؟
وتعلمين جدَّاً بأنَّني لن أتولَّي إلى الظل ،
وأنَّني سأحرقُكِ وأحترقُ قبلكِ بلظى القُربِ والغرام ..
وتعلمين قبل أن تطلبيني لزيارة بيت هواكِ ،
بأنَّني مُشاكسٌ خِطِرْ ،
وبأنَّني لن أمشي من أمامك وأنت تُشيري لبيتِكِ بحصى الخجل ،
وإنما سأعلنها لكِ صراحةً ويقيناً بأنَّني ،
سأتوكأ عليكِ ،
وأتعكَّزُ على كتفيكِ ،
وأتبعُكِ كثيراً ،
وأتأملُّ طويلاً ذاك المُثير الشهيُّ البديع ،
ويرقصُ قلبي من فرطِ نشوتِهِ ،
وبعدها ....
أدَّعى التعب ،
وأنَّ الطريق لبيتكم قد طال ،
وأتمنَّي لو تقبلي أن تُمسكي برأسي ،
وتضعيها لتأخذُ قيلولة على صدركِ ما بين النهدين ؛
حينها ....
أستجمعُ كلَّ قُوايَّ ،
ويتناثرُ من بينِ شفاهي شهدُ الحنين ،
والذي يسعى برفقة شغف كفَّي ؛
ليمسح فوق رأسِ نهدين قد اختبئا طويلاً ،
وتمنَّعا كثيراً ....
-
أيا من على محيطِ خصرها تضاربت محيطات الفتنه ،
وعلى خليجها الساكن قد زاغت الأبصار ؛
خُذيني إليكِ ،
ودنْدني ترانيم عشقكِ ،
ودعيني أسبحُ كسمكةٍ على شطِّ غرامك ،
وأقفز ما بين ريحانهِ وربوعه ،
وأجتاحُكِ طويلاً ،
وأجدُّ وأجتهدُ لتحصيلِ الفرحة واللذَّة ،
وحينما أصلُ بكِ ومعكِ لقمةِ النشوةِ ،
خذيني إليكِ طويلاً ،
وضُمِّيني ،
وضمِّدي لي جِراح الرغبة ،
ودعيني أُكسِّرُ لكِ ضلعاً من الضلوعِ ،
وأنسجُ فوقهُ عبارة عشقٍ تهتفُ باسمك
وتكادُ من فرطِ ضجرها أن تهوي ،
ومن فرطِ نشوتها أن يُغشي عليها ،
وأن أسكِّن رجفتكِ بتحريك شفاهي هامساً " أحبُّك " .
-
هل تتخيَّلي أنَّني حينما أُصافحِ لهوكِ بثياب عشقي ،
وحينما تداعبي خطوطَ يدي بخطوطِ الشفاهِ ،
وحينما تبكي كطفلٍ حنَّ لأن يسكن كِتف أشعاري ،
هل تتخيَّلي أنَّني أقفُ وحسب ؟!.
إنَّما أفيقُ قبلما أقف ،
وأتحوَّلُ إلى بسمةٍ من جبينِ الحُزنِ قد شَرِبت ،
وإلى قُبْلةٍ من لظى شفتيكِ احترقت ،
وأتحوَّلُ إليكِ ،
وأحوِّلُ بصري وناظري عليكِ ،
ويطولُ صمتي ،
ويطولُ عشقي ،
ويطولُ كلُّ شيءٍ،
ويقْصرُ عليكِ عُمري وهو قصيرُ ،
فخذيني من يد شغفي إليكِ ،
وخبئي قلبي حيثما تريدين ،
يا راقصةً بلينٍ على سفحِ قلبي .
*
عمُّوري
2009

 

د. عمرو الساهري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-29-2009, 10:34 AM   #2
الهنوف الخالدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية الهنوف الخالدي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

الهنوف الخالدي غير متواجد حاليا

افتراضي


د. عَمروُ
لأيّاكْ نفسٍ طويّل عُضْ عليَّه بِ النواجِزْ ياعزيزي ّ
القُدره البلاغيّه ناضِحَه بِالنصْ مِنْ كلتَا الجَوانِبْ
حتى تبدٌو ليَّ كَ معزُوفَه مِن الثلاثِنيّات المُشهُوره ,
لديّك لُغه فاتِكه بجُنّحانْ الطيّر لتُردِيّه قتيّلا ً ,
بيّد أن الجُرءه في التجسيّد وأنتقاء لفظْ النشوه واللذه
في كُل شيءْ أخالنيّ إلى نصُوص نِزارْ قبانيَّ ,
للكتابْ حرفَ خصُوصيّه وللقارءْ حرفُ إحتِرام ْ ,
لِـ, يكَتملْ بِذالكْ جِسر التَواصْل المأمُولْ : )



- رأيّا فقطْ
وصبح ٌ منبجِسْ لِماءْ النُونْ ,

 

الهنوف الخالدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-29-2009, 06:45 PM   #3
د. عمرو الساهري
( شاعر )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تشيّارا مشاهدة المشاركة
د. عَمروُ

للكاتبْ حرفَ خصُوصيّه وللقارءْ حرفُ إحتِرام ْ ,
لِـ, يكَتملْ بِذالكْ جِسر التَواصْل المأمُولْ : )


- رأيّا فقطْ
وصبح ٌ منبجِسْ لِماءْ النُونْ ,

وما حيلتى ،
والعجزُ غايةُ قوَّتي ،
وأمرى جميعاً تحت حُكمِ المشيئةِ . ( بن الفارض)
*
*
ولكِ وافرِ الإحترام والتقدير
وأورثك الله الكتابة بفهم الإشاره
وجعلك ممن يُترجم عن علم غيبِ الستاره

 

د. عمرو الساهري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:38 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.