حقائق ثورية في الشرق الأوسط ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
Bonsoir (الكاتـب : مي التازي - مشاركات : 48 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - مشاركات : 783 - )           »          آهات متمردة (الكاتـب : أحمد آل زاهر - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 12 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          جواب (الكاتـب : إبراهيم بن نزّال - مشاركات : 1 - )           »          [الحُسنُ أضحكها والشوقُ أبكاني] (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          [ سُلافة ] في لزوم ما لا يلزم .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 50 - )           »          بدر المطر (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 3 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 508 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-26-2011, 05:17 PM   #1
م.ماجد محمد
( ذُوق بنكهَة خاصَة )

الصورة الرمزية م.ماجد محمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

م.ماجد محمد غير متواجد حاليا

افتراضي حقائق ثورية في الشرق الأوسط !


أختلط الحابل بالنابل ، وبات الشرق الأوسط شرقاً مملوءاً بفوضى الآراء الشعبية التي لم ولن ترسو على برٍّ ولو عاش أصحابها العُمر بأكمله ، وهذه هي ضريبة التكنولوجيا الحديثة حين قامت بربط الملايين من الناس مع بعضهم البعض دون الحاجة إلى إقامة تجمعات شخصية ليتبادلوا الحوارات والآراء فيما بينهم ..

وبفضل الآراء الشعبية البسيطة ، أصبح الإصلاح مقترناً بالثورة ، فإمّا أن تُصلح وإمّا أن نثور ، هذه الثقافة التي لم أقرأها سوى في قانون الغاب وفي الروايات الخيالية لسكّان الفضاء حين يهددون البشرية إن لم تخضع لمطالبهم . ومُنذ متى يأتي الإصلاح بهذا الشكل الذي يذكرني بمصارعة الثيران الأسبانية ، إمّا أن ينتصر الثور بإخراج المصارع جريحاً أو مقتولاً ، أو ينتصر المُصارع بعد عدّة طعنات يوجهها لذلك الثور فيخرُّ صريعاً ! لكن من الثور ومن المصارع فيما نراه في الشرق الأوسط ؟

ولا يخفى على عاقل خطورة الإنصات إلى الملايين من الناس في آنٍ واحد ، ولهذا نرى ( في العادة ) وجود قائد واحد يقوم بجمع وترتيب كافة الآراء ، ويقوم ( بفلترة ) اللا معقول منها ثم بثّها على أثير الحكومات في شكلٍ مرتب لا يُخل بأمن البلاد ولا يسفك دماء الأبرياء ولا يفككّ من وحدتها الوطنية ، فمصائب قومٍ عند قومٍ فوائده ، وما أكثر المتربصين على الدُول الغنيّة ، ربما الغنيّة بالنفط ، ربما الغنيّة بالمقدسات ، وربما الغنيّة بنهضات تنموية تسعى لربط الوطن ، فالحسد في القرن الواحد والعشرين أصبح شاملاً لكافة الأمور ولم يعد مرتبطاً بالأموال والمناصب كما كان بالسابق ..

فالمطالب نسبية بين فردٍ وآخر ، ولا يوجد فرد واحد يملك الأحقيّة بأن يكون وصيّاً على الغير ، فمن أنت لتتحدث عن مطالبي بهذه الثقة ؟ إن لم تقتنع بإحدى الأمور المعيشية في حياتك فلا تربط قناعتي بقناعتك ، فمُفردة ( قناعة ) لم تأتِ إلا لنسبيتها بين الأشخاص ، هل أنت مخوّل لتتحدث عن كل منكوب في هذه البلاد ؟

إن كنت شخص غير مقتنع بأنظمة حكومتك ، قُم بالتحدث باسمك فقط ( أو باسمك المستعار ) لا بإسم الشعب الذي قد يكون راضياً عن الحال الذي يعيش فيه ، فأنت تظلمهم بتجاوزاتك الكثيرة رغم رؤيتك الضيقة بأن هذه هي الطريقة الأمثل للإصلاح ، هل ستضمن وجود عمل لذلك ( الراضي ) في حال سقوط حكومته التي وفرّت له المأكل والمشرب ؟ هل ستضمن له روحه في حال وجود تدخلات عسكرية طالت المنطقة التي يقطن بها ؟ هل تضمن له الأمن والاستقرار إن شاعت الفوضى ؟ هل تضمن له حقوقه التي تُنادي بها ؟ هل سيضمنُ هو مدى صدقك ورغبتك في إنشاء إصلاح حقيقي دون أن تستعين باسمه لتحقيق مآربك الخاصة ؟

الإصلاح الحقيقي يبدأ من تكاتف الشعب مع بعضه البعض لإصلاح أموره بطريقةٍ سلمية مع الحكومات ، الإصلاح الحقيقي يبدأ من حفظ الأرواح التي تود أن ( تهنأ ) بذلك التغيير ، وما نراه للأسف هو أن القادة الثوريين هم من يهنئون أو يبكون بالتغيير القادم على حساب الأرواح التي استخدموها كأدوات رخيصة لتحقيق أهدافهم بإسم الشهادة والكرامة ، يُحزنني جداً أن أرى شخص ثائر ميّت قام بالتضحية في سبيل قضية شخصية لقائده ، لينعم الأخير بالفوضى التي يتمناها وينعم الآخر بقبر جماعي مع مجموعة ثوريين يظنون أن الشهادة تأتي بمجرّد الخروج على أيَّ نظامٍ حاكم دون الالتفات لمستقبل الوطن والمواطنين ..

أرجو الله بأن يحفظنا جميعاً من مآرب الفئات الضالة والتي تُصلح الخطأ بخطأ آخر على حساب المواطنين المغلوب على أمرهم ، فالتغرير بتحقيق أهدافهم وخلق فرصة وطنية جديدة ليعيشوا بكرمٍ وسعادة يلعب دوره الهام بخروج الكثير من غير علمٍ عن المنحنيات التي قد يواجهونها مستقبلاً وما مدى ارتباطها بالدُول والمنظمات المتربصة علينا ، وما يزيد الأمور سُوءاً هو رُدود أولئك الذين لن يتوانون عن الدخول في نيتك و وصفك بالمُطبل لحكومتك رغم تناسيهم بأنهم الأشد تطبيلاً لمنظماتهم التي ينتمون إليها ، ولستُ بصدد الدخول في النوايا ( كما يفعلون ) لكي أحكمَ على أهدافهم ولكن ما يحدث منهم من قمع وشتم لآراء المؤيدين للحكومة يدعوني حقاً للجزم بأن أهدافهم تخريبية إرهابية تسعى لتحقيق رغباتهم على حساب الشعب .

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

م.ماجد محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-27-2011, 02:11 AM   #2
فاطمة العرجان
( كاتبة )

الصورة الرمزية فاطمة العرجان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

فاطمة العرجان غير متواجد حاليا

افتراضي


" وبفضل الآراء الشعبية البسيطة ، أصبح الإصلاح مقترناً بالثورة ، فإمّا أن تُصلح وإمّا أن نثور "
ولمَ لايكون بفضل الأنظمة العربية ومباركتها , التي استقرت على عروشها سنوات دون أن تقدم لشعوبها حق أو تهتم بمطلب
حتى استنفدت الشعوب الخيارات ولم يبقَ أمامها إلا الثورة ؟!

" هل أنت مخوّل لتتحدث عن كل منكوب في هذه البلاد ؟ "

عندما يخوله المنكوب ويعطيه الصلاحيات ليكون لسانه الذي يتحدث به وحنجرته التي يهتف بها ويده التي يرفع بها لافتات المطالب
فهو كذلك ..!

" إن كنت شخص غير مقتنع بأنظمة حكومتك ، قُم بالتحدث باسمك فقط ( أو باسمك المستعار ) لا بإسم الشعب الذي قد يكون راضياً
عن الحال الذي يعيش فيه ، فأنت تظلمهم بتجاوزاتك الكثيرة رغم رؤيتك الضيقة بأن هذه هي الطريقة الأمثل للإصلاح ، هل ستضمن
وجود عمل لذلك ( الراضي ) في حال سقوط حكومته التي وفرّت له المأكل والمشرب ؟ "

إن كنا سنفكر في مصير ( الراضي ) فمن المنصف أن نفكر كذلك في حال ( المعترض )

" الإصلاح الحقيقي يبدأ من تكاتف الشعب مع بعضه البعض لإصلاح أموره بطريقةٍ سلمية مع الحكومات "
كتبتها ياماجد " مع الحكومات " , ولكن عندما تُغيّب الحكومة عن الشعب أو تُقطع الصلات فيما بينهما فمن أين سيكون الإصلاح ؟ وكيف ؟

" أرجو الله بأن يحفظنا جميعاً من مآرب الفئات الضالة "
آمين

,
مقال جميل وبنكهة خاصة
شكراً عليك

 

التوقيع

الروشن ~

فاطمة العرجان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:44 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.