واحدً............. يكفينا!!!

[صدى إحساس]

-------------------------------------------------------------------------

لطالما كنت أظن أن التسامح الدئم والعفو عن عثرات الناس سبباً رئسياً في أن يكون

هنالك نوع من الروابط التي تنمي العلاقات بين الناس، ومع ذلك وجدت أن التسامح،

والعفو عن عثراتهم غير كافي لتقويم مثل هذه الروابط .

إذ أن من طبيعة البشر الطمع فهم يطمعون في المزيد من العطاء و لا سيــمـا من

الشخص الذي عودهم على ذلك وإن كان على حساب نفسه.

نعم هو معطاء، ولكن هل فكر للحظه مالذي سيجلبه له ذلك العطاء؟!!

ألم يعلم بأن هنالك أصناف متنوعة من البشر لكل منها شخصيتها وطبيعتها، فالبعض

يكتفي بالعطاء الذي تمنحه أنت لهم ، والبعض الآخر يشعر بأنه يستحق منك عطاءً أكبر

وهنالك صنف يحول عطائك إلى جُرماً يجر عليك مالا يحمد عقباه .

نحن في زمناً يلزمنا في " الحذر من أنفسنا"

و لربما من حقيقته التي شوه الناس أجمل معانبها متظاهرين " بالحب، والوفاء ، والولاء "

متناسين حقوق كثيره تنازلت عنها النفس إرضاءً لهم.

لصالح من كل هذا ؟ .. ومن المستفيد ؟ ..

هم المستفيدون الوحيدون من كل هذا .. ..

يصعب علينا احياناً تحمل الكثير من هكذا بشر.

ولكن ليكن هنالك الأمل في أن يكون من بينهم واحد على الأقل يستحق كل ذلك العطاء حقاً .

" فواحد يكفينا وإن اساء الجميع "..

فالعطاء لايهم مقداره ولا لمن ، لكن المهم أن يستفيد منه شخصاً واحد ويفيد..




من الأرشيف..
حررت في 05-07-2002, 11:54 am

 

[خالد صالح الحربي]

:
التّسَامُحْ يُقَوّي الأوَاصِرْ مَع من يُقَدّر ،
لذلك علينا أن نتعامل مع النّاس بحسب طبائعهم .
قال لي جَدّي ذات يوم ..
[ قَبْلَ أنْ تَضَعْ بَذْرَة الطّيب ،
إسأل وانتبِهْ لِنَوْع التُّربَة ] !

_ شُكراً لكِ أختي _

 

[سلطان ربيع]

أهلاً بكِ صدى
تتشرف أبعاد أدبيو بتواجد حرفكِ
حضوركِ نور
فـ أهلاً .


سـ أعود إن شاء الله

 

[محمد مهاوش الظفيري]

التسامح مطلوب

لكن أن لا يتعدى المسموح به

فهو حين ذاك إنهزامية

 

[عائشه المعمري]

التَسامح والعَفو لـ وَجه الوَاحِد الأَحد ..
فِـ إِن كَانت هُناك نِيّة لـ غَير ذَلك ..
فَـ لا خَير في ذَلك العَفو والتَسامُح ..!!

!
!
!

أَما العَطاء ..
فَـ أَيضا يَجب أَن يَكون خَالِصاً لِـ وَجه الله سُبحانه وتعالى ..
وَحِينَما نُعطي .. يَجب أن نُعطي فِي الوَجة الصَحيح
لا فِي مَن لا يَستحِقون
هَذا يَعود للنَفس البَشرية وتَطلُعَاتِها ..
أَمَا من يُعطي ويُعطي ويُعطي بِـ لا فَائدة وَفِي الوَجه الذي لا يَستَحِق
فَـ هَذا مَع كُل الإحترام يُسمى : (( سذاجه )) !!
وهُو أحد العثََرات التي ترتكبها أنفسنا في حُقوق نفسها ..
لـ تَمحوا أثار خيانَتهم او أخطائهم علينا
فمن الخطأ أن نعالج العَثرة بـ عثرة ..!!


!
!
!

مقال يستحق النِقاش مَع النَفس
أَكثر مِن النِقاش مَع الأخَريِن ..!!

!
!
!

صَدى الإِحسَاس
لِـ إِحسَاسك هُنا كَان صَدى يَعود بـ المُفيد ..!!
شُكراً مع أرق التحايا

!
!
!
هَمس

 

[فرج عبدالهادي]

التسامح واجب وحق الاخلاق والصداقه

ولكن في هذا الزمن يظن البعض ان الشخص المتسامح ضعيف

 

[صدى إحساس]

بالرغم من مرور خمس سنوات على كتابة هذا المقال فرؤيتي له وليد اللحظة

فلازلنا نبحث في أعماقنا عن هدف بناء نعيد معه تجديد أرواحنا براساخة ووقار

فالعفو والتسامح والعطاء والحب جميعها من فضل الله منحنا أياها وسخر لنا من يحتاجها

فلايحق لنا أن نمنا حتى على أنفسنا مامنحنا الله اياه ولكن الحذر ثم الحذر من الإفراط

والتفريط ثم الحذر والحذر من عثرات الطريق " فالضربة التي لاتقتل تقوي "

"فواحد يكفينا ولو اساء الجميع"

اشكر الجميع على مرورهم الكريم على مقالي المتواضع

واعدهم بمزيد من العطاء البناء والتجديد.



" معاً نلتقي لنرتقي "