سقيا الحنايا من كؤوس المحابر

[سيرين]

لم يعد صمتي ممكناََ وفنجانكَ يخاطبني كما يمليه هواكَ ومازال دفئه ينصت الينا
كم أنت آسر بحزنك المخملي فلا ترعبني بأفكار غيابكَ وضم وحدتك حيث إقامتكَ الجبرية بين أضلعي
وأمنح جزر الليل آخر قناديل الوجد قدر يطلق تحية الصباح علي مرلفيء اتسعت لأنفاسنا
ختاماََ أوصد الأبواب علي قرابين تطرز توقيعك علي بياض الياسمين





\..

 

[سيرين]

حيا لإقامة شرائع العطر وسأتلوك مواسمي من فاه التعاويذ
ولتتذكر أن العنادل ماثلة بأرجائي بمقدار ألف إسهاب ويزيد





\..

 

[سيرين]

احتجت الأزهار علي نكهة المدن مرددة لست بحاجة الي عطور إبليس
واعتكفت بين يدي هديل من الثمل ومس من القبل يطهرها من التدنيس



\..

 

[سيرين]

بالقرب منه واحة قايضت عطره بالوطن
فأعشوشبت بين يديه طفلة الروح سوسنةََ للندى



\..

 

[سيرين]

أعترف صوتكَ كبرياء أثملني بأوطان الحُسن
فوددت ألا ينتهي حديثنا



\..

 

[سيرين]

أدمنتك رجفة من وقع السكون
في الردهه الخالية بأقطار مختلفة معقودة بنفس المكان
تماثل الشجرة العارية من الأوراقِ



\..

 

[سيرين]

المشهد الأول :
نص ضبابي الحوار أفقد أبطال الرواية النطق

المشهد الأخير :
تتدلى العناكب فوق ستارة المسرح مبتهجة ببكائية التصفيق



\..

 

[سيرين]

ظلالكَ هرولة نجوم
تُجزل إعتقالي علي مبعدة من غناء نورس العشق
والفجر ينصت

ألم أخبركَ :
" أنا والليل والقمر " لسنا أنداد سحركَ




\..