الأول من أُكتوبر

[عثمان الحاج]

(الأول) لحن لبواكير مشهد الوقت,
وأقصي حدود الغايات لموكب الحدث,
وما بينهما:
تفرّق قتار الشجن وهو يحفل بما يسد الرمق ـ وقد كان..
نادرة:
نادرة هي النصوص التي تسكب عصارة القلب
في قطعة من الزمن..
دمتِ بخير..

 

[نادرة عبدالحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي

مشرفتنا الفاضلة ..
هنا نص مختلف .. مختلف بجمال .. بحياة .. بصور مترفة لا تقتنصها إلا نفس شفافة .. وقلم أديبة قناص ..

هذه الالتفاتة أعجبتني كثيرا ..( وبعضا من الأمطار تغسل المقابر الجديدة
وتذهب لتصلي في المسجد القريب

وكما كل مرة .. أقع في فخ عذب .. جميل .. تنصبينه لي في نصوصك .. التساؤلات التي تحيطني بعد إكمال كل نص لك ..

فكنت أسير بعاطفتي مع النص .. ولكن وقفت عند الخاتمة .. لم تكن متوقعة لي ..
فقولك ..
كل المخلوقات حرة تحلق
إلا إنسان يغلق نفسهُ وقلبهُ وبابهُ
يخاف من طعام مسموم .
فهنا حاولت الربط بين السابق .. وبين الخوف من طعام مسموم .. ما الربط بين هذا وذاك .

هل قلت أنه نص مختلف .. أعيدها إذن .. وأصفق لك ..
ألف تحية وتقدير

أُستاذي الكريم عبدالرحيم
كــــــــــــــــــــــــــــــــ بركة الشتاء حضوركَ في نصوصنا
حتى أصبحت أشعر أننا أبنائكَ تخاف علينا تُتابعنا ولا تود غياب حرفنا .
ألاول من أُكتوبر هو نص يجسد الواقع الأليم
حيث زارنا المطر وبلل كل شي
والأب الثاكل قيد بوابة المقبرة لمنع الوفد
من وضع الأكاليل في ذكرى إستشهاد فلذة كبده

كل المخلوقات حرة تحلق
إلا إنسان يغلق نفسهُ وقلبهُ وبابهُ
يخاف من طعام مسموم

هو واقع في حياتنا الجوارح والطيور وباقي المخلوقات حرة
أما ألإنسان وما أل إليه من عدم ثقة هو ما قصدتهُ
أستاذي سأعود بنص جديد فقط لأكسب بركتكَ

 

[سلمى الغانمي]

حملت اللوحة يا نادرة
لكنني لم اسميها باسمها , لقد سميتها نادرة كوصفها
الأول من أكتوبر , بُعد آخر فريد في أبعاد ..
اسم من الاسماء التي تمسك بأطرافي حتى أغمر فيها بشهية , مُدركة تماماً إنني لن أخيب
وسأخرج وأنا حاملة الكثير , منها وعد العودة .

 

[نادرة عبدالحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الضاني

الله رائعة يا نادرة ! شعرت كأنني ذهبت إلى تلك الأمكنة وعشت فيها وكابدت الأحاسيس التي كتبتها ذلك الوطن هو وطننا العربي الكبير الأسير ... أسير الخوف والمجهول والحروب والظلم والإنسان العربي نسخة مصغرة منه... سجين يموت داخل سجن !. سلمت يا نادرة . سعيدة لأنني أقرأك!.

الكاتبة مريم الضاني
إزداد نصي بركة بحضوركِ الذي يمتلك صوت عميق وددتُ إمتلاكهُ

سجين يموت داخل سجن

ذكرتني يا غالية
بأحد معارفيً يعيش في بلدة المعابر مغلقة يعيش داخل سجن كبير
والتيار الكهربائي أحد ضروريات الحياة تصله في اليوم بضع ساعات ..
على الأقل يا مريم في الوطن العربي يحصلون على ابسط ضروريات الحياة
أما الاوطان المحتلة فلا ..... من القلب لكِ ممتنة

 

[نادرة عبدالحي]

الشاعر صالح أحمد
وكم من فجر بزغ علينا أبكانا وربما أضحكنا
وكم من ليل ضع يديه في أذان صغارنا لكي لا يسمعوا أصوات أقدام الجنود
وهم يعثون ويطرقون ويقلعون ويسرقون .
وكم من أُكتوبر أسود وأيلول أسود وحزيران حزين ..........
ثاكلة هي جميع اشهر السنة لدينا .
حضورك هنا أيها الشاعر هو وسام فخر

 

[نادرة عبدالحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسين

أنا ابنة الأحلام
أوَ أخبركِ يا أبجديات العلو ماذا يدور برأسي ؟؟
لو أني أرفع هذه الكلمات
ليراها الراحل والقادم
فيتورّد الطريق الهام وحكاية اسمها بديع لغة وحرف ..


أنتِ تسرقين مني عيني
لأبقى أتأملكِ سطر بسطر
والله رااائعة

ميااااسين الرائعة سلمت عينكِ وسلم بصركِ يا غالية
وما الأول من أُكتوبر إلأ جرح ينزف ولا يمكن أن يتوقف
مياسين لا أقبل لنصوصي أن تتوارى عبر الصفحات
وإلا وأنتِ هنا بكامل حضوركِ البهي
لقلبكِ باقة شوق

 

[نادرة عبدالحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الحاج

(الأول) لحن لبواكير مشهد الوقت,
وأقصي حدود الغايات لموكب الحدث,
وما بينهما:
تفرّق قتار الشجن وهو يحفل بما يسد الرمق ـ وقد كان..
نادرة:
نادرة هي النصوص التي تسكب عصارة القلب
في قطعة من الزمن..
دمتِ بخير..

الكاتب الأخ عثمان الحاج
يا صاحب البوح الذي لا يهدأ
عصارة القلب وقطعة من الزمن ومشهد الوقت هي كلمات
إنسان يحمل ألم أخيه في بقاع الأرض
وكثيرا ما أتسأل إلى متى سيبقى الحول والفصول
ترسم معنا الحزن صاحب المعاطف التي لا تدفئ أجساد الصغار
لحضورك يا سيدي تلاحم ايدي الاخوة لا تباعدها