[ فَضْفَضَة ]

[سيرين]

انجز الليل ما وعد
وكان في استطاعته أن يكون مجرد عابر
لولا تطوعتَ ان تكون مكان قمره

\..

 

[أحمد الهاملي]

نُورُ الشَّمس، وضوء القمر
يرسمناكِ مدائن ضوئي،
وأنتِ تُفِّضين بكارة الكلم،
تكتبكِ عذارى الكلماتِ ربَّة شعرٍ،
وثغركِ الأقاح يُشكلك بمرايا عيوني البلقيس، والفينوس، والعشتروت.

كما الصِّبية في الأزقة،
والحواري
الطَّامعون في سرقة قطعة حلوى،
كما عاشق يتسكع تحت النَّوافذ
لعل شمسه تشرق من إحداها!،
أو لعل قمره يهلُّ منها!،
كما لصّ يفتش عن باب موارب
ليتسلل إلى غرفتها،
ويسرق من شفتيها قبلة.

ما زال وجعكِ المكتوم يئن تحت وسادتي.

 

[شعور]

-

لا تعجبي ..!
إن قلت إني قد رأيتك قبل أن
تأتي الحياة ،

وبأنني يوما عشقتك في ضمير الغيب !
سرا.. لا أراه

كم تاه عقلي في دروب الحب وانتحرت.. خطاه
كم عاش ينبش في بقايا اليأس يسأل عن هواه

لكن قلبي كان يصمت ..!
كان يدرك منتهاه

فلقد أحبك (قبل أن تأتي الحياة)

عاتبتُ قلبي !
كيف يتركني وحيدا في الدروب ؟
كم ظل يخدعني فيحملني الضلال إلى : الذنوب

قد (كنت في قلبي) ولم أعرف سراديب القلوب !

إني أضعت العمر معصية
... ... ... وجئت الآن (عندك) كي / أتوب

وأمام بابك جئت أحمل توبتي
... ... ... لا حب غيرك.. لا ضلال.. ولا ذنوب

*فاروق جويدة

 

[جليله ماجد]

و يبقى حبك..
معبدي..
و نداء صلواتي..
أزركش الدعاء بآخر..
و أبتهل بدمع مديد..
أن يبقى قلبي كما هو..
و أن أعافى من كل مرض..
إلا حبك..
فهو اصفراري الجميل..
و نداء عروقي العليل..
يقين أن حبك باقٍ بي..
حتى بعد انتهاء..
كل الأزمان.. !

 

[مسر بن ذياب]

تعال افضفض لك عن الفايت اللي يصنف تحت كان
تعال اسمعك الحكي والصوت والعود والناي والمزمار




الناس للناس في قرناً ماضى قد فات
والمستحيل ان الوضع يبقى مثل ماكان

كان ياما كان

يصاحبي في غيبتك دوم يبكيك المكان
واحساسي اللي تخبره في خفوقي مات

عظم الله اجري فيه واحسن الله عزاه
عظم الله اجرك فيه وعظم الله




اجرك يالكلام!

 

[شعور]

-

أيها الحُزنُ ارتحلْ عن أضلعي
طال منكَ اللُّبْثُ والعمرُ انقَضَى

اتّقِ الرحمنَ وارحمْ أدمعي
وامْضِ عني مثلَما أُنْسي مَضَى

 

[مسر بن ذياب]

الحزن
ماهو دمعتين وبعض ابيات
الحزن
يعقوب وحده من يعرفه واعماه
يعقوب وحده من اعماه ويعرفه

 

[ميساء محمد]

أذكر أنني كنت على مايرام ،كنت قد نسيت وجع فقدك،والدموع التي كنت أهدرها كلما تذكرتك،بيد أن نصا ما من رواية(ثمانون عاما في انتظار الموت)نقب عن وجعي وفتش عنه وأنا إلى وقتي هذا أئن لفقدك يا فقيدي..رحمة الرحمن تحيط بك..