【 تَعَبـْـ .. ! 】

[مِسْك]

ذَاكِرة حَربْ :

إِلَى الحَمَامَةِ البَيْضَاء
التيِ لَطَخُوهَا بِـ الدِمَاَء .. إلَى [ قَانَا ] !
إَلَى الأَرضِ التِي لاَزاَلتْ
تُجْهِشُ بِـ البُكَاءَ [ مَوْتَاً وَ دَمَاَرا] ..!

الأُفُقُ مِسْدُودْ ..!!
جُرْ عَةٌ أُ خْرَىَ مِنْ ظَمَأْ
وَيَنْتَهِيِ أمْرُهَا ..!
بَيّتٌ اسْتَوَى مَعْ الأَرضْ ..
وطِفْلَةٌ رَاقِدةٌ يَبِيِتُ جَسَدُهَا
[ نَاَهِشَاً ] .. !
صَرّخَةَ عَدَمٍ مُدَوْيّة .
وَدُمُوُعٌ اخْتِلَطَتْ مَعْ دَمٍ مِسْفُوكٍ
بـِ وَحْشِيَة ..!
ضـَوءٌ يَتَوَارَى إِنْدِهَاشْاً
وأبْصَارٌ شَاَخِصَةٌ قَهْرَاًوفَزَعاً
صَمْتٌ يَعّتَرِي المَكَانْ
لاَ يُعَكِّر صَفْوَهُ سِوىَ طَائِراتٌ
وَلّتْ هَاَرِبَةً تَحْمِل شِعَار
[ الـلاَ إِنْسَانِيّة ] ..!
وأنِينُ أُمٍّ ثَكْلَى ، تَحْتضِنُ عِظَاَمَ
طِفْلِهَاَ المَحَطّمَة ..

[ بَغْدَاد] :

أمَازِلتِ تَرتَدِينَ ثَوبَ العَنَاءِ مِنْ حَدِيِدْ ..؟!
هيّا انْهَضِيِ فَقَد انْقَضىَ وَقْتُ النَحِيِبْ !
هيّا انْظُرِيِ ، الشَمسُ تُشْرِقُ مِنْ جَدِيِدْ .

مِسْك

 

[مِسْك]

اللوحة لونتها بـ أصابعي دون فرشاة
وهي إهداء إلى : زايد الشليمي .

 

[مِسْك]

[ حِينَمَا يُنّجِبُ الغَيّم عُشْبَاً ]

 

[مِسْك]

- مدخَل -

بَغْته ..
وإِحساسٌ مُوجِع بِـ الشَتَاتْ
بَغْته .. إستعمر أركاني ..!
وبَغْته .. رَحل وتركَ ليَ الفُتاتْ

................. ♥ .. ♥ .. ♥ .. ♥ .. ♥ .. !!

|
ـــ

يخونُني التعبير ، وينتصر العجز عندما يكون الحديث عنه !!
هو ذاك القادم .. ليُحولنِي إلى أنْثَى بإحساس مختلف ..
بلا موعد وبلا ترتيب كنَّا معاً نتبادل القلوب
فأصبح قلبه في مكانٍ آمن في جوفي .. وقلبي وسِطَ قبْضتِه
يقلبهُ كيفَما يشاء ..!




||
ـــ

كُنت خائفة من الندم !!
بسبب إرتكابي جريمة الإحِساس بِـ الحُب في هذا المجتمَع
الذيِ تُبتذل فيِه المشَاعِر .. !!
وحِينمَا أُخْبرهُ بذلك .. يَلثُمُ فَمي ويسْقِيني دواءَ الصِدقْ
الذيِ يطمِسُ كُلَ مشَاعِر الخَوف مِنَ الغَد ..



|||
ـــ

منذُ سبعَةَ أشهُر ، إكتَشَفتُ أنِّي فِعلاً مولعةً بِه !
وأنني بهَذا الشُعُور فِعلاً ... أطِــــــيِر

منذُ سبعَةَ أشهُر ، وأنا أقول مالم أكُنْ يَوماً ما أجرؤ على قوله !!
حتى تصرفاتي لم تَعُد كَما فِي السَابِق مَدْرُوسَة ومَوزُونَة !!



||||
ـــ

لمْ أَكُنْ يوماً أَرغَب أن أَبُدوا بِمظهَر الفتَاة الشَديِدة الغَيْرَة !!
ولكنِّني معه .. لاأسْتَطيِع إخفاء ذلك !!
نَعمْ تَنهَشُنِي الغَيْرَة عِندمَا يَتَعلقُ الأَمرُ به !!





|||||
ـــ

حقاً لا أعلمْ مَتَى ؟ وكَيف ؟ أصْبَحَ يُسَيُّرنِي كَيفَمَا يَشَاء ؟!
لاَأعْلَم كَيْف ؟ إسْتَطَاعَ قتل غُرُريِ وَجَعَلنِي خَاضِعَةً له!!




||||||
ـــ

مجنونٌ هو ../ بِتناقُضِه ، بكبْريَاءِه ، بِسيطَرتِه ،
وبِرَغبَتِه القَويَّةَ فِي التَحكُمَ بِي !!
ومجنونةٌ أنَا به ..

مِسْك
ذاتَ صحْو

 

[مِسْك]

|||||||
ـــ

مخرج :

مع نغمات عزف الناي ، أخطُو خطوة فـ تتصدع الأرضُ من أسْفلِ قَدماي!
فراشَات قزحيِّة تحُومُ حَولِي لاَ أعْلم سِرَ وجُودِها فِي هذا الموقف !
وعيون أطفالٍ يقفون أمامِي مفتوحةٌ بشدة وأفواهٍ فاغِرةً تُوحيِ بـ الدهْشة ..
علامات تعجب كثيرة رُسمت على الجُدران .. بأشكال وألوان مُخْتَلفة!!
-خائِفة - و - وحيِدة -
وما أنا علية من غرابة يجلعني أكثرُ خوفاً ..!!
أرجوك لا تهُزنِي أكثر ..
أُحاول أن أستجمع أفكاري وأعبر بشكلٍ أفضل ؛
لاتكُن سَراباً ولاتكُن عِهناً منفوشاً !!
فقط
دعني أفترش سماء قلبك وأنام ..
.

.

 

[مِسْك]

||||||||
ـــ




مِنْ الغَبَاءْ أن نَبنِي أحلاماً وَهميِّة وَنتَوقعْ أنْ يأتِي يَوماً وَتتحَققْ ..
ومِنْ الغبَاء أنْ تَمنَحْ كُل مشَاعركْ لـِأجلْ حُبْ لاَ واقِع لهْ ولاَمُسْتَقْبَل وَلاَ......../
هَكذاَ هِي الحَيَاة ..
تمنَحُنا القليِل وتأخذ منِّا الكثِيِر لنجد أنْفُسنا مُعْلقيِن بحبِل الأحْلاَم!!

ـــ

أَظُنُّ بأنَّ مَايحْدث يُوحِي بإفْتِرَاقْ ..
وأظُنُّ بأنَّ جُزءاً مِنْ أجمل أحْلاميِ " يُحْتضَر " !
خَيَاليِ كِذبةْ مُهَذَّبة أجر فِيها أذيَالَ حُب .. وأبتَسمْ أمَامَهُ بأَلَمْ !

.

.

 

[مِسْك]

كلاكيت 2 - مدخل - :
"وصية لشيخ الإسلام ابن تيمة يوصي بها تلميذه ابن القيم رحمهم الله جميعاً:
كان يوصيه بأن لاينبش في الماضي رجاء المستقبل, لأن عثرات الماضي تصبح مثل القطن !
كلما حاولت الأخذ من أطرافه كي يستوي تشعث وتشعب أكثر وأكثر ..!
فلا أنت وصلت لمرادك وقد خسرت القطن حين تجزء لأجزاء صغيرة ."


|||||||||
ـــ

ولاَ هُم وصَلَوا لِمُرَادِهِمْ ، وقَد خَسِروُا القُطُن

























||||||||||
ـــ

أستَطيِع قَول الحَقيِقَة دَائِماً ، وأستَطيِع أنْ أتبَاهى بطُهرِ هَذاَ الحُبْ ..
بالأمْسْ شعَرتُ بِـ الإرهَاق !! مُؤلمْ هُو الإنْتظَار ../ كُنْتُ عَلَى أمِل مجِيئِك ../
دوماً آتِي في الوقَت الخاطِيء أو رُبَماَ أنْتَ مَنْ لاَ يُحْسِن إخْتِيَار الوَقْت المُنَاسِبْ !

+++

مُوحِشه هِي الديَار مِن بَعدِك ../ غُربة تَحْتَلنِي ، أَتدري لِما ؟!
لأنَّكَ وطَنِي ! إنْتِمائِي إِليِك أكْبَر مِن كُل شَيء ..
أنَام وكُلَمَا حَلمُتُ بِك يُوقِضُنِي شَوقِي ..
لازلتُ أمْضَغُ الوَقتْ ولاَزالَ حُبُكَ يمْضَغُنِيِ !!


.
.


- يتبع -

 

[مِسْك]

||||||||||
ــــ








يَا ..
أولُّ حُب
لَمْ ..
تُلَوثُهُ خَطِئَة
يَا..
أبهَى نَبضْ
أسْرُدهُ عَلناً
بِحروفٍ
تتَراقصُ فخراً
يَتْلُوه إِحْسَاسيِ
بِـ أعذبِ
تَرتِيله



يَا ..
حُلميَ العُذريّ : أُحِبُك .