ذَاكِرة مُنهَكة ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : نويّر الحربي - مشاركات : 786 - )           »          - من يسجن الشمس ؟! (الكاتـب : نويّر الحربي - مشاركات : 73 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نويّر الحربي - مشاركات : 75159 - )           »          البحيرة والنورس (الكاتـب : حمد الدوسري - مشاركات : 3512 - )           »          النهر الجاري مسودة خاصة .؟!! (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 45 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 12 - )           »          أُغنيات على ضفاف الليل (الكاتـب : علي الامين - مشاركات : 1209 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-29-2018, 04:09 PM   #1
بلقيس الرشيدي
( " تِملأك بالأسئِلة " )

افتراضي ذَاكِرة مُنهَكة !




...
...


أًدرِكُ تَمامًا مَاذَا يعنِي أن تكُونَ لكَ رُوحًا تُشبهُكَ فِي مكانٍ آخر لاتَستطِيع الوُصُول إليه !
أُدركُ تَمَامًا كَيفَ يُسرقُ الضَوء مِن عينِ الحيَاة . وكيفَ تَغدُو تائِهَ الخُطى .
مقبُوض الصَدر يَكسِرُكَ الأسى ويَنتَزِعُ الفَقدُ " أنفاسَك " !
ولَكن لَم أَكُن أُدرِكُ أنَّ ذَاكرتِي سَتمتَلِأُ بِكُل هَذَا الصَخب . صَوتُها . ضَحِكاتُها . خُطاهَا .
إِلتِفاتَاتُها .أمانِيهَا . مَاذَا سنكُونُ غَدًا وكَيفَ نَطوِي صِعابَ هَذِهِ الرُوحِ مَعًا !
يُربِكُني فَقدُها . أُلَملِمُ رَجفَ غيابِها . تَختنِقُ فِي حُنجُرتِي ألف غصَّة
تَبنِي فِي رأسِي رُكام الأسئِلَة تَزدَحِمُ فِي أزِقَّةِ " الضَياع " !
يُراوِدُنِي الحنِين ويَكسِرُنِي أنَّ الحائِلُ بيني وبَينها أمرٌ عظِيم !
سَتبقَى ذَاكرتِي تعُجُّ بِتفاصِيلِنا الصَغِيرة بآخِر إِبتسَامة لهَا
وبِآخِرِ عَهدِي بِهَا
وذَاكَ الحُلم الصغِير الَّذِي مازَالَ فِي أُمنية القَدر
كَانَ لايَزالُ يَنتظرُ الشرُوق كَي نسِيرَ بهِ معًا !
فَقدُكِ سلبَ راحتِي ونَحرَ عُنقَ الرِضَا فِي هذِهِ الحيَاة !
أطلقَ ألفَ صرخةٍ تَحتنقُ منها الصدُور فَلاانتِهاء ولابِدايَة خالِية من ذِكراكِ !
عليكِ السَلام ياشَقِيقَةَ رُوحي . ورفِيقة عُمري
عَليكِ السَلام يَارُوحًا سُكبت من عُمقِي
وتَركت لِي بَالغ الفَقدِ والأسى !

.

 

التوقيع


..
..

ذَاتُك مرآتُك فأنظُر كَيف تُحب أن تكُونَ " ملامِحُك " !

https://twitter.com/ja_top?lang=ar

.

بلقيس الرشيدي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:19 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.