ألا يا راحلين ببعض قلبي

[إيمان محمد ديب طهماز]

ألا يا بارق الغيب اقترابا ويا غيث الخيال ألا انسكابا
ويا حلم السرائر هل تواري وراء براق طيفهم الغيابا
ألا من مرسلٍ مني اليهم بأن الوعد يحملني اكتئابا
تذكرت العيون على مغيبٍ كغيث القلب ينهكه اضطرابا
فهل برق الزمان بوجه حلمٍ وهل نزفت مآقيه العذابا
وهل رفعت أكف الوجد أفق تعانق في لواحظها السحابا
ألا يا دمع آهات رمتني على حزن تمزق فاستطابا
ليوم راحل بوريد يوم وفجر غار شاطئآنا فغابا
يمزقني اختلاج الصمت سرا على شفة لماضيها كتابا
ويبلغني عنان الهجر دوح لساعات تبتلها احتسابا
فكم طافت نجوم في دجانا وكم جرح نمزقه انسحابا
وكم مرّت على شطآن عمري قواربهم تبعثرني سرابا
فما ردت قوافلهم بوهم ولا عادت صحاريهم يبابا
فما بال الرحيل سماء برق بماض مرّ بعدهم وغابا
ومابال الحنين رفاة عهد دفنا فيه من ألم شبابا
ألا يا راحلين ببعض قلبي ويامن كان هجركمُ عقابا
سنين العمر من أسف تغني بلا لغة لسائلها جوابا
غدا سيؤول ذكرانا رعودا تمزق في مآقيكم سحابا
فلا شمل يمدّ يدا إلينا ولا وصل ترون له شهابا
أما كان الخصام كجام جمر سُقينا من مراشفه العذابا
وكنا في كؤوسكم عطورا كريح البدر لذّ بنا وطابا
كذاك العمر في الصفحات يطوى تُرابًا ضمّ من ألمٍ تُرابا

 

[بلقيس الرشيدي]

عُدتِ بِالدُررِ ياإيمان إشتقتُ لِحرفُكِ النفِيسْ وثِمين الشعُورَ منكِ .
أسعدكِ الله وأرضاكِ

 

[رشا عرابي]

لله أنتِ يا إيمان قلباً وروحاً وشِعراً وشعوراً
كم أحبك يا فاتنة البوح

بَعثَرتِني بزفراتك الحرّى قصيداً
وليتني ملَكتُ من فتنة حرفك الجفن إنسكابا ..!

رائعة والله يا حبيبة
لك ودّي ووردي ودعاءً بأفراح الدنيا أجمع لقلبك الشفيف

 

[عبدالله باسودان]

إيمان محمد
قصيدة في منتهى الروعة
أما أنا فلي
ألا ياراحلين ببعض قلبي ويامن كان هجركم عقابا
سنين العمرمن أسف تغني بلا لغة لسائلها جوابا

لقد برعت وأبدعتِ يا إيمان
إتحفينا بالمزيد من هذه الإبداعات

 

[منذر أحمد العاتي]

هكذا يحدث
عندما تمطر سواري الشعر
عذوبة وأناقة
أسعد الله أيامك ....

 

[زيدون السرّاج]

أتعلمين يا إيمان؟ أنا متى أبصر هذه القافية العذبة أجهش بالبكاء!
البائية المنصوبة يا رباه كم تقطر عذوبة وبكاء!


لفتني قولك:
وكم جرح نمزقه انسحابا
فنحن بانسحابنا لا نزيد الجروح إدماءً فحسب بل نمزقها تمزيقا، فإنها لا تلتئم بالانصراف عنها وتركها تنزف ما تشاء من الدم والوجع وإنما بمواجهتها بالقطن والمطهر و(الشاش) والعناية !

قصيدة جميلة أيتها الشاعرة غير أن الحزن جعلها كحسناء تبكي؛ رؤيتها باكيةً أشد إيلامًا من رؤية غيرها من الفتيات عاديات الجمال، وكأن القارئ يعز عليه أن تسبل أمامه هذا القدر من الدموع.

دمت صحيحةً معافاة

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي

عُدتِ بِالدُررِ ياإيمان إشتقتُ لِحرفُكِ النفِيسْ وثِمين الشعُورَ منكِ .
أسعدكِ الله وأرضاكِ

و أسعدك الله يا بلقيس
أيتها الريحانة التي أحتفي بحضورها طربا
لاحُرمتُ منك يا غالية

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي

لله أنتِ يا إيمان قلباً وروحاً وشِعراً وشعوراً
كم أحبك يا فاتنة البوح

بَعثَرتِني بزفراتك الحرّى قصيداً
وليتني ملَكتُ من فتنة حرفك الجفن إنسكابا ..!

رائعة والله يا حبيبة
لك ودّي ووردي ودعاءً بأفراح الدنيا أجمع لقلبك الشفيف

هنا يتشكل الشعر أنثى إسمها رشا
أيتها الآتية من نفحات الحبّ
كيف لي أن أصف سعادتي بحضورك يا صديقتي
شكراً للقدر الذي جمع قلوبنا
لاحُرمتُ منك يا غالية