لا شئ يَشبهُ طَعناتَهم
إلا هَذيانَنا بِــ..هِم
أتَعرفين أيتُها الجَميلة
الخِلسةُ
فِعلٌ يَسرقُهم منا
ونَحنُ نَرقبُهم
أطْيافُهم لا تَعني أجْسادَهم
هِي عِنايةٌ بنا لـــ..أرْواحِهم
هل جَربتي أيتُها العَذبة
الاسْتماعَ إلى ألحانِ الرُوح
تعزفَها أصْواتُهم
الصَاخبةُ والهَادئة لنا
تَجمعُ كُلَ الفَرح .. كُلهُ
لــــ..يَتشتتُ ونحنُ
مَعهُ
أتَعرفين
العُمر رسمٌ نُخزنُه لـــ..جَرحٍ يَنبشونَه
كُلما تَوسدَنا الفَرح
يسألُنا عنهم.
أيتُها الـــ..جُمان
أعْرفُ وأعترف
أن الأوطانَ
كل الأوطان تَضيقُ وتَخنقني
وتَحتويني عَينُه
ليستُ المَرافئ ما يَجعلنا نَقفُ طويلا
ويَسكننا الهُدوء والمُتعة
إنها عُذوبةُ الحَرفِ
تَتنفسُ روحكِ
عُذرا جِئتُ مُتأخرة
شُُكري الكثير.. وودي