إغتصاب الحميمية في الليالي القمرية ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
(( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 13 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75147 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 94 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 423 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-21-2016, 03:09 AM   #1
محمود الجندي
( كاتب )

Lightbulb إغتصاب الحميمية في الليالي القمرية !



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هدهدة نرجس
كـ أنسام ربيع ترف فجر كل عروس
لا يدرك لها مبتغ سوى العازفون فوق صفحات البحور
و بين كل اللحظات الحميمة المرتقبة مبتداها غفوة
و منتهاها صحوة منه إليها
تأتي جمرة التوت تغترف من النبض سطوته
و من الوريد سُكرته
و من الفجر عنفوانه
حتى يمتلأ الكأس بفيض النشوة المشروعة
فتلف الطمأنينة و السكون الفراشات الرقيقة
التي حطت على أغصان الأحلام العتيقة
بتلاوات من عِشق ملائكي مباحة
مبللة بماء اليقين
و بمباركة من مزامير متاحة
لكن يحدث في أحياناً كثيرة
و بعد الزواج بفترة ليست ببعيدة
أن تكتشف الزوجة بنفسها عناوين الخديعة
و تتيقن أن زوجها ما هوَ
إلا ذاك الصنم الأصم النائم على جمرة منطفئة
و البقاء داخل حدود الحميمة الوهمية المزيفة
حتى امتلك عنوة
سطوة ذر رمال الدهشة في عيون المهرة الأرستقراطية
مفتقداً أهم الخصال الحميدة المتأصلة في الخيول العربية الأصيلة
و منح لجامه الأهوج قتل هذه المشاعر النبيلة
فـ دفنها و عطور الخزامى الحزينة بين الأشجار اليتيمة
و أسدل عليها ستائر الحزن المعتمة
فـ ماذا كان ينتظر من امرأة مهزومة
ألجمتها شفاه الحيرة العجيبة
عن أن تبوح بمشاعرها المكبوتة
فلا هيَ سدت لها جوعاً
و لا هي تلك الحمامة التي صُلبت على الأغصان الندية
بشهقة ملائكية
و من أين يأتي وقود السعادة
و قد انسكب ماء الحرمان على نواصي الفقد
و على حلم الأمنيات المؤجلة منذ زمن الصهيل الأول
في ذات الليالي القمرية
و يبقى السؤال عالقاً هنا بين ضفتي عذاب
هل من حق الزوج المشروع أن يحصل على
حقوقه المشروعة بغلظة و شدة
و لا ينتظر لحظة ذوبان الجليد فوق الأهداب ؟
أم أنه
يجب عليه كإنسان مسلم ناضج أن يتحلى بخلق
الرسول الكريم و الخلفاء الراشدون
في ذلك الأمر الخطير على قيم و عادات
المجتمعات العربية ؟
و ماذا تفعل تلك المسكينة أمام جبروت و طغيان
هذا الصنم في تلك اللحظات الحميمة المشهودة
هل تكتفي بـ الاستسلام له و الإذعان لرغباته
بدون أن تكون داخل إطار السعادة المنشودة
و هي التي تخشى إن رفضت الخضوع له
في ذل و هوان
أن تُغضب ربها و ملائكة الرحمة ؟
أم تطلب الطلاق منه
و يظل يطاردها شبح الهزيمة المجتمعية
في أعين مجتمعات تعج بثقافة المتناقضات الفريدة
و توشحت بشعار الوقار و الفضيلة
إلا من رحم ربك
و نسيت أن الطلاق حق مشروع لكل زوجة باتت بخنجر الإحتياج جريحة
تطلبه في أي وقت طالما أن السبب لهذه الصدمة النفسية العظيمة
داخل إطار قناعتها الشخصية !


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رؤية نورس النيل
2014

 

التوقيع

محمود الجندي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-21-2016, 03:42 AM   #2
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

افتراضي


تقدمت في الجنون نحوه
تيمنا بهدايا التفاح والقمر فاحتارا اي الجواهر حليها
بين دروب الشوق الملتوية
سُبابة الغواية تشير له هيا لا تنتظر فتعاتبه عيونها
تحت أصداء الشوق زنزانة الجسد من عجز لا يفي حق السؤال
وكيف للبساتين ان تتجمل باليباس وما استبشرت بما يورق أنوثتها

كل ماذكرت من تساؤلات كاتبنا القدير نورس اجبت عنه في طرحك المبدع
حين قلت ان المرأة الشرقية تستظل تحت وحشية شعار الفضيلة
الذي اتخذوه سيف مسلط علي الحكم عليها إما الموت عاراََ او الحياة بقائمة الموتى
لتظل سلبية كما يريدوا لها وينكرون حقها في المطالبة به
الي الأن مازالت كلمة مطلقة تطاردها كوحش ينال من آدميتها رضوخاََ
يلتقم المرارة حتى ينتهي بها العمر لتتحاشى نظرة المجتمع
أو لتقوم بدور الأم لأبنائها
ولكن أرى الآن الى حد ما بدأت حواء تتحرر من هذا القيد
وما عاد يهمها هذا اللقب بل احصائيا تتزايد نسبة الطلاق والطالبات للخلع
لأن حين تستحيل الحياة مع غلظة الرجل في مدى احتوائه لزوجته
كيف يصبح أباََ يرعي ابناء ويكفلهم بالحب والحنان الذي يفتقده
كيف لزوجة مغلوب علي امرها تستنزف مشاعرها تجاهلا أو ذبحاََ
أن تكون أم صالحة وقد أمتلأت بالألم وقُتلت قهراََ
فالافضل صحياََ وللمجتمع ان يتم الطلاق بينهم خصوصا لو فيه أبناء
ليتوفر لهم جو صحي قد يكون منتقص احد الدعائم الهامة لكن افضل بكثير
من نشأته وسط نزاع وحياة مشحونة بالبغض والشجار
كاتبنا القدير اديبنا المبدع " محمود الجندي "
طرح مفعم بأسرار الرؤى الثاقب والاتزان الواعي بما اشعل الضياء
واتقد له الفكر إيماناََ بمعادلة الحياة
استطاب بك الصدق واشرق بين ربوعه الحق
سلمت يمناك وهنيئاََ لنا غيث أستودعنا رحيق الجمال
دام غيثك تمتمة مقدسة يتفردس بها مكامن الضوء
مودتي والياسمين


\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 09-21-2016, 12:58 PM   #3
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


هي،
ليست مِشجَب لِتعليق الرّغبات
بِقَدر ما هي النّصف من اكتِمالِها

أكرَمها الله رحمةً، بحقٍّ موهوب،
ظلماً وأنانيّةً غدى مسلوب...!
إكرامها يجعلها سَكَناً؛لا وَطَراً يُقضى


الضوء فكرةً/طرحاً
محمود الجندي

أقلّد رأس إنسانيّتك بكل قلائد الإكبار

طوبى لك أيّها النبيل

وحفظك المولى أينما كنت

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-26-2016, 11:03 PM   #4
بلقيس الرشيدي
( " تِملأك بالأسئِلة " )

الصورة الرمزية بلقيس الرشيدي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18760

بلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


يطُول الكَلام هُنا ورأيي من كُثر ماأرى غَطرسة الرجُل وجَبرُوته وإنصياع المرأة لهُ كزَوجة أو كونها تحت إمرته .
أن تُجهَّز مدارِس لِتعليم الرجُل كيفِية التعامُل مع الزَوجة وحقُوقها وكَيفِية فَن التلاطُف والتَعاون الروحِي والنفسِي وأيضًا المرأة
وتعلِيمهما فِي هَذَا المجال . أصبحنا بِحق بِحاجة ماسَّة لِهَذَا العلم المجهُول فِي عقُول البَشر !

أسعدك الله وأرضاك

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع


..
..

ذَاتُك مرآتُك فأنظُر كَيف تُحب أن تكُونَ " ملامِحُك " !

https://twitter.com/ja_top?lang=ar

.

بلقيس الرشيدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-27-2016, 01:12 AM   #5
رشاد العسال
( كاتب )

الصورة الرمزية رشاد العسال

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

رشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


أستطيع القول أن الجمال من الفضيلة، والقبح من الرذيلة، غير أن القبح، والجمال في حضارات البشر أمران متصلان بالنسبية - برأي الفلاسفة - بمعنى أن ما هو قبيحا هنا ليس بالضرورة أن يكون قبيحا هناك، وهكذا الجمال، وهنا أذكر المرأة عند قبائل البوشمن التي يقوم زوجها ( العريس ) بإهداء بكارتها لشيخ القبيلة لينالا العريسان معا بركات شيخ القبيلة، وعند وفاة الزوج تدفن الزوجة معه حية مصطحبة معها بعض أواني مطبخها لتقوم بطباخة الطعام لبعلها تحت الثرى، وهكذا يتمثل الجمال في بركات شيخ القبيلة، ووفاء المدفونة حية من أجل بعلها، وهكذا أيضا يتمثل الجمال، وإن أختلفت معايير الجمال بإختلاف الثقافة، والجغرافيا !.

الأستاذ القدير / الجندي

شكرا كبيرة بحجم الرؤى.

ود يليق.

 

التوقيع








لا تلمس يداكِ مقابري،
ولا تطأ قدماكِ ثراها.









رشاد العسال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-28-2016, 11:54 PM   #6
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

فعالية النثر الوسام الفضي



افتراضي


وهل نستطيع إبادة سطوة الرجل الشرقي التي نمت وترعرعت معهُ ؟؟؟ وسقاها المجتمع من الينابيع المُقدسة التي يؤمن بها ...

ردة فعل الأهل عند إحتجاجها : أنتِ مو أول أنثى وأخر أنثى بتصبر على زوجها (إعتراف صريح سيستمر الأمر ) رح يتغير جوزك مع الوقت .
كل الرجال نفس بعضهم .قومي يما قومي ارجعي بيتك واطبخي لجوزك هالحين يجي ماا يلاقيكِ .....طريقة إقناع مُدهشة متداولة وشائعة جدا.

سنبقى ضد صمت الزوجة وعدم إثبات وجودها لهُ فالعيش بكرامة الف خير من العيش بلا كرامة .

ولكن يبقى السؤال هل سيكون المجتمع عادلا وسينصفها لتعيش كريمة مُعززة بدون حلول الطلاق ؟؟؟؟؟؟

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-29-2016, 07:47 PM   #7
محمود الجندي
( كاتب )

افتراضي


تقدمت في الجنون نحوه
تيمنا بهدايا التفاح والقمر فاحتارا اي الجواهر حليها
بين دروب الشوق الملتوية
سُبابة الغواية تشير له هيا لا تنتظر فتعاتبه عيونها
تحت أصداء الشوق زنزانة الجسد من عجز لا يفي حق السؤال
وكيف للبساتين ان تتجمل باليباس وما استبشرت بما يورق أنوثتها
و الليل الذي انتهت صلاحيتـه عندي
هامت نواجذه تعض أصابع يأسي
و لم يترك على المدى غير كِسرة من رغيف ذكريات أمسي
هذا الليل اليتيم ليس بغريب عنــي
سأبقى مذعورة أنا في غربتــي
تائهة أنا في غرفتي
و رائحة الورق باتت تنوح لها بقايا مدامعي !

كل ماذكرت من تساؤلات كاتبنا القدير نورس اجبت عنه في طرحك المبدع
حين قلت ان المرأة الشرقية تستظل تحت وحشية شعار الفضيلة
الذي اتخذوه سيف مسلط علي الحكم عليها

إما الموت عاراََ او الحياة بقائمة الموتى

لتظل سلبية كما يريدوا لها وينكرون حقها في المطالبة به
هو سيف مجتمعاتنا العربية الذكورية المطلقة
و شعار الفضيلة الذي تحول إلى رداء الفضيلة
الذي يرتديه البعض زيفاً و ضلالاً و بهتاناً
حين يتحول بقدرة خارقة من مارق إلى واعظ !
فيكون الحكم عليها إما الموت عاراً
أو العيش مكبلة بسلاسل الجهل و التخلف
في زنزانة الوحوش المريضة !

الي الأن مازالت كلمة مطلقة تطاردها كوحش ينال من آدميتها رضوخاََ
يلتقم المرارة حتى ينتهي بها العمر لتتحاشى نظرة المجتمع
أو لتقوم بدور الأم لأبنائها

و في زنزانة الوحوش المريضة
كيف ينجو من الموت قهراً
كان مكبلاً بقيد دامي قابع بالعمق
و كيف يمحو الذل و العار من ذاكرته !
ولكن أرى الآن الى حد ما بدأت حواء تتحرر من هذا القيد
وما عاد يهمها هذا اللقب بل احصائيا تتزايد نسبة الطلاق والطالبات للخلع

و مع الأسف الشديد زادت نسبة الطلاق و الطالبات للخلع السريع
لأن حين تستحيل الحياة مع غلظة الرجل في مدى احتوائه لزوجته
كيف يصبح أباََ يرعي ابناء ويكفلهم بالحب والحنان الذي يفتقده
كيف لزوجة مغلوب علي امرها تستنزف مشاعرها تجاهلا أو ذبحاََ
أن تكون أم صالحة وقد أمتلأت بالألم وقُتلت قهراََ

في الغرب يعيبون علينا القتل الشديد
حين ننفذ الشرع الحكيم في إنسان خطير
و يطالبوننا بما يسمونه بالقتل الرحيم
و أنا أسمي هذه القضايا الإنسانية و تلك المعادلات الصفرية
التي طرحها قلمك النازف سيدتي سيرين
بقضايا البحث عن الخلع الرحيم و العيش الكريم !
فالافضل صحياََ وللمجتمع ان يتم الطلاق بينهم خصوصا لو فيه أبناء
ليتوفر لهم جو صحي قد يكون منتقص احد الدعائم الهامة لكن افضل بكثير
من نشأته وسط نزاع وحياة مشحونة بالبغض والشجار

الطلاق رغم كونه أبغض الحلال
لكنه يبقى و سيبقى كحل سحري للعيش بأمان
في مجتمع عائلي صحي خالي من النكد و الشِجار !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

زهرة اللوتس
الأديبة القديرة سيرين

أي صولجان من ترف حرف باهر
بـ قادر على أن يجاري حرفكِ الصاخب
و أي محبرة من محبرة الحرف النادر
تستطيع أن تصل إلى قامة نخيل نبضكِ الشامخ
دمتِ للأدب الهادف وطن بالحياة نابض

 

التوقيع

محمود الجندي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-29-2016, 08:17 PM   #8
محمود الجندي
( كاتب )

افتراضي


هي،
ليست مِشجَب لِتعليق الرّغبات
بِقَدر ما هي النّصف من اكتِمالِها
هيَ ليست مشجب لتعليق أحلام سوداوية الرغبات
بقدر ما هيَ
حلم يمامة بيضاء تشتهي انتحار النبضات
في نهر الحياة عطشاً
و حلم جنة عذرية السكب من أحداق الوجد
في مهد اللحن جمراً !

أكرَمها الله رحمةً، بحقٍّ موهوب،
ظلماً وأنانيّةً غدى مسلوب...!
إكرامها يجعلها سَكَناً؛لا وَطَراً يُقضى

و كيف نقاوم حتمية الهلاك أمام سطوة الأقدار
و حقها في الحياة بات مسلوباً مهضوماً
بل مصلوباً
على جذع شجرة صماء نبتت في صحاري قاحلة شديدة الجفاف !


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

محبرة العطاء
الشاعرة الأديبة القديرة رشا عرابي

هنيئا لنا بفكر يبزغ من أجله نور الصباح في أبعاد
و ما أبهاه من حضور مكللاً بوهج بالضياء
مطرزاً بسحر ألوان الجمال
دمتِ بهذا النور الوهاج

 

التوقيع

محمود الجندي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
برد الليالي مشعل الغامدي أبعاد الشعر الشعبي 16 06-02-2014 10:19 PM


الساعة الآن 03:26 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.