إهداء..
إلى ذاك الزمان
عدتُ وما عدت
أتدثر الحلم الكئيب
بذات القلب
بذات الروح
بذات الأنفة والسمو
لتغدو الأمنيات الهاربة من
تأنيبي وإصراري _ أكثر تشردا
كما بعد كل مواجهة أبدو كالمشاكسة العنيفة
..
وعاد ذلك الرجل
إلى ذاكرتي
واقتحم أحلامي من جديد
المسمى بفارس
لطالما حلمت بأن يأتي
ليخطفني
من عالمي ويأسرني بعالمه
يحلق بي عاليا
يسابق النجوم للوصول إلى
نهاية الكون
يحلق بي قابضا بكلتي يديه
على خصري
ميمما وجهه شطر حدقتي
ليستشعر خفقات قلبي
والحنين شلالات تتدفق
من أقصاي
إلى أقصاه
حنين إلى دفء أنفاسه
أحضانه الـ كانت دياري
تراودني للإرتماء
لأخذ قسط من إغماءة
بتلك الديار
.
.
أميري..
كن شمسا لي إن شئت أو
قمرا
كن نورا أو دربا
كن حبا
حرية !
يقظة لا غفلة
لأبعث كرة أخرى
وأصير لك كونا وكيانا
//
حور
2009-08-11