هاك اليَومَ أُحجيَتي..!

[رشا عرابي]

قلبي وعقلي وضاعَ الأمرُ بينهما
كم لي أُحاوِرُ في مُرّي وأمرِهِما


القلبُ محرابُ توقٍ ناعِمٍ تَرِفٍ
ساقَ الحنين لـ نبضي وانبرى حُلُما


هل كان يَقطِفني أم كنتُ أجنِيَهُ
أم كان طيناً تحرّى خلقَهُ العدما


أم كان شَيْخاً يُباهي عمرَهُ نَزَقاً
يَمضي وركبُ الأُلى من جيلِهِ هَرِما


قاضانِيَ العقلُ في أمري وعاقَبَني
وألجَمَ النبض إذ صاغَ الهوى حِكَما !!


أُساوِمُ الليل والدّيجورُ صِبغته
ومُقلةُ الصبح تخشى الليل مُنصَرِما


أُقلّبُ العمر في تعداد أنجُمِهِ
وأُنشِدُ الليل ناياً [ فازَ بي ألما ] ~


أُمارسُ الصّمتَ لا تَبرى حَواشِيَهُ
وأُحكِمُ القَيدَ في صمتي الذي كُتِما


يا من مَلَكتَ بـ حدّ النّبضِ قافيَتي
عقلي وَشاكَ وقلبي منكَ ما سَلِما


أوصيكَ نفسي، فما قاسَمتُها أحداً
إلّا توارى وساقَ الليل واختصَما !


في الغَيبِ أغزِلُ آمالي وأُحكِمُها
وخيطُ غَزلِيَ مكرورٌ وما احتُكِما


تغرّبَ الحلم في أرضي وعاثَ بهِ
خِصامُ لُبٍّ يُواري أمرَهُ بَرِما .....


قلبي وعقلي وظِلّي عاثرٌ بِهِما
قد بتُّ أقبضُ جمراً من خِصامِهما


تيهي دروبُ، وهاكِ اليومَ أُحجِيَتي
[ أنا الحنين الذي أترَعتِهِ ألَما .....]



*

 

[سيرين]

وضالتي احجية غفت داخل قلبه مأوى ومستقر
شيدتِ هنا صرحاََ من الجمال ربما غافل الصباح ليجذبه الي عالم التيه
ليهيم به رشداََ
يدين لكِ هنا الضوء رونقا لابداع فاق الترف
شكرا شاعرتنا المبدعة \ رشا ودام غيثك مورق بابجديات الرقي
ود وياسمين

\..

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

وضالتي احجية غفت داخل قلبه مأوى ومستقر
شيدتِ هنا صرحاََ من الجمال ربما غافل الصباح ليجذبه الي عالم التيه
ليهيم به رشداََ
يدين لكِ هنا الضوء رونقا لابداع فاق الترف
شكرا شاعرتنا المبدعة \ رشا ودام غيثك مورق بابجديات الرقي
ود وياسمين

\..

سيرينتي
حين يشحّ الضوء أتّكئ على بوصلة خطاك
وأستعيدني

بالقرب أنت
فلا حرمت هذا القرب

 

[إبراهيم امين مؤمن]

بصرف النظر تماما عن وحدة البحر او وحدة القافية او ترابط الافكار والعناصر ، كما بصرف النظر عن التمسك بالاصالة الشعرية الى عفا عليها الزمن ، فان القصيدة رائعة رائعة
لو افترضنا انك تملكين ديوانا مثل هذا الجمال ولكن ديوان شعر حر لبيع على الفور ونفذت الطبعة.....
ولو أردتِ نقدها كلية فسانقدها لكِ وليس معنى النقد ان الناقد امهر من المنقود بتاتا او يصور نفسه استاذ كبير ...

 

[ضياء شمس الأصيل]

...

جميلة

...

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء شمس الأصيل

...

جميلة

...

يا شمس ،
تحتشِدين في السطر [ دفء ]


أضمومة محبة

 

[حسن زكريا اليوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي

قلبي وعقلي وضاعَ الأمرُ بينهما
كم لي أُحاوِرُ في مُرّي وأمرِهِما


القلبُ محرابُ توقٍ ناعِمٍ تَرِفٍ
ساقَ الحنين لـ نبضي وانبرى حُلُما


هل كان يَقطِفني أم كنتُ أجنِيَهُ
أم كان طيناً تحرّى خلقَهُ العدما


أم كان شَيْخاً يُباهي عمرَهُ نَزَقاً
يَمضي وركبُ الأُلى من جيلِهِ هَرِما


قاضانِيَ العقلُ في أمري وعاقَبَني
وألجَمَ النبض إذ صاغَ الهوى حِكَما !!


أُساوِمُ الليل والدّيجورُ صِبغته
ومُقلةُ الصبح تخشى الليل مُنصَرِما


أُقلّبُ العمر في تعداد أنجُمِهِ
وأُنشِدُ الليل ناياً [ فازَ بي ألما ] ~


أُمارسُ الصّمتَ لا تَبرى حَواشِيَهُ
وأُحكِمُ القَيدَ في صمتي الذي كُتِما


يا من مَلَكتَ بـ حدّ النّبضِ قافيَتي
عقلي وَشاكَ وقلبي منكَ ما سَلِما


أوصيكَ نفسي، فما قاسَمتُها أحداً
إلّا توارى وساقَ الليل واختصَما !


في الغَيبِ أغزِلُ آمالي وأُحكِمُها
وخيطُ غَزلِيَ مكرورٌ وما احتُكِما


تغرّبَ الحلم في أرضي وعاثَ بهِ
خِصامُ لُبٍّ يُواري أمرَهُ بَرِما .....


قلبي وعقلي وظِلّي عاثرٌ بِهِما
قد بتُّ أقبضُ جمراً من خِصامِهما


تيهي دروبُ، وهاكِ اليومَ أُحجِيَتي
[ أنا الحنين الذي أترَعتِهِ ألَما .....]



*

رشـــا
يا مليكة الألق
وقافية النقاء
مترف صباحي بهذه القصيدة الرائعـة
موجعة غـربة الأحلام
ومضن ٍ التنازع بين سلطان القلب وسطوة العـقل
اللهم اشدد بكل منهما أزر الآخر ليثمر الحلم على فنن الروح
ما أعـذبها من قصيدة حسناء مكتحلة بالنور
سلمت أناملك العـطر
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن زكريا اليوسف

رشـــا
يا مليكة الألق
وقافية النقاء
مترف صباحي بهذه القصيدة الرائعـة
موجعة غـربة الأحلام
ومضن ٍ التنازع بين سلطان القلب وسطوة العـقل
اللهم اشدد بكل منهما أزر الآخر ليثمر الحلم على فنن الروح
ما أعـذبها من قصيدة حسناء مكتحلة بالنور
سلمت أناملك العـطر
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

حين يَدنو قِطاف الحضور بـ نكهته الوارفة
يكون شاعرنا ومستشارنا ( حسن ) سائِسُ حِبره
وحينها أتَقاسَم والسطر حصّةً وافيَةَ النّصابِ من الفرح


امتناني سماء