أصلي لأجلك

[عبدالله فرج]

أصلِّي لأجـــــــــــلك

يا وردة ً تمسي باحثتا ً عن ندى أوراقها...

ويا شمعة ً تؤويني بدمع انهيارها...

أصلِّي لأجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلك.!.

أصلِي لأجلك .!. مقدسا ً كلَّ أيام اشتياقك وكلَّ ليالـــــــــــــــــــــــــي إعتقالها..

وأصَّلبُ جســــدي على صليب ٍ خطَّتهُ ثنايا جراحك وكلَّ صيحاتِ دمائــــــها..

وأعتنقُ كتبَ الإعتــــــــــــــذار وأتلو لعينيــــــــــــــــك من صلواتها..

مودعتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــي...........

ها أنا أعودُ إليك ملطخا ً بدمـــــاءِ الحزن, كاسرا ً قيوووووود الغربة وآلامــــــــــــــها..

تحملني طيور المناجاة معلنتا ً بعودتـــــــــــــــــــي إنتصاراتــــــــــها..

وتسلبني ضحكات الإشتياق ذكرى قسوة الأقدار وطغيانــــــــــــــــــــــــــها..

أستمحيـــــــــــــــتتك عذرا ً ميتمَ الأرواح..!..

اصنعي من يديك مأوا ً لآمالـــــــــــــــــــــــــــــــي..

واجعلي من شفتيك قدسا ً لأقصــــــــــــــــــى ابتهالاتـــــــــــــي..

فلسـت إلا صغيرا ً غادرت ضحكاتــــــــــــه أجزائـــــــــــــــــي..

ولست إلا أسيرا ً هاربا ً إليك من بطش أحزانــــــــــي..

فاسكبي من بحور الحب على رسم جراحـــــــي وآلامـــــــي..

واغفري خطايا هجرتي وضياع خطواااات أشجانـــــــــي..

مخلِّصـــــــــــــــــــتي...

أين انت ِ من حنين أوراق إنتظاري..

أين انت من صليبٍ نزفتُ عليه من دموع الندم ومن دماء ِ إعتذاري..

أين انت من يتـــــــــــــــــــيم ٍ لجأ إليك كاسرا ً قيـــــــــــــــــــــــدَ احتظاري..

أخبريني بأي قبر ٍ فأنظمُ إليك معلنــــــــــــــــــــا ً إنتحاري..

وبأي ذنبٍ تسلبنـــــــــــــــــــــــي السماء ملهمة َ إنتصاري..

وبأي عذر ٍ تسكتها ورود قبرك ألحــــــــــــــــان إنتقامي..

سأعود إليك محملا ً بأسلحة الإشتــــــــــــتياق فانتظري عودة الماضــــــــــــــــــي..

صغيرتي الضائعة.!.

سأبحث عنك بين سطور الجنان (جنان الحب) وأكتب على جدرانها .حبيبتي سألقاكِ..

ولن تنتهي قصائد كفري بها إن لم تعد إليَّ مسرَّاتـــــــــــــــــــــــتي..

وسأبدِّلُ أنهارها دما ً حتى يعيدو إليَّ أنهار عينــــــــــــــــــــــــــــــاكِ..

سأجدك وإن طالت نشوة انتفاضاتــــــــــــــــــــي..

سأجدك ولن تحولَ الجحيـــــــــــــــم بيني وبين أوطانِِ يداكِ..

فانتظريني ها أنا أشيَّــــــــــــــــــعُ إليك باسم ِ شهيـــــــــــــــدٍ لذكـــــــــــــــــــــــــــــــــراك.*.*.