رسائلي .. ورسائله - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          جواب (الكاتـب : إبراهيم بن نزّال - مشاركات : 1 - )           »          [الحُسنُ أضحكها والشوقُ أبكاني] (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          Bonsoir (الكاتـب : مي التازي - مشاركات : 47 - )           »          [ سُلافة ] في لزوم ما لا يلزم .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 50 - )           »          بدر المطر (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 3 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 508 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 429 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 75151 - )           »          ماذا تكتب على جدار الوطن ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 1558 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-24-2013, 01:44 PM   #9
إيمان محمد ديب طهماز
( شاعرة )

الصورة الرمزية إيمان محمد ديب طهماز

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 41193

إيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


الخميس 8 / 4 / 2010


هذا الخميس الذهبي

أكتب لك يا عطر النور بين الروح ووالجسد

يا مسرى الحنين بين الأزل والأبد

أكتب اليك..
وهذه الساعات تسجد في الصباح على ضحاه

والله قد لبّى ابتهالي من يلبيني سواه ؟

فتغير الكون الكئيب وأشرقت منه السعادة

والحلم أسرج أدمعي كالنجم

من يحصي النجوم !!

والله بارك كل آهاتي

فجئتَ ولم تقوم

وبقيت في الرؤيا معي

كملامح الفجر المصلّي في ظلال تطلّعي

تهمي على شغف الوصال الوهم في برق الخيال

وتلامس اللحظات تترى

في بريد الارتحال

وتجوب أمالي تلملم لوعتي من شط ذاتي

ورمال أحزاني تبعثرها

وتبحث عنك بي

وتقول لي :

ماذا بربك قد فعلت بهذه الحلوة .. حياتي

وضممتُ منك الروح أسألها عليك

ورجعتَ في وصل الصدا

كالبرق تسطع في يدي

وعيون صمتي ضاحكات في يديك

فمددّتُ من قلبي جسور الروح

تسبقني اليك

لامستُ روحك في الخيال

وتبرّج الفيروز بالدمع المصلي في الوصال

وهتفت لي

هذي الحقيقة بعض ما كنا نخمّن ذات وهم

فإذا رجعت لوهم رؤيانا وما قد كان زال

فتذكري يا روح روحي أنه..

حقا توحُّد كأسنا

وبنا استحال

فهنا حقيق وصلنا

وهناك وهم بل زوال

وصحوتُ لا أدري مكاني في السما أم في البحار

هذا الذي في مخدعي

نزف المرايا والمحار

رباااااااااااااااه أين وسادتي

أرعود وحيك بي نهار ؟

هذا الصدا كبكاء أشلائي عليّ

هذا الخيال ملامحي لكّنه شيء خفيّ

رباااااااااااه أين يديّ مني

هذي التي شبه النجوم

أهي المرايا في الدموع تعانقت ؟

أهي الدموع على المرايا تجمدت ؟

أم أن آيات الدعاء أتت ككأس الفجر لي

ربااااه

أتراه عفوك جاء ملتحف الرضا وحنى عليّ

هــــــــذا الخمــــيـــــــــس

أولم يكن يوم الخميس لنا لقاء مثمرا
فالوعد سقيانا وقد ذاب اللقاء تبخرا
الله يا يوم الخميس
الساعة الثكلى تبادر باللهاث وبالبكاء
قرع الثواني قال لي حوراء يا وعد السماء
أنسيت وعدا أشقرا
وهرعت ألبس كل أفكاري ويلبسني الحوار
وحملت قلبي دفترا والوصل يجلده النهار
واذا بصحوي صافعا يأسي ومحتضا وريدي
فالورد أصبح جثة
والموت أزهر في بريدي



كبلّتُ آهاتي بصوتي أجلد الآلام فيها

وركضتُ أفتحُ كل أبوابي بوجه الكبرياء

واذا السمااااااء

غيب تراءى في الصور

أمواج صيف مورق ورعود شوق في مطر

واذا على أفق الغيوم تنهدات كالعبر

وظهرتَ لي

بين الغيوم ظلال نور

وعلى الأرائك فوق ديباج الغيوم كما الطيور

ونفخت روحك حيث منبرها الذكي

فأتت صديقة وصلنا

وصديقتي فورا اليّ

هذي ( زكااااء )

كانت كطهر الانبياء

جاءت تحدثني عليك

حملت بريق عيون روحك

مثل أشواقي اليك

فضحكتَ في أفق الرؤى

وكأن صوتكَ مرّ بي

حــــــوراء :

هذا أنا ..

برق السماء ..

والحلم ليلا ثم روحي في ( زكاء )

أنا ريشة الغيب الذي لاريب فيه

لوحات هذا اليوم قد أتقنتها بيد القدر

فتأملي لوحات روحي

واقتفي هذا الأثر


آمنت أنك كنت بي

ايقاع وصلك يا ترانيم اللقا

لحن يدمدم رجعه

لون النهار بمقلتي

الآآآآن أهدأ يا ملاكي

كنتَ بي في خلوتي

كنتَ بي في خلوتي

 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(هتفت باسمكِ في الآصال والسحر
كأنه دندنات العود في الوتر
)


هتفت باسمي في الآصال تنشره
كالعطر يهمي بنفح الروح في الزهر
فكنت رجع الصدى ياخير من هتفوا
باسمي كرعد بكاء الروح في الأثر
وقلت أورقت بي ياخير عازفة
في مسرح الوجد بين الصفو والكدر


(إيمان محمد ديب) ألحان الفلك

إيمان محمد ديب طهماز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-24-2013, 01:47 PM   #10
إيمان محمد ديب طهماز
( شاعرة )

الصورة الرمزية إيمان محمد ديب طهماز

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 41193

إيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


/04-18-2010, 06:51


ذاك الكنار ..

قد جاء لي عند الغروب

كسحابة تبكي النهار

ذاك الكنار ..

لاشيء يحمل من بكاء الناي غير الاعتذار

ذاك الكنار

أتى بروحك خلف ألحان الصدا

وبكى أمامي ..

قال لي ..

صوتي يردد شجوه فترقبي لحن القصيد

حوراء ..

حوراء يا قلمي الذي أخفيته عنهم بعيد ..

بالأمس جئتك زائرا ..

هل تذكرين ؟

وجلست روحا في جوار النوم أقرؤك الحنين

وسجدت في سجاد شعرك ..

أستريح فتغرقين

بالأمس ..

أسرجت الجواهر دوحة في مخدعك ..

وبقيت قرب نوافذ الأحلام أمسح أدمعك

وعرجت فوق براق أنفاس الصباح لأضلعك

ونفخت فيك عطور لحني ..

بينما تتأوهين

حوراء ..

حوراء يا حوراء روحي والقمر

وصلتني منك رسائل الدعوات في طي الغمام

وأتيتُ أمسك ذلك النور المرتّل بالكلام

قبّلتُ وجه النور في شفة الرؤى كالابتسام

وتركتُ بعضي أحرفا ..

كلمات شعر عندما ستغردين ..

يوما ستبقى في ملامحنا الجميلة

ذات ذكرى .. عندما ستغادرين

حوراء ..

أنا في انتظارك قبل ذاك الانتظار

يوما تحدثنا طويلا عن لقاءٍ في بروج الروح

سدرته الخلود

عن وجود في رحيل أو رحيل في وجود

عن معانينا التي لازال يرسمها القدر

وتمور في كف الزوال فلا تبالي بالقيود

يوما بعيدا كان أقرب من بعيد

قربي على كتف النهاية كان يرمقنا البقاء

بلا بقاء أو رصيد

حوراء كنت كلوحة سجد الجمال أمامها

والحبر أورق في الوريد

عيناك كان مدادها من حبر أيامي

ومن نفسي البعيد

رجف الصراخ بعين صمتك

والتجأتِ بي إلي ..

تتوسلين ..

وقلتُ في صوتي الأجش لك

وأنت ترحلين ..

أحقيقة يا قبلة اللحظات عني ترحلين ؟

فرجعتِ قبل مراحل الكلمات

كالطفل المدلل ..

تسألين وتسألين ؟؟

هل تذكرين ؟

قد قلتً في صمتي كلاما صاخبا

لكنّه قد مرّ مكلوم القضاء

وأنتِ بي ـ كحمامة الفردوس ـ كنت تحدقين

كان القضاء يلملم الأيام من عمر السنين

مرّت رسائله كوهم بريده ..

فشممتُ فيها المنتهى وترابه

وعلمتُ كيف ستحزنين

أفما تعانقت الثواني بالسراب

أفما بكينا بالوداع على شبابيك الإياب

أفما تراجع ذلك الدرب بنا

وتمردت خطواتنا ذات الطريق

فأغلق الموتُ الكتاب

حورائي يا وجع اللجين ..

بالله عودي واسألي الباب الذي احتضن الوداع

عن الف آه نارها صلّت على ترب الضياع

عن نبض قلبٍ كالزجاج نثاره

بيد الصراع

بالله عودي واسألي عني المكان ..

كيف ارتمت هاماته وتخثرت سحب الزمان

وتمزق الوعد المهاجر خلف أسوار القناع

وبقيت وحدي بعدما رحلت خيوط نهارك

أتنفس النور ربيعا حيث كنتِ تحلقين

لازلت فيك كوكبا مترامي الآفاق

ممتد السنين

أنا لم أكن ليمزق العدم الوجود ويطوني

أنا من سلافات الأزل ..

أمدُ البقاء على الشروق

أبدُ النهاية في البروق

وعلى خيوط النور أنتِ رسمتِني

أنا قبل هذا البدء من أزل رأيتك

عندما أحببتِني

عندما أحببتُني

انا لم أمت

أنا لم أغيب

أولستِ أنت وعدتِني

أودعتُ فيك الروح قلبا والرؤى فرأيتِني

حوراء لم أنهي الرسالة

حورائي لن أنهي الرسالة

اقرأيني أسطرا تأبى النهاية

هكذا كنا .. ونبقى ..

والرسائل لاختام بها سيشقى

مثلما عودتِني

مثلما عودتِني


 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(هتفت باسمكِ في الآصال والسحر
كأنه دندنات العود في الوتر
)


هتفت باسمي في الآصال تنشره
كالعطر يهمي بنفح الروح في الزهر
فكنت رجع الصدى ياخير من هتفوا
باسمي كرعد بكاء الروح في الأثر
وقلت أورقت بي ياخير عازفة
في مسرح الوجد بين الصفو والكدر


(إيمان محمد ديب) ألحان الفلك

إيمان محمد ديب طهماز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-29-2013, 11:31 PM   #11
إيمان محمد ديب طهماز
( شاعرة )

الصورة الرمزية إيمان محمد ديب طهماز

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 41193

إيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




05-28-2010, 12:44



يا نبض عطر في زهور الخلد أعياني الفراق

الليل أظلم في عيون النجم

وانتحر الصباح على العناق

واذا بوجهك في مرايا الدمع مرتسم أمامي ..

والموت يسلب من مرايا اليوم وجهك با شتياق

فصرخت احلم ثم أصحو ثم يسحبني ظلامي

فرأيت أني في لقاء ليس في هذا الزمان

وبدا الخيال يمد لي جسر الجنون بلا أمان

ففتحت صدر توجعي و اذا به خيل اليّ..



خيل الي..

أن السماء تربعت بين يدي

وتجلى وجه الموت فيها لمقلتيّ

وبدا كشيخ يرتدي ثوب الفناء

ووقار سحنته تجلت بي إليّ

فرنا بكل هدوء حكمته لجهلي

ودنا اليّ وبعض عمري في يديه

خيل الي ..

الموت يبكي ضاحكا يدنو بمقعده لقربي

وأنا بقاء راحل وعلى سحاب دموعي قلبي

وتساؤلات في ضباب تأملي تحبو اليه

حينا أباعد صوت فطرته وأحيانا ألبي

خيل الي ..

فوق المنايا ذلك القدر احتواني

وإذا بهذا الموت من حجب طباقا قد رآني

وقال لي:

سأجيب عما تسألين

فلك هنا حتى الضحى ماتطلبين

فتمسكي برداء حكمة ذلك القهرالأناني

خيل الي ..

أني وهذا القاهر المأمور فوق بساط حزن

وعلى جراح كالشظايا في عصورالعهن عهن

وصراخ آهات الفراق بلاط قصرمن عذاب

وأنا وهذا الموت في مدن السؤال بلا جواب

و جنون آلاف السنين تمد جسر الاكتئاب

فتباينت بملامحي آيات حزن قد اعتراني
خيل الي ..


لما جلست اليه في ادبار ذاك المقبل


خاطبته

والدمع يغرق في الجراح و يرفل


" ياأيها الموت الذي تحيا بلا موت و لا مس الفناء


أنى لوجه العدل أن يرنو لنا يوما سواء


فأنا وكل الناس بين ييديك وهم وادعاء


وخطاك تولد كل يوم حيث موت نهار أمسي في زماني "


يا أيها الأزلي


والآباد مقبلها فناء

أتركت خلق الله تحيا واتجهت لبعض روحي

تقتات من جسد الحياة وليس للأيام شكوى

أشكو عذابك للذي خلق العذاب بما يسرك

أشكو التياعي منك فيك لخالق قد سرّ أمرك

يا أيها المأمور قلي كيف أصبح قلبي فيك

وقد التمست له الدعاء.. أليس هذا يقتفيك ؟

مالي أراك بلا عيون ؟

مالي أراك بلا تعقل أو جنون ؟

إني سأصفع وجه صمتك حين تنزف في جَناني

خيل اليّ :

الموت يجثو مطرقا يبكي امامي أدهرا

ودموع وقت من عيون الدهر تجري أنهرا

ويقول صمت حديثه لدمي كلاما في صور

واذا بوجهك مقبل في وجه حكمته أمامي

واذا به قد ضم روحك باكيا متأملا

وعلى جبين النور أسرج من جبينك لي درر

وقال في ذاك الجلال لصرخة بفضا القدر

انا لست إلا مرسلا

إني خلقت لما أمرت .. فما عسى أن أفعلا

فالانبياء وصحبهم والتابعين حضنتهم

فأصبت منهم مقتلا

تمضي الليالي حيث أزحف سائلا متسولا

وأعود منها في جراري ما تُغربل بالبلا

خيل اليّ ..

اليأس يضحك من لهاثي فوق هامات السؤال

والموت يبكي لا جوابا قد أصاب ولا مقال

والعمر يهزأ بالرحيل ويستمر بالارتحال

وانا سراب تاه شط سؤاله بفم الزوال

كُسر الجناح على صقيع الحزن وانصهرالقمر

وجرى الأفول بأضلعي هيهات يرجع من أفل

فالموت قد ضرب الخيام بأضلعي والموت داني

والكون يزحف من عيون الوعد بعدك في كياني

يا من بكى دمعي كأيامي عليه

يامن تراءى الغيب لي متدثرا بغدي البعيد

أنا لست في هذا البقاء ولست في ذاك الرحيل

اني صراخ ليس يُسمع قد تجمّد في الغليل

أنا في خطاك تراب وقت أو غبار من أجل

هيئ بربك مضجعي .. حيث التراب بلا مقل

اني على عبث التمرد أسرج الماضي لأرضك

وسأمتطي هذي الحياة وخيلها ..

وأمزق الساعات أعدو قبل أيامي لوصلك

يامن له بي وصل دنيا فيها ايامي تقيم

ياليت لي بك وصل أخرى حيث جنات النعيم


وكذا الملائك في النعيم

وكذا الملائك في النعيم



إيمان ( ألحان الفلك )






 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(هتفت باسمكِ في الآصال والسحر
كأنه دندنات العود في الوتر
)


هتفت باسمي في الآصال تنشره
كالعطر يهمي بنفح الروح في الزهر
فكنت رجع الصدى ياخير من هتفوا
باسمي كرعد بكاء الروح في الأثر
وقلت أورقت بي ياخير عازفة
في مسرح الوجد بين الصفو والكدر


(إيمان محمد ديب) ألحان الفلك

إيمان محمد ديب طهماز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2013, 05:44 PM   #12
إيمان محمد ديب طهماز
( شاعرة )

الصورة الرمزية إيمان محمد ديب طهماز

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 41193

إيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



الثلاثاء 14رمضان 24 / 8 / 2010

بعد السبات المستتر بصراخ قلبي ..
ورسائل كلظى الفراق
بين الدموع والاشتياق
هجعت بطيات الزمن بيني وبينك كالوثاق
بعد التياع الوصل أعواما عجافا من لقانا
هذي السنين جنين أيام شهور عمره .. وكذا بكانا
أكتب اليك ..
من ليلة قمراء كانت موعدا بيني وبينك كالقدر
أكتب اليك ..
من هالة بين السماء وبين أجفان القمر
أكتب اليك ..
رمضان يسألني ويبكي يومه الرابع عشر
يامن له الذكرى سراجا بين روحي والفكر
هذا المساء وكان يوما موعدي بين الجوامع
ومآذن تبكي تأنّ لموعد قد كان جامع
وأنا وأنت وشال نور من شبابيك القمر
والناس تذرفها الصلاة بلا بقاء أو أثر
وعلى رصيف شدّ أطراف الطريق بكفه
يوما رمينا للحوار مسافة بين المشاعر
أكتب اليك ..
من هاهنا ..
من حيث كان لقاؤنا ..
لاشيء غير الذكريات على ضفاف خيال روحك
ترنو اليّ وعبرة بشفاه أمواج القمر .. غسلت سفوحك
قبلت بالدمع الرصيف و ليلة غراء تبكي
ماذنب هاتيك الليالي تحتسي دمع الفجائع
ماذا أقول لليلة كانت لنا يوما عقيدة
ماذا أقول لوجه هذا الليل بعدك والقصيدة
من ينقل النبأ الذي كسر الكواكب في السماء
للنبض في قلب المساجد
للنور في صمت المقاعد
لدعائي في العشر الأخير .. وكل عابد
من ياتراه يهز غصن الحزن في دنيا افتقادك
والصبر يسقط بين أوراق الاسى كالطفل ساجد
أواااااااااااااااااه بعدك من يكون ..
من سوف يحسبني مثال البدر في دنيا الجنون
أفما حلفت وقلت لي :
أني على أرض البشر
وهناك بالأفق القمر
صنوان لا يدركن في عقل القلوب ولا الصور
صنوان يكتملا بهالة حسن لا جن رآها او بشر
أواه يا من كنت في دنيا خيالك كالقمر
من لي ببعض من عزاء الغيب يسكب في مصبات القضاء
من لي بكوثر روحه .. لاموت فيه ولا فناء
من لي بفردوس له وبه ويمنحني الفضاء
من لي بغيب مطلق والروح اطلقها سماء
اني أفتش عنك بي .. فأراك في مرآة روحي
تغشى رحيلا في بقاء..
وتمور هذي الطفلة الثكلى بأضلاعي و عمري
وتعود بي وجها صبوحا.. لون روح فوق قهري
فلعلي للدنيا طريقك او رحيقك .. لست أدري ؟!
لست أدري ؟ّ!

 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(هتفت باسمكِ في الآصال والسحر
كأنه دندنات العود في الوتر
)


هتفت باسمي في الآصال تنشره
كالعطر يهمي بنفح الروح في الزهر
فكنت رجع الصدى ياخير من هتفوا
باسمي كرعد بكاء الروح في الأثر
وقلت أورقت بي ياخير عازفة
في مسرح الوجد بين الصفو والكدر


(إيمان محمد ديب) ألحان الفلك

إيمان محمد ديب طهماز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2013, 05:57 PM   #13
إيمان محمد ديب طهماز
( شاعرة )

الصورة الرمزية إيمان محمد ديب طهماز

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 41193

إيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



/08-28-2010, 04:58


ومضت شهور أم ترها بي دهور
والعمر لايدري أذاك الوقت أنت ؟
أم أنت أيام تدور ؟
لازلت ما بين الذهول وبين صحو الإلتياع
لازلت قشة كبرياء في مهبات الضياع
الموت مابيني وبينك كان وهما وادعاء
فرحلت أنت ولم تمت
وأنا بقيت بلا بقاء
.
.
يامن على سرج السنين يجوب ألاف العصور
أنا بعد عرشك ياملاذي بعض اسرار تمور
كسروا سراجا كان منك على المرايا السابحات
هجروك بي ..
هجروا اللقاء بساحل اللحظات بين الأمنيات
أشكو اليك منابر الساعات في عرشي الجميل
قذفوني بالحقد المقنع ..
شرّدوا الدرب المرصّع بالعيون وبالأصيل
أفهل علمت ..
أتراه أبلغك التراب بأدمعي ذاك الغليل
يبكيك قلبي بالدموع وبالقرنفل والغيوم
يبكيك لا يبكي بعين بل بأشلاء النجوم
أشكو اليك ..
ما حلّ بالتيجان بعدك
ماحلّ بي لما انطوى كالغيب عهدك
اني على كثبان رمل من شظايا الذكريات
وهشيم قلب بعد عهدك فوق قارعة الصلاة
وسراب ومض عاش بي ويلاه من سحب السراب
اه من الدنيا على مدن انحساري والعذاب
اواه يا وجع الغياب
بلغ بربك صمت روحي في سماوات التراب
أني على شط الزوال بلا هوية
أتسوّل الحبّ الذي قد كنت فيه أنا الغنية
وأمدّ شال من حروفك علّه يغري البقية
أولست ُ من كانت على العرش المضرج بالهيام
أولستُ من لبست سماءك بين أقوام عظام
وقذفتها للفلك بدرا في سماوات الكلام
وعلى بساط الغيب أوقدت السراج بوهج حبك
أوهكذا بدم الفراغ سينطفي ذاك السراج
وأمن الكواكب تسدل الاهات هاتيك الستائر
وأتوه بعدك في الدروب بلا ضفاف أو ضمائر
أفكان يرضيك الذي قد آل بي
والعرش عندك كان لي
والآن يا فوضى الزمان ويالعاهات القدر
الشمس تدفن بالتراب ويختفي وجه القمر
وألوذ بعدك بالتراب وبالسراب وبالصور
أستنجد الماضي بدمع الوقت في حجر الحجر
ويشدني دمع الطريق على خدود من حفر
ويقول لي :
أوتطلبي تلك المشاعر من صدور كالقبور
أو من لهيب ميت ذاك الشرر
لا خير بعد عصام قلبك يا ملاكي في بشر
فتسولي وتسللي
وتطفلي
يامن له وبه ملاكا كنتِ لا تتبدلي
هيهات كوثره الذي يوما رواكِ في سقر
.
.
صدق الطريق
وبكيت من عين الحقيقة صفعة الألم الحقيق
حسبي أعيشك لا أريد تنازلا وتبدلا
حسبي بماض في ضلوعي أنت فردوس العلا
ستموت اناتي عليك وتعيش انت بجنتيك
الأولى بي حبا اليك
والأخرى فردوس لروحك ..
من إله أبدعك
واختص قلبك بالوصال
وكان في الدنيا معك
فأنا هنا بعض الذي ألهمتني
حتى بروحي أتبعك
حتى بروحي أتبعك














 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(هتفت باسمكِ في الآصال والسحر
كأنه دندنات العود في الوتر
)


هتفت باسمي في الآصال تنشره
كالعطر يهمي بنفح الروح في الزهر
فكنت رجع الصدى ياخير من هتفوا
باسمي كرعد بكاء الروح في الأثر
وقلت أورقت بي ياخير عازفة
في مسرح الوجد بين الصفو والكدر


(إيمان محمد ديب) ألحان الفلك

إيمان محمد ديب طهماز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2013, 06:00 PM   #14
إيمان محمد ديب طهماز
( شاعرة )

الصورة الرمزية إيمان محمد ديب طهماز

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 41193

إيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



/09-04-2010, 09:27



حوراااء

وحروفي من حبر الحنين وليس لي سطر احتواء

حوراااء

وصل البريد على براق الروح يبلغني الرجاء

كيف السماء تكورت وغدوت أنت لها السماء؟

رمضان لم يرحل بروحي حيث أبرق بي وجاء

ياليلة قمرية أحزينة هذا المساء ؟

أنا لم اغادر كأس روحك

بل سكبت النور عطرا

في فناجين العزاء

حوراء مابال الفضا شقت قبابه؟؟

من قد أساء لكوثر يروي اهابك بالنقاء

أفيهجر القمر الذي أطلقته يزجي الكواكب

أفيهجرونك !

من دمي انت ومن وحي الطيوب

يا وجه ماض في ثنايا الغيب تعكسه الدروب

أولم يروا عيني تشرق من مسامك في الغروب

أو لم يروا لون الرجاء على لقاءك من دمي

وتوهموا أني رحيل لا يصافح باللقا وبالقلوب

أني على شفة الوعود سلافة ثملت بروحي

لتفيض كأسك من عبير الخلد تسقيها جروحي

ويل لمن كسر الجرار وفي جرارك كوثري

يا سبحة الأيام مالك بالأسى تتدثري

أهي الدروب تأن في وجع الغياب أو الثواني

أم بعض أطياف الرؤى هبطت تصلي في مكاني

أم أنّ أيام الفراق على البقاء سراط قهر


يامن بها أرتاد أيامي وأستبق المعاني

حوراء يا غصني الرطيب

أعياني منك توجع الساعات في الركن الكئيب

أعياني صوت الرعد يسجن في ضلوعك كالنحيب

أنا في النسائم مقلة سكبت عبيرا بالدموع

قبل البديات انتهت كلمات وعد بالرجوع

فتمسكي بيقين هاتيك لملامح

من سراديب الزوال تجمهرت تلك النوائب

لا تجزعي فرصيف هذا الصمت أسبقه اليكِ

والذكريات

تدق أجراس الثواني في يديك ِ

وصديقة كانت على خلجات لقيانا دعاء

ماذا جرى

يا سرّ وعدي

أين لقيانا فهذي الارض يذرفها البكاء

أولم تريني في ذكاء ؟!


يا سيدي

هجروك بي
دفنوا التحية بالسراب
ومضى اللقاء رفاة عهد
أغلقوا ذاك الكتاب
مانفع صرح فوق أشجار العدم
والهجر يولد في خطى النسيان
بعدك كالعذاب

حوراء يا نغمي الفريد
أنا في وريدك مسكني
وعلى مزامير الخلود عزفت لحنك
وعلمت قبل لقاء وجهك أن روحك موطني

أوليس يكفي أن تكوني لي رسولا لايغيب
وعلى رداء الوصل أنت أمنياتي والحبيب
فأنا لك جسر يمدّ من النهايات البداية
ويسير دون خطى على شط الحروف بلا نهاية
أوليس يكفي أن تنام الروح في جسد السلام
وانا لها عين تشاغب في صراعات الكلام
ترنو بلا بصر تسمع دون لغو أو خصام

يكفيني فيك شرود روحي بين أجرام الدموع
يكفي بأنك ضوء روحي في مسافات القدر

انا فيك لا أرجو بشر
والله يرسل منك لي همس القلوب بلا أثر
كنور يهمس للقمر
كالظل يهمس للشجر
كالشمس تهمس للمطر
كالغيب يهمس للقلوب بلا شفاه أو نظر


 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(هتفت باسمكِ في الآصال والسحر
كأنه دندنات العود في الوتر
)


هتفت باسمي في الآصال تنشره
كالعطر يهمي بنفح الروح في الزهر
فكنت رجع الصدى ياخير من هتفوا
باسمي كرعد بكاء الروح في الأثر
وقلت أورقت بي ياخير عازفة
في مسرح الوجد بين الصفو والكدر


(إيمان محمد ديب) ألحان الفلك

إيمان محمد ديب طهماز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2013, 10:56 PM   #15
إيمان محمد ديب طهماز
( شاعرة )

الصورة الرمزية إيمان محمد ديب طهماز

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 41193

إيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



الأربعاء

20 /10 /2010

عشرون عشرة يوم ميلادك ..

هو موعد بين البداية والانتهاء

ذكرى تهز الأرض يا ( لحن الكواكب في السماء)

أوليس ذا حدث عظيم

ذكرى انبلاج الفجر بين يديه وجهك و الضياء

عام مضى والأمس بين دموعه حمل الخبر

علم الوداع بجعبة الفرح الذي كسر القمر

عام مضى بلقائنا و بكت شوارع حلمنا

وهناك أخفينا الثريا في الدفاتر والصور

في مثل هذا اليوم أعواما هنا بكت الزهور

وانا وأفراحي وتلك صديقتي كنا نراودك الحضور

وخطى رحيلك ترقب الأفراح تسترق النظر

في مثل هذا اليوم من ماضيك كنت الاحتفال

كنت الشموع

وكنت أنت لصرخة الأحزان حضنا لا تزال

وكنتُ أبصر وجه مولدك الذي

أبكى الجمال من الجمال

وألملم الأفكار أصبغها بأفراحي هدية

لجمال يوم كالخيال

بالأمس قبل شهور من عام تلوّن بالشهور

عام به عشتُ العجائب

أفراحه سكبت بأكواب المصائب

وشموعه الآئي تراءت للسرور

أضحت تنير الصمت في شط النوائب

الله يا تلك الدروب

أوتذكرين حرير قلبي والطيوب

أوتذكرين

لغة الثواني

غفوة الساعات

أسرار السؤال

وتسارع النبضات في شط الغروب

واليوم

اليوم ما بال التراب بديل كوكبنا الطليق

كنا ثلاثتنا على غصن اللقاء كما الحمائم

والفجر يغرق في الطريق

واليوم من كسر الشجيرة

من تلاعب بالغصون

اليوم نبحث عن عصام في المآقي والعيون

وتراث حلم في بقايا فكرة

زُرعت على كتف الظنون

اليوم جئنا بالزهور

والزهر يحملنا اليك

كمواكب العطر المجلجل كان يسبقنا الطريق

أين التحف

أين المرايا

في عيون الموت يدفنها السؤال ويستفيق

اليوم ثالثنا التراب

والاكتئاب

وخيال روحك في ظلال الموت يحملها الغياب

جئنا على متن الدموع نجوب أطلال الفرح

ونزور شطآن التراب وقد تربع فيها بدرك

أتراك صافحت اللقاء

أتراى تبارك جمعنا

وكما تعاهدنا على ذاك البقاء الى الفناء

كان الوفاء

وكنت انت الناي يعزفني ويطرب في (ذكاء)

أتراك بخور السماء على جبين لقائنا

أتراك من كأس الأزل

تسقي الكواكب في عيون نقائنا

أتراها هاتيك الدموع بكت على ايقاعنا

لكانّ صوتك مرّ بي وهمى بروض شباب روحك

لكأنّ فردوسا بحور العين ترسم لي وضوحك

وكأن هاتيك الربا سجدت على الآيات قبرا

والوعد أسرج خيله ومضى اللقاء اليك مهرا

وبراق أحلامي أتى

رعدا يشيّعني اليك

والأرض قبل رحيلها كتبت بأسراري الوصية

وطوت سجودي بالركوع

ومضى الشروق الى الغروب بلا اياب أو رجوع

وتنهدت ذكرى البقاء على كفوف الارض وهما

وتناثرت صحف الزوال تخط أسماء الدروب

وكان في الطرقات قلبي

وكنت أضحك من حروف القلب يكتبها الفناء

وعلى الزوال هناك شطآن البقاء مع الفناء

والموت يعبث بالحصى

ويسارع الخطوات من ألف لياء

ما همني يوم تلاعبني به الأقدار بعدك

ما همني أأكون قبل الفجر أم بعد الغروب

مادام قرص الشمس لا يعنيه بُعدك

أأقول يا عام الفجيعة

ماذا تركت لوجه صفحي

أم ما أقول

ولقد تناثر في شظايا اليوم كالبركان جرحي

فلعل من وجع الدعاء ستائر الأمل القريب

وبكاء ناي الغيب من خلف التكهن

في البصيرة والنحيب

ولعله .. ولعلنا ..

ولعلي .. آتي الوعد فردا

ولعل دربي في ضباب الوقت قدر جرح النهار

واقتص بقة نوره من وهج قلبي

ليكون في كف التمرد بعد هذا اليوم زهدا

ليكون من بدء التراب الى التراب صهيل وقتي

أوليس هذا العمر يتبعني كمشتاق لموتي

أولست اغري هذه الساعات بالموت البطئ

فأنا فناء في حياة

وأنا حياة في فناء

وأنا شعور هارب شطت به تلك الطريق


روحي ترفرف كالطيور بأفق نفسي

وتلوح بالسرّ البعيد

ان كنت أرغب في بقاها

أو كنت حقا لا أريد

....

أستودع الكلمات قلبي

أستودع الأيام ذكرى مولد قد جاء فيه

أستودع الشمعات أفراحا إليه بكاها حبي

أستودع القلم الدموع النائحات على الصحيفة

أستودع الصفحات بعضي بعض نزفي في ثراها

أستودع الله عصاما كل ما رفّت عيون أو بكت منها المآقي



 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(هتفت باسمكِ في الآصال والسحر
كأنه دندنات العود في الوتر
)


هتفت باسمي في الآصال تنشره
كالعطر يهمي بنفح الروح في الزهر
فكنت رجع الصدى ياخير من هتفوا
باسمي كرعد بكاء الروح في الأثر
وقلت أورقت بي ياخير عازفة
في مسرح الوجد بين الصفو والكدر


(إيمان محمد ديب) ألحان الفلك

إيمان محمد ديب طهماز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-08-2015, 12:59 PM   #16
إيمان محمد ديب طهماز
( شاعرة )

الصورة الرمزية إيمان محمد ديب طهماز

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 41193

إيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اليوم :

8/ 3/ 2015

ذكرى رحيلِكَ ..

وحي البقاءِ اختارني و نفاكَ في أفقِ العدم

واختارَ أن أبقى سفيرةَ روحِ روحيَ في القلم

وحيٌ أنا أحصي السنين

بسبحةِ الأيامِ وحدي

من ألفِ عام

كسفَ الرحيلُ الشمسَ و انكسرَ القمر

من ألفِ عام

في موعدٍ بين الذهولِ و الإنعدام

صَفعَ الرحيلُ تولعي بكَ في انتقام

ومضى الخبر

من ألفِ عام .. في صحيفتِهم سنينٌ أربع ُ

أما أنا فالأمسُ مني لحظة ٌ

و جحيمُها بي ألفُ عام

يا حرقتي الكبرى رحلت

تركتٓ روحي في الفِطام

مزَّقتُ كلَّ الأشرعة .. و على السنين الأربعة

صليتُ دهراً في الغمام

وهطلتُ من مُزنِ التبتلُ

جملةً بفمِ الكلام

لازلتُ أتبعُ وحيَكَ المكنونَ في مُزنِ الكلام

لازلتُ أبحثُ عن وصالِك

عن ظلِّ روحِكَ في الدجى

بين الدموعِ و الإبتسام

عن طيفِكَ الغافي بظلي

بمسارحِ الصورِ التي

أمسَتْ كفينوسٍ بفكري

لازلتُ أَسبرُ صوتَكَ الشفاف َ

في صمتي و صوتي

فأراكَ فيما لا أراك

وأعيشُ مابيني وبينَك

فكرةً فيها رؤاك

أنا لم أعدْ أقوى اقترافَ العمرِ بعدك

ضاقَتْ سنينُ الإنتظار

طالَتْ لياليها حبالاً

ثم ماجَتْ في انشطار

أينَ الأناملُ منكَ يا وجعي المهاجر

أينَ اللقا المتوردُ الوجناتِ في أفقِ المحاجر

أينَ الرياحينُ التي بكَ من عيوني لا تهاجر

أينَ ارتجافُ يديكَ في صمتِ الكلام

أينَ المقاعدُ و الدفاتر

بل أينَ آهاتِ الصور

وتقولُ لي روحي تعودُ إذا رحلْتُ فلا ضرر

سأكونٰ منكِ كما ظنونكِ في شبابيكِ القمر

ياويلَ عمري كيفَ أسلمتُ المراكبَ للوعود

آمنتُ بالروحِ التقاءاً

فجلستُ أنطرُ بعدَ موتِكَ موعدي بينَ الرعود

لي في انتظارِكَ ألفُ عام

لازلتُ أبحثُ عنكَ بي

فأراكَ في وجعي معي

تبكي علي

وبلوعتي الثكلى تفتشُ عنكَ بي في مقلتيّ

لازلتَ في وجعي معي

لازلتَ مشتاقاً لملمسِ مدمعيّ

لازلتَ تبحثُ عن طريق

لتعودَ لي مني إلي

لتعودَ تلمسُني كشيءٍ منكَ بي

لازلتَ مشتاقاً لوجهِكَ في مرايا وجنتيّ

هذا اشتياقي رغمَ أنَّك لم تغادر أصغرَيّ

ويلي ويا أسفي عليك

ويلاه من جرحِ القدر

فقد اختفيتَ و لا أثر

إلا الحنين

وهسيسُ روحِكَ في وساداتِ انتظارِكَ كلّ حين

و صداكَ في روحي و فكري

يا ملاكي لي معين

إني بكأسِكَ لا أزالُ سلافةً

بيدِ الزمان

يوماً سيرشفُها القدر

و أتوهُ مثلَكَ لا أثر ْ

إلا و إلا

من ثم

لا وصلٌ سوى فكراً وظلا

لمن انتظرْ

 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(هتفت باسمكِ في الآصال والسحر
كأنه دندنات العود في الوتر
)


هتفت باسمي في الآصال تنشره
كالعطر يهمي بنفح الروح في الزهر
فكنت رجع الصدى ياخير من هتفوا
باسمي كرعد بكاء الروح في الأثر
وقلت أورقت بي ياخير عازفة
في مسرح الوجد بين الصفو والكدر


(إيمان محمد ديب) ألحان الفلك

إيمان محمد ديب طهماز غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسائلي لصديقي وأخي سالم حبيب رحمه الله . نواف العطا أبعاد الهدوء 113 08-22-2020 02:00 AM
رسائلي اليها .....الرساله السابعه م. صفاء النعيمي أبعاد النثر الأدبي 8 04-02-2012 02:04 PM


الساعة الآن 04:44 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.