*بلا موعد*الحلقة4 ،، د.فيصل عمران وعطر وجنة..

[أصيله المعمري]

في الحلقة الرابعة من ((بلا موعد))


بـ المفأجاة التي خلقت أحدهم مع أحدهم

لـ يكونوا وحولهم الفرح هنا

لـ 3 أيام


د.فيصل عمران الكاتب الذي يأخذنا لـ لغةٍ نعشقها رغما عنا...يصل بنا دوماً لحدود السماء السابعة
الكاتبة عطر وجنة الأنثى التي ملئت الدنيا بـ نصوصها والحب.. بـ روحها التي تسكننا بلا إذن





نحن حولكم لنستمع لـ جدائل أحرفكم
همساتكم
سنصغي لما يدور في أرواحكم الحب
بإنتظار كل ما يجول ويصول في سماوات قلوبكم

أعلم بأن في جعبتكم الكثير
وأعلم بأن الصدمة والصدفة والمفأجاة والدهشة تخنقكم الآن


لأرواحكم الخير




/
/
/
/
/




همسة



هذا المتصفح ملكية خاصة لبوح كل من دكتور فيصل وجنة
وأنتم عليكم بالتأمل فقط

 

[د.فيصل عمران]

أصيله ..
إلام كل هذا المساء .. ؟

ليت عندي من النجوم مايشبع أنسه ..
أو كانت دهشتي بحجم من سيرتكب بلاهتي عند حضوره ..

الجنه وأنت مساؤكما عطر وأصاله ...

 

[د.فيصل عمران]

عطر وجنه ..

أفيون النثر في أبعاد ...

كيف تمكّنت صدفةٌ هذا اللقاء ، ومن أين سأبدأ ، بل أين سأنتهي وأنت البدايات ولاشيء سواها ...


عطر وجنه ...
أفيون الحرف والكلمات ..

تتغلغلين كدهشة في أسطري ، فتصلي الحروف اشراقة المعنى ...


عطر وجنه ...
كيف سأمضي اللقاء وقد تلاعبت بالحبر صبيان الهوى والخوف ..
سأنتقي لأجلي ليلتين من وجه أراه يحتل كل تعابير النساء ....



سأمضي ..
فلا تكترثي للمساء ..

مساؤك خير .

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

اصيلة
إثمُكِ مُؤمِن
ارْتَكَبْتِي بَهْجَة الْدَهْشَة وَدَهْشَة الْبَهْجَات
وَالْصَبْاحاتِ الْغَائِمة فِي الْأزْمِنة الْكَافِرة

اصيلة
لَقْنيني
كيَف اهبُّ لكِ الْشُكر الَّذي لا يَمُوت

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

د.فيصل عُمْرَان
أحْتَاجُ لِأن اغْسل وَجْهِي بِغيّمِك ثُّم اُولِي وَجْهِي شِطر سَمَاؤك
وَلا ارى يَدُكَ الْمَاء بِقدْر مَا أرى تِلك الْأجْنِحة الْبَيضَاء الْمَغْروسة
برفقٍ بَينَ اصْابِعُك



د.فيصل عُمْرَان
مَلامْحُ لِقَائك مُفْعمة , مُبْهجة , مُستَقِيمة وَمُؤمنة كَـ/مْئذنة
وَلِأنْيّ لا اُحبُ الْحَكاياتُ الْتَقْلِيدية وَ الْمُنَاورات الْرْائِجة
سأتِجه اتْجَاه مُعَاكِس
وَاقَدْمُك : [ الْسَادة اوْلاً ]
سَاخْفِضُ لَك خَرائطِي انْتقي مِنْها نُقطة الْبِداية
الْطُرقاتُ تتغْنَي بِك
وَتُصلّي الْنَايات لِتعزِفُك
كُل الْمَساحات مُشرَّعة لَك

وَ لَك

 

[د.فيصل عمران]

لأنك تورثين الصمت معابر الكلام ...
وتخفضين تضاريس الشام لبغداد ..

لأنك ترهبين جانب الحياء مني
وتقبلين السؤال .. لمجرد السؤال ..



سأبدأ حيث تشاء عينيك ..

لما تنثرين أنثى تمتد مراهقةً حدّ العفاف ..؟

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

الْاُنْثَى ,
فَمُ الْغُواية
وجَسدُ الْعَفاف
اكْتُبْني وَاكْتبُها مُخضبَّة بِالْطُهِر قَبْل الْحِنْاء ولَا انْسى بأنَّها شَغْوفة حدَّ الْتعلَّقِ بْالسَماء
لِأنْيّ اؤمِن
بأن دِمْائُها حُرَّة وَ مُتَنَفَسُها وَاضِح
وَ لا اضِيقُ بِجلدٍ نَاعِم



د. فيصل
تَشَاءُ عَينْي انْ تَرسمَ تَفاصيلُّك عَلى قِطعةٍ مَرمرية
مَارأيُك لَو تُحَدثني عنك بِما تَشاء
لِأشرب مَعَك قَهْوتِي وَادعُك تَختار حبَّات الْسُكَّر
فَلا افْعَل ذَلك مَع أحدٍ مُبْهَمٍ يُشاطِرني طَاولتي الْمُستَديرة

 

[د.فيصل عمران]

لاأشاء الحديث عن الحب ..
فلي فيه هزائم كثيرة

ولا أشاء الحديث عن البارحة
لعلمي الأكيد بأنه غدي ..

وغداً ستكبرني الأحزان بعامين من بعد الثلاثين ..

هل ترغبين بعمر جديد ؟
اذاً انصتي جيداً لما أقول ..

أنا مُذ عرفتُني ، لم أمت سوى مرتين ..
وهذا الندى العالق بين أصابعي ، وصيتهم قبل الرحيل
لم يكن القرار بيدي ..
كانت العبرة على كل حال ..
وكان الرجل يبحث عن بطولاته بين وجوه البائسين ، فاكتفى بالصراخ مثلما تشتهي أذنيه
كانت البطولة على كل حال ...

أنا أستمتع بالقلم ، وأهرب من الخوف للخوف
وأسمع اللحن على أكمل انصات ..
أحب القهوة السادة ، وقد أخذت لونها شفتاي ..
أجيد العزلة ولكن ليس بمفردي ..
امتهن الطب رغم تواضعي أمام حضرته

عطر وجنه ..
أكملي عني المساء ، فأنا أجيد الانصات كما اخبرتك ..