_17_
وَلَقَد عَلِمتُ سِوى الَّذي نَبَّأتَني :::أَنَّ السَبيلَ سَبيلُ ذي الأَعوادِ
إِنَّ المَنِيَّةِ وَالحُتوفَ كِلاهُما:::يوفي المَخارِمَ يَرقُبانِ سَوادي
لَن يَرضَيا مِنّي وَفاءَ رَهينَةٍ :::مِن دونِ نَفسِيَ طارِفي وَتِلادي
ماذا أُؤَمِّلُ بَعدَ آلِ مُحَرِّقٍ :::تَرَكوا مَنازِلَهُم وَبَعدَ إِيادِ
أَهلَ الخَوَرنَقِ وَالسَديرِ وَبارِقٍ :::وَالقَصرِ ذي الشُرُفاتِ مِن سِندادِ
أَرضٌ تَوارَثَها لِطيبِ مَقيلِها :::كَعبُ اِبنُ مامَةَ وَاِبنُ أُمِّ دُؤادِ
جَرَتِ الرِياحُ عَلى مَقَرِّ دِيارِهِم :::فَكَأَنَّهُم كانوا عَلى ميعادِ
*الأسود بن يعفر
وبعد سنين كانت مكاتب منظّمة بيتّا قد هجرت أو بيعت وتفرّقت وهذه صورٌ وجدت بها وهذا مايعتبر دليلا عند البعض على وجود تلك المنظّمة