قُل لي ..!

[مَآءْ آلْسّمَآءْ]

قُل لي كيف أخبي صغائر الشوق التي أنجبتها من ذاك العشق العظيم ؟!
ومن أين أسد جوعهم ؟! وكيف لي أن أحميهم من زمهرير الحنين ؟!
قُل لي أين وأدت ذاك الحب وكيف لي أن أواري سوءة فعلتك بغيابك اللعين ؟!
قُل لي ماذا تحمل بين أضلعك ؟! هل ينبض أم تحجر من دهاليز الفراق ؟!
قُل لي هل الصباح يشرق من فمك كما كُنت سابقاً أم غطاه شراع الغياب ؟!
هل قاربك مازال يطفوا على شواطيء عشقي أم جرّه الجز لعالم الفراق ؟!
بربك لا يُقرِبُك ذات ليلة ساخنة مدّك على شواطيء لهفتي عليك ؟!
هل رمال الذكريات باقية على ذاك الشاطيء أم محاه ماء بحر الخذلان في مساء سرمدي بلعنة رحيلك ؟!
ماذا عن شجرة التين التي ماتت بخيبة إنتظار لتسقيها بوجودك من قربي !!
كيف لا تخجل من صغار الأشواق حين تطلب منك رسائل وفاء وأنت لاتبالي ؟!
وكيف لاتخجل من صباح المدينة إذا أشرقت شمسه ولم تقل لي صباحُكِ سُكر !!
من أنت ؟! أو من أحببتُ أنا ؟!
كيف جرني العشق إلى فخ الخذلان دون أن أشعر وكنت إمرأة لا يُستهان من دهائي و قد خدعتني !!
فعلتها و قدرت أن تجذبني بحبلٍ كالسحر لا لون له تقودني إلى أرض الرحيل دون أن أعلم بذلك !!
ليست بحماقة مني وغباء وإنما ذاك العشق هو المسؤول
ليس كما تظن خضوع مني و إذلال و إنما قدسية الحب هي من أجبرتني بذلك
و ليس كما تظن أنت أيها السيد بأنك الرجل الأوحد بهذا الكون و إنما الوفاء أخبرني أن أكون كذلك
نعم أنت سيد و لكن تبقى سيد الغياب
وهذا عرشك تتربع على قمة الغياب و جيوش الرحيل لن ينتظرونك سيرحلون مع رحيلهم
ستبقى أنت سيد الغياب و لوحدك بهذا العرش الخاوي ..!
و سأبقى أنا إمرأة معجونة بالوفاء ولكن لن أُسامح : )




ذات صباح يحمل على أكتافه شوقٌ شاخ بالعمر
9:00 AM
30 AUG 2015
Sunday

 

[رشا عرابي]

يحملنا الشوق على كاهل احتمال واه
وخزه كالشوك
ومرارة حنينه حنظل
والوعد باللقاء يكبله طوق الدروب
وأنفة الروح
إذ يحتويها الوفاء
ولسان حالها يصرخ "لن أسامح"

ماء السماء
تمطرين الذائقة وتصافحينها بأياد ندية من روح الماء ارتواء

محبة وجورية ودعاء

 

[سيرين]

علي أسراب الرؤي يلي غروبك بعثي بشروق جديد
يا نبض لقيط انتزع احتضاري ولفظته حنايا الوريد
مبدعتنا " ماء السماء "
للعطر نفحة أقرضتنا سكرة حرف حاك ابتهال الإلاء
فكان الغيم بلغة الدفء
باذخة الجمال انتِ

مودتي والياسمين




\\\

 

[مروة عبدالله]

ماء السماء ..

مع تساؤلات موجعة ..
وإجابات ضائعة ..
فقدكِ هنا كان كبيراً ..



يا ,, مـــاء ..

يا ليتهم قبل أن يذهبوا ..
أمهلونا الوقت ..
لنهمس لهم ..
نعم سنفتقدكم ..


تحيتي الوارفة ..
على جمال الحس والإسم ..

 

[نادرة عبدالحي]

تساؤلات عديدة إجتاحت النص وكل تسأل يحتاج رد وإجابة
وفي القسم الاخير من النص تقدم الكاتبة تفسير وتبرير
فتقول له ما كان بي ليس اذلال مني او خضوع إنما قدسية الحب

ليس كما تظن خضوع مني و إذلال و إنما قدسية الحب هي من أجبرتني بذلك

وهنا نستخلص القرار النهائي
ستبقى سيد الغياب
وسابقى الانثى الوفية ولن اسامح

ستبقى أنت سيد الغياب و لوحدك بهذا العرش الخاوي ..!
و سأبقى أنا إمرأة معجونة بالوفاء ولكن لن أُسامح : )

نص يمتلك لغة المشاعر الصادقة والرقيقة ما بين عتب ومحبة .
الكاتبة ماء السماء دمتِ ودائم قلبكِ ينبض بالمحبة .

 

[بلقيس الرشيدي]

هَذَا الغِياب شَبحٌ يُطارد هُدُوئنا ويُسكِنُنا فِي زنازِن الفَقد والحرمان !
إفتقدنا عِطرك الفَاخر يَاماء السَماء فأهلًا بِغيمكِ المُمطر حُسنًا دومًا

 

[إبراهيم بن نزّال]

هو الشوق واعتصار ألمه كبرياءً،
شجرة التين رافقت هذا النص وهي عنونة لنصِ لكِ سابق،
شجرة التين اُقرِنَت بالغياب وتشعباته في حرفكِ،
نص شفيف يحمل المفردة السامقة.
فشكرا لكِ، تحياتي

 

[نازك]

وذات صباح ... تتلوها صباحات ...

ونرجوهُ ذاك الصباحُ الأغرّ، الباعثِ بسوْرَةِ دفئه مُبلسماً مفاصل الصقيع ...
وسيكونُ حتماً في ذات غفوة أو ربما بُرهة ، بعد عُمرٍ أو عُمرين ؛ لايهم
سيأتي .. وستبقى تلك الصباحاتُ وشماً في جبين الذاكرة !


صديقتي/
لقلبك كل الفرح


تقديري والمحبة