البحيرة والنورس

[حمد الدوسري]

يجولون مني قريبا قريبا
‏........................‎وأنت الحبيبة لو يعلمون
‏‎لأنك عندي جمال عظيم
‏‎.........................وأزهار ثغر وثملى عيون
‏‎وحاولت أنظر في كل وجه
........................‏‎فألقاك طوقا بكل الشجون
‏‎يهون مع الشعر فتح الأماني
............................‏‎ولكن سرك لا.. لا يهون

* * *
‏‎أحبك ليلا تداريت فيه
...............‏‎وقد ضعت يوما بشمس الحنين
‏‎تكاثرت خلفك في كل ليل
‏...................‎سهام الأماني وسيف السنين
‏‎سيوف من الغيب دقت فؤادي
‏‎.........................وآه من الغيب لو تعلمين
* * *
‏‎لماذا ذكرت زمانا تلاشى
‏‎.........................وذكَّر فينا المسا والعتاب
‏‎مطاياي في كل قيد تعاني
‏‎ ..................زجاجات خمري على كل باب
‏‎فأصبحت أشرب خمرا عقورا
.......................‏‎كثير الأماني كبير العذاب

للتوثيق كتبتها يوم الثلاثاء
الموافق (28 يناير 2020 م)

 

[حمد الدوسري]

رَقّ الزُّجاجُ وَرَقَّت الخَمرُ
فَتشابَها فَتَشاكل الأَمرُ
فَكَأَنَّها خَمرٌ وَلا قَدح
وَكَأَنَّها قَدحٌ وَلا خَمرُ

 

[حمد الدوسري]

واذا الحسن بدا فاسجد له
فسجود الشُّكر فرض يا أَخي !

 

[حمد الدوسري]

ما عَلى مَن باحَ مِن حَرَجٍ
مِثل ما بي لَيسَ يَنكتِمُ
زَعَموا أَنَّني أُحِبّكُم
وَغَرامي فَوقَ ما زَعَموا

 

[حمد الدوسري]

قَد لَسَعت حيّة الهَوى كَبدي
فَلا طَبيب لَها وَلا راقي
إِلّا الحَبيب الَّذي شغفت بِهِ
فَإِنَّهُ رقيَتي وَترياقي

 

[حمد الدوسري]

قِف عَلى المَنزل وَاِسأَل طَلَلَه
‎مَن بِهِ بَعدَهُم قَد نَزَله
‎وَلِماذا رَحَل السُكّان عَن
‎سَكَنٍ كانوا بِهِ عَن عَجَله
‎طالَ شَوقي فَاِبكِ إِن شِئتَ مَعي
‎وَاِندُبِ الرّبعَ وَكَلّم طَلله
‎خَلِّني يا صاحِ عَن عَذلِكَ لي
‎قَد عَصى قَلبي عَلى مَن عَذَلَه
‎لا تَزده فَوقَ ما حَلَّ بِهِ
‎فَبِقَلبي شاغلٌ قَد شَغَلَه
‎لَستُ أَنسى ساعَة البَينِ وَقَد
‎ثوّر المَحبوبُ فيها جُملَه
‎أَودَع القَلب وَقَد وَدَّعني
‎نارَ وَجدٍ لَم تَزَل مُشتَعِلَه
‎حَرّمَ الوَصلَ عَلى عاشِقِهِ
‎فَهوَ يَدري أَنَّهُ قَد قَتَلَه
‎أَيُّها القَلبُ المُعنّى هَكَذا
‎تطلب الحُبَّ وَتَهوى مَلَلَه

 

[حمد الدوسري]

لِأَنوارِ نورِ اللَه في القَلب أَنوارُ
وَللسرّ في سرّ المُحبّين أَسرارُ
وَلمّا حَضَرنا للشّرابِ بِمجلسٍ
وَخفّ مِن عالم الغَيب أَسرارُ
وَدارَت عَلَينا لِلمَعارف قَهوة
يَطوفُ بِها مِن جَوهرِ العَقلِ خمارُ
فَلَمّا شَرِبناها بإِقراه فمها
أَضاءَ لَنا مِنها شُموس وَأَقمارُ
وَكاشَفنا حَتّى رَأَيناهُ جَهرَةً
بِأَبصار صِدقٍ لا يُواريهِ أَستارُ
وَخالَفنا في سكرِنا عِندَ نَحونا
قَديمٌ عَليمٌ دائمُ العَفوِ جَبّارُ
سَجَدنا سُجوداً حينَ قالَ تَمَتّعوا
بِرُؤيَتنا إِنّي أَنا لَكُم جارُ

 

[حمد الدوسري]

ق


لي الحق في متصفحي هنا أفضفض
احتاج للهدوء لذا أختار مدينة الشارقة
والبعد عن دبي ومشاجرات السكارى المستمرة
وأكعب المومسات في الاسياب وعطور بنات الهوى
اللتي تثير الاشمئزاز ومن ضجيج
الدي جي في دسكو الفندق