وصى الله بالوالدين خير امر ببرهما وجعل الإحسان إليهما قرين عبادته قال تعالى: {وّقّضّى" رّبَكّ أّلاَّ تّعًبٍدٍوا إلاَّ إيَّاهٍ وّبٌالًوّالٌدّيًنٌ إحًسّانْا}
هي وصية الله تعالى ورسولنا الكريم فكيف يطاوع الانسان نفسه
أن لا يُلبي هذه الوصية الألهية ويُحافظ عليها حتى لو كانت مشاغل الحياة تتراكم عليه.
الرعاية الطبية لكبار السن وسط الأهل وخاصة في البيت الخاص لهم أفضل بكثير من مكان أخر سواء المستشفيات او دور المسنين
فبيته يعطيه الشعور بالأمان والإطمئنان والمحبة هم بركة البيت وعموده
ولكن للأسف اذ لم يحصل المسن على الرعاية اللازمة من أسرته .عندها
دار الرعاية هي القادرة على رعاية المسن أكثر من الأسرة بما توفره من خدمات متميزة. ورعاية طبية والتغذية الملائمة لحالته الصحية .
حسب رائي بيت الرعاية هو ألافضل في هذه الحالة .(قد يرى البعض رائي مُتناقض في هذه القضية الهامة)
والاهم حسب رائي هو صحة المسن وعيشه الكريم .
صدق المثل القائل : أب يستطيع أن يُعيل عشرة أبناء وأبنا واحد لا يستطيع أن يُعيل أبا واحد .
الفاضلة رشا أتيتِ بالنفيس فمرحلة الشيخوخة في حياة الإنسان لها استحقاقتها الخاصة التي يجب ان يُراعيها المجتمع والإبناء .