شاعر أم طقاقة ,,

[حنان محمد]

يوم الجمعة هو يوم عائلي تجتمع أفراد أسرتي في منزل الوالد ( الله يطول في عمره ) بعد صلاة الجمعة نكون جميعا هناك فنحن عادة نتناول الغداء مع والدي ولن اتحدث عن كل ذلك الضجج الذي يحدث في وقت الغداء ولكن بعد صلاة العصر نجتمع في حلقة ودائما يكون هانك موضوع نتناقش فيه

فكان محور نقاشهم هذا الأسبوع عن حفل زفاف حضرته والدتي مع أختي الكبرى وكانا ينقلان لنا ماحدث في تلك الليلة من استعدادات وبذخ واموال تتساقط وتداس ووصولا إلى الفرقة (الطقاقة) ودورها البارز في أحياء العرس ولا غنى عنها وتباهي أهل العرس بالفرقة التي تحي حفل الزفاف والأموال التي دفعتها لكي تحضر ( الطقاقة) هذي بالذات . ومن جانب آخر التفت أخي الصغير وقالي لي : ( تعرفين الشاعر (...) تفضل وتكرم على المعرس واحيا له أمسية بس روعة وقبلها باسبوع كان في عرس (,,) كانت ليلة رهيبة وكان معاها شاعر ثاني بعد . و قالي رفيقي أن المعرس دافع له عشر الاف ريال عشان الامسية هذي وفوقهم عشا )

ومازال أخي يُسرد لنا ماحدث في تلك الأمسية وأنا عقلي مشغول بذلك الشاعر الذي أصبح المنافس للطقاقة كم من المال يجني من تلك الحفلات وكم من السمعة يجنيها من وراء تلك الامسيات ؟

وسيكتب في بطاقة الدعوة لحفلات الزفاف في الختام :

سيُحيي الحفل من جانب النساء الطقاقة الشهيرة (صيته) وللرجال يحيي الطقاق أقصد الشاعر (داعوس بن مريخان )

وتمنى لكم ليلة سعيدة برفقتهم ,,

يمنع احضار الهواتف النقاله ذوات الكاميرا كما نتمنى لأطفالكم نوم هاديء ,,

 

[عبدالعزيز المضياني]

سيُحيي الحفل من جانب النساء الطقاقة الشهيرة (صيته) وللرجال يحيي الطقاق أقصد الشاعر (داعوس بن مريخان )


(قمة المهزله)

حنان محمد

تحياتي وتقديري لك

 

[خالد صالح الحربي]

.
.


.


السؤال السّاخن:
ماذا.. لو.. ألقى ذلك الشاعر عدداً.. من.. قصائده..
وعندما.. أراد.. أن يختتم.. أُمسيَته ،
قاطَعَهُ.. صاحب ذلك الحفل.. قائلاً:
ياأخي أنا جايبك بفلوسي..
توّنا.. ماخلصنا..!

.
.

 

[يوسف الحربي]

للأسف أختنا القديرة
المادة حشرت أنفها في كل شيء حتى أزكمت ذوائقنا
حفظك الله

 

[قايـد الحربي]

حنان محمد
ـــــــــــــ
* * *

الشعر ليس " جماهيرياً " ومن اعتقد ذلك
سيتّجه إلى أقرب صالة أفراح .

ما يُقال في صالات الأفراح لن يكون شعراً
و قائله لن يكون شاعراً البتة ، لأنّ شعراً
يُضحك الجماهير و يجعل شعراءه يقفزون
على الطاولة و يرمون بـ " غترهم " هم أشبه
بالـ " أراقوز " ...

ليس هناك فرقٌ بين صالة النساء وصالة الرجال
إلا ذلك الجدار الفاصل بينهم لأنهم جميعاً
يرقصون ويضحكون إلاّ أنّ الفرق بين مسبب الضحك والرقص
بينهم .

المصيبة :

أنْ يتحوّل شعراء صلات الأفراح إلى صالات المهرجانات الثقافية
كما حدث في " هلا فبراير " و " مهرجان الدوحة الثقافي "
لنتفاجأ نحن المشاهدون بـ مسرحيّةٍ مضحكةٍ حدّ البكاء .


- لي عودة -

 

[ماجد صخنان العنزي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

.
.


.


السؤال السّاخن:
ماذا.. لو.. ألقى ذلك الشاعر عدداً.. من.. قصائده..
وعندما.. أراد.. أن يختتم.. أُمسيَته ،
قاطَعَهُ.. صاحب ذلك الحفل.. قائلاً:
ياأخي أنا جايبك بفلوسي..
توّنا.. ماخلصنا..!

.
.

حدثت ولكن بعد الامسيه ياخالد
.

 

[ماضي السهلي]

.

غاليتي ... حنان


((سيُحيي الحفل من جانب النساء الطقاقة الشهيرة (صيته) وللرجال يحيي الطقاق أقصد الشاعر (داعوس بن مريخان) ))


فكرة خطيرة ...!!

و أظنها .. قادمة ..


أستاذي / قايد

هل تعلم أن الأمر .. وصل إلى أسماء كبيرة في عالم الشعر

و أصبحت أجورهم تنافس المطربين


حنان .. موضوع يستحق التأمل ..

و

و

و الـ "ضحك" ..!!


ما .... ضي .


.

 

[صالح الدويخ]

الطقاقة شغلها طقاقة


بس الشاعر أحتمال بعد العرس " ينطق "


................ وعموماً الهدف واحد .................