رائعة القصِّ الرمزى ... ملائكة وشياطين - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - مشاركات : 783 - )           »          آهات متمردة (الكاتـب : أحمد آل زاهر - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 12 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          جواب (الكاتـب : إبراهيم بن نزّال - مشاركات : 1 - )           »          [الحُسنُ أضحكها والشوقُ أبكاني] (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          Bonsoir (الكاتـب : مي التازي - مشاركات : 47 - )           »          [ سُلافة ] في لزوم ما لا يلزم .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 50 - )           »          بدر المطر (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 3 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 508 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-2018, 05:56 PM   #1
إبراهيم امين مؤمن
( كاتب )

الصورة الرمزية إبراهيم امين مؤمن

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1364

إبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي رائعة القصِّ الرمزى ... ملائكة وشياطين


العرش....
إعتلى “أعمى” العرشَ بحرْق اللحى والنقاب ، وخرْس الأصوات ، ودفْن الحقائق بتذرّيها عبر ممرات السحاب .
هؤلاء هم للأسف الغزلان وشوادن الغزلان البشرية .
وأوقد آتون المحرقة بأيادٍ غربية ، أُوقد بحفنة من دولارات ، وبعد قليل عاد كل دولار من حيث أتى بألف دولار.
ووقف أعمى بقدميه فوق الأجساد التى ما تستطيع الحِراك لأنها أموات ، وأعلنَ المرسوم بأن البلاد تحتاج إلى مُخلِّصٍ قوىٍّ أمين ، وأنا فوق كلِّ إرهابيٍّ حقير ٍ قاهرٌ.

الثورة.....
وخرجتْ الأثوابُ البالية والبطونُ الخاوية والعظامُ الواهنة من الخيام الورقية والأنفاق المظلمة وجحورالنمل الخائفة ، تحمل راياتٍ كُتبتْ بدماء القمر ، ودموع الحجر، وحرارة سديم النجم المستعر ، تنادى بإسقاط الرئيس أعمى ، الذى أسقط هبة َ السماءِ من جيوب الضعفاء سلْباً شيطانيّاً فى جيوب بطانته الحمقاء تحت مسمى حرب الإرهاب ونهضة الأمصار.
تصدّتْ لهم الدبابات واخترقتْ كل الخطوط الحمراء ، وأكلتْ الغازات أُنوفهم حتى الغثيان ، بعدما صكَّ للغرب صكوك الغفران ، وشدَّ َّعلى الدروع المقاتلة بالمزيد والمزيد من الدولار.
وتحوّلَ الصوتُ الى رماد ، والأرض إلى أجداث ، والحديد إلى قضبان .
رقدوا على لدغات العقرب ، وكُبّلوا بخيوط العنكبوت .
وأُرسلتْ الخزائن لتركب أشعة الشمس فى شفقها الدامى ولا تعود للشرق بنورها الناصع إلا بجيوب خاوية.
وأصبحتْ الملائكةُ شياطين ـ وانقلب الميزان.

الإغتيال.....
وأثناء احتفال أعمى وبطانته بوأد ثورات الإرهابيين بزعمِهم ، وأثناء إعداد كؤوس الخمر المعتق بدمائهم ودموعهم ، وطربُ أسماعهم بألحان صراخ أنّاتِهم ، واختيال رقصاتهم على عذابات رعشاتهم ،
أخرجَ الوزيرُ بصيرُ من جيبه خنجراً ، نصله قذْف الحقِّ على الباطلِ ، سنّتهُ معاولُ الشجعان ، ودعاءُ الأرامل ، والبطون الجائعة
وصراخ الرُضّع ، ووهنُ العظامِ ، وطعنَ بها رئيس الشرق أعمى.
شعّتْ ضربات خنجره نوراً شقَّ قلب ذاك الذئب المظلم فأماته ، وتقطّرتْ ظلماتُه من بين بريق نور خنجر الرحمة .
إنفجرتْ دماء جسده بحورا ، تباكتْ عليها الشياطين ، وأنشدوا أُنشودة المأتم الحزين .
سالتْ الدماء غيْث رحمةٍ دخلتْ كل بيت فى الشرق فشفتْ صدور العليل المغلول.

المحاكمة.....
النيابة:تُوجُّه النيابةُ إلى الوزير بصير تهمةَ قتْل الرئيس أعمى مع سبق الإصرار والترصد..وقالتْ فى أعمى أنه حسنة الأيام ، ورسول الشرق المقدام ، محارب الإرهاب ، وحامى الضعفاء ، ومنعش الاقتصاد ، ومحرر الأبرياء .
وطالبتْ المحكمة بتنفيذ أقصى العقوبة على المتهم بصير بالعذاب حتى الموت .واستطردتْ
فليسري العذاب فى دمائه عِرقاً عِرقاً ، ولتسلبوا روحه رويداً رويداً .

قال بصير :أستحقُ العذاب كما تفضّلتْ النيابة ، بأمر أعمى، كنتُ أقلبُ شعوبَ الشرق على نِصال رُعاتها.
وكنتُ أعبّدُ لعرشه فأسوقه على الرقاب ، وآتيه أرضنا فأنقصها من أطرافها فتضطرب ويثبتُ عرشَهُ.
وجذْب الأموالِ والبيوتِ والدماءِ بخلْق ثقبٍ أسودٍ فى جيوب بطانته الحمقاء.
وما اللآمر بخير من المأمور ، فالآمرأعمى مأمورٌ من الغرب حامل راية الوعيديْن.. خلْق الأزمات ، وانشطارُ واندماجُ الذرات.
فلما ضجَّ صراخُ الضعفاء فى دمائى إنفجرتْ ، ولم أجد وسيلة للإنتقام إلا انفجار دم أعمى ..فكلنا شياطين.
المحكمة :حكمتْ المحكمة بشنْق بصير ، أبى سلول الجديد ، والإرهابى الأكبر ، والشيطان الأغوى .
رُفعتْ الجلسة

الشنق.....
أقبل خزنةُ العقرب ومعهم شبحُ رئيس الشرق أعمى على الوزير بصير ليسوقوه إلى الموت وهم ينظرون ، فكّوا عنه كل الأغلال التى كانتْ تغله.
كانوا قد جمعوها من كل حديد الشرق والغرب ودكّوها حتى تقلّصتْ فى حجم النملة ، فشعّتْ فى جسده إشعاعات غلِّهم وانتقامهم .
فكانتْ تبتلع عزّته وتهشم عظامه .
سحبوه بعد ذلك إلى حجرة شنق الإرهابيين ، غير أنه فاجأهم بأنه هو الذى يسحبهم ، فقد كانتْ نظراتُه الملائكية سهاماً شقّتْ صدورَهم الشيطانية،وبسمته رسالة حقٍّ قذفتْ فى قلوبهم الرعب والعذاب.
ثم خلع عنه ثيابه الأحمرالذى ألبسوه وعصره فقطرَ منه دمائهم وجلودهم محمولة إلى دروب شفير جهنم.
لفّوا الحبل حول عنقه وأسقطوه ،فسقط للعُلا وسقطوا هُمْ فى الأسفلين.

************
إبراهيم أمين .. روائى خيال علمى
ملحوظة هامة :القصة الرمزية تتحدث عن اطماع الغرب فى الشرق، ولا تخص دولة بعينها ولا رئيسا بعينه ولا فترة زمنية معينة .

 

إبراهيم امين مؤمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-04-2018, 06:07 PM   #2
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

الصورة الرمزية سيرين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 180143

سيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

وسام التميز ابعاد



افتراضي


الرمزية طبيعة اخرى للواقعية وان لم تكن صورة طبق الاصل وابعد
تكمن بها جميع الحقائق دون تصريح
سرد قصصي رائع واسماء الشخوص لها الكثير من الدلالات الغير مباشرة
دام غيث قلمك مبدعنا \ إبراهيم امين مؤمن
مودتي والياسمين


\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-29-2018, 01:33 PM   #3
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

افتراضي


وفي هذه المساحة من هذا العمل الإبداعي نقف على تقنية الرمز وكشف فاعليتها
أو ما تنتجه من دلالات في أثناء توظيفها في سياقات القصة ، ومحاولة إبراز
الأثر الجمالي الناتج عن وضعية التوظيف،
القارئ الذي يمتلك سعةٍ من أمره، وخاصة سعة المعرفة، وحدة التبصر بآليات
هذه التقنية وطريقة انتظامها في العمل الإبداعي
هكذا تجيء القصة في قالب فني تعبيري ينهض على أحداث معينة تسوقها
شخصيات وتستند على عناصر متعددة يؤمها عنصر التشويق الذي القصة
حتى يصل إلى خاتمة تبقى مفتوحة على أكثر من تأويل، والعملية
في جوهرها ترجع في الأساس إلى القاص المبدع وقدرته على تحريك عناصر القصة
بأسلوب يفضي إلى المتعة والتأمل، بدءاً من العنوان إلى الحدث من ثم للنهاية .
القاص المبدع إبراهيم أمين مؤمن هنيئا لابعاد لكاتب مبدع لهُ اسلوبه الخاص
له تميزه وبصمته .

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:05 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.