عُشبهـ ~

[صِبا]

.
.

كنتُ أعلم أنكَ لن تعود , فـ لم أنتَظِر !

 

[صِبا]

.
.

وكان جسداً يملِكُ سُلطه على مالِكه ! يأخُذ ما يُريد ويصفعُ بـِ كل رفضٍ يُعرقل طريقه بـ حائِط الحُب الذي تمرغت زواياه بـِ دمٍ فاسد وماءٍ أفسد ! وكانت هي كـ كمين عشقٍ واسع البهو أمتلئت دواخِله فـ لم تَعد مخارِجهُ مُتاحه !

 

[صِبا]

.
.

تَعوَدت في كُلِ صباحٍ تَبتَدِأُه أن تَهمِس لهُ أثيرياً بـِ عباراتٍ كثيره يَفشلُ لِسانها عن نطقها أمامهُ كُلِ لقاءٍ يَحدثُ كـَ صُدفةِ قدرٍ مُراوِغ على الواقِعِ عَليه . تشتُمهُ تاره وتَسترسِل في أشواقِها تاره وتتمنى لهُ الموت في كُلِ تاره !

 

[صِبا]

.

.

قصة حب لا تتكرر في كل زمان . نَبتت بـِ صدرِ طرفٍ واحد وترعرعت بين أرضين ! . رِحلةً بين سمائين كانت لا تغوص فيهما إلا ظلاماً دامس . تُرشِدُها فقط أضواء المدينه التي تبين كـ فرصة فرحٍ من بعيد ! فـ يتقلص ذات الفرح كلما أقتربت أكثر !

 

[صِبا]

.

.

جُل ماكانت تبتغيه أن تفتح عيناها ذات صباحٍ على مُحياه , مُحاوِلةً إيقاضُه بـ قبله على جبين حبها الذي لم تبحث بين معالم جسده عن أي أرضٍ تتمرغ بها . فـ تمرغت بها تِلك الأرض طوعاً !

 

[صِبا]

.

.

تَفتحُ عيناها فـ تقع عليهِ فقط . لا مِن خواءٍ يحوطها ولا برد يُجففها حدّ الإنكسار . تتمّسك بـِ أطرافِ يومها الجديد دون أن تكون ليلتها السابقه ليله ذات خطيئه مُكرره !

 

[صِبا]

.

.

تداخلت لديها حيثيات الأمور وأبعادها . أدخلها حُبها له في إزدواجيات عدّه كـ أن تصطدم بـ الواقع مره ويُشعلها قلبها مره وتنكمش خزياً في كل مره !

 

[صِبا]

.

.

وطناً كان . تَشَّكل لهم على هيئة كمين عِشقٍ يجمعُ بين رفضٍ و رفض لم يُحلّق في سماءه أخذٌ ولا رد ! وكأن الأمور أصبحت محسومه ذات سَلفِ وقتٍ يُقضى بـِ خديعه !