.
جارة الوادي / ميرال
شاعرة ذات طراز فريد قرأت ما تقدم من شعر ثمَ أستودعته وأعطتهُ ظهَر قوافيها فكتبت عن طُهر ,
وشكلت تلاوينها بنفسها ولكنها لم ترسم كالبقية
هي بإختصار أخذت في النحت !
و هي هنا في " وأكرهك "
الذي تبدأ فصول حكايته بإسم إشارة !!!!!!!!
لا تستند على الذاكرة هي تبتكر الطريق البِكر
(( لقطف أوراق الحبق عصرية الغيم !))
وهذه القصيدة الحرة في كل تفاصيلها
الوارفة في الحُب حد الإنتماء فيه .
لا يكتبها شاعرٌ عابر أو مرّ مرور الكرام
ميرال شاعرة عظيمة تعيّ ما تكتب جيداً
و واو العطف الذي تكرر ليعلن لنــّا بأنَ
رش المطر بلل ثيابي وشميتك
وشفتك
: واو : سرّي للغاية, والغواية !
ويؤكد لنّا بأنَ النص .. عظيم !!!!
.
يحكي لنّا بحرية متناهية عن موضوع إنساني بحت بحت .
نص تجاوز الحداثة ليقلبها على رأسها وكأنما الحداثة أصبحت بالنسبة له تقليدية وموروث سابق !!
هو من النصوص الطويلة الذي قلَ من يكتبها وإن وجد لا يكتبها بجودة متناهية
كـــ ميرال هنا !
.
ما قبل الواو الحدث ما بعد الواو الإعتراف مابعد العطش الحنين .
لكِ الله يا ميرال ما أروعك .
.
بالالوان
هذا
وانا توي
حلفت اني ماابيك
عصرية الغيم
امس
وانا اقطف اوراق الحبق
رش المطر بلل ثيابي وشميتك
وشفتك
في طعم ريقي معاي
ومت
من العطش
ـــ رؤية شخصية ــ
محبتي واحترامي
علي ال شيبان