نصيحة من مستبد

[طاهر عبد المجيد]

أختي الكاتبة نادرة عبد الحي:
أشكرك على هذه المداخلة الجميلة والتحليل السريع للقصيدة وإن كنت أود أن يكون هذا التحليل النقدي مسهباً لعلي أرى منها ما لم أره من نقاط الضعف والقوة في القصيدة.
تكفيني شهادتك بالقصيدة التي عبرت عنها في السطر الأخير وهي وسام على صدر قصيدتي هذه.
لك كل الشكر مع خالص تحياتي.

 

[طاهر عبد المجيد]

سئل أحد الزعماء العرب في بداية الربيع العربي لماذا لا تسارع إلى تطبيق الديمقراطية في بلدك قبل أن يصلها الربيع العربي. وكان قد أخلف بوعوده لشعبه بالإصلاح السياسي والاقتصادي قبل الربيع العربي بسنوات فقال: إن الشعب غير جاهز للديمقراطية ولم ينضج بعد.
شاعرتنا الجميلة إيمان: لا أكتمك سراً إذا قلت إنني أنتظر يشوق ما تعلقين به على قصائدي وأشعر أنك أكثر من يفهمني وأنك لا تعلقين عليها قبل أن تقرأيها أكثر من مرة حتى تبوح لك بأسرارها.
تعالج القصيدة ما يتذرع به المستبدون من حجج للهرب من تطبيق الديمقراطية وإعطاء الحرية لشعوبهم من جهة ومن جهة أُخرى مسؤولية الشعوب في النضال من أجل الحرية فالحرية تنتزع ولا تعطى. وأخيراً تقرير الحقيقة التي تقول: تعلم الديمقراطية يكون بممارستها على أرض الواقع وتطويرها من خلا التجربة والخطأ.
أرجو أن أكون قد وفقت في تقديم هذه الرسالة إلى القارئ.
أشكرك مرة ثانية وأتمنى لك كل النجاح والتوفيق في إبداعك الشعري والنقدي. تحياتي.

 

[طاهر عبد المجيد]

أختي الكاتبة سيرين:
أشكرك على هذا الغيث من الكلام الجميل الذي غمرتني به أنا وقصيدتي. رأيك بالقصيدة يزيدني قناعة أنني نجحت في تجسيد الفكرة التي أردت أن أعبر عنها في القصيدة.
لك كل المحبة والتقدير. تحياتي

 

[طاهر عبد المجيد]

أخي الشاعر عبد الرحمن الماضي:
أشكرك على هذا المرور الجميل وهذا التحليل الموجز للقصيدة. مشكلتنا مع الاستبداد أن المستبد يريد أن يتفرد بالوحدانية التي هي لله وحده ولا يريد شريكاً في الملك بحجة أن الشعب قاصر ويحتاج إلى مزيد من التعليم والنضوج. أما الشعب فلا يفعل ما يجب كي ينزع عنه ثوب الألوهية هذا ويعيده إلى رشده نائباً عن الشعب لا مالكاً له.
أشكرك مرة ثانية مع خالص المحبة والتقدير. تحياتي

 

[طاهر عبد المجيد]

أختي العزيزة بلقيس الرشيدي:
أشكرك على هذا الألق
هما سطران قصيران على الورق
ولكنهما موجتان من بحر إبداعك المغري بالغرق.
مع خالص تحياتي.