نَافِذه !

[سعيد الموسى]

*
___


قال ماني عنصري !
‏بس لـ ناسي ، كل من يقرب عليهم أحتمي وآحد فاسي!
‏والله ماني عنصري !
‏بس يعني أحيان أظلم ، أي شخص يكون أعظم !
‏هذي ماهي عنصريه ، هذي تُدعى بـ "الحميّه " !
[ ‏والله ماني عنصري ! ]
‏لو ظلمت الناس عادي - كل واحد له أيادي !
‏قلت : لا حاشاك تكرم!
‏أنت لو الناس تفهم - "صرت للواطين منجم " !

 

[سعيد الموسى]

كلما زاد وعيك
كلما قَلّة نسبة الرضا لديك تجاه الأشياء .. يُقال لا يعجبك شيء
والحقيقة أنك تود أن تُعجب بكل شيء ، ولكن على الأقل فليكن بهِ " شيء "
وليس فارغاً من كل شيء !

 

[سعيد الموسى]

___

لايمكنك تحليل النص الأدبي - تحليل علمي بصفة تامة ولا إحالته للمنطق بصورة عامة لأنك هكذا إن لم تقتله
فقد أحلته لبقية العلوم الرياضية أو ماشابه ذلك ، الفنون أتت لتخرج من هذا الإطار لفضاء أشمل وأوسع وأفق غالباً غير محدود ..
محاولتك لتضييق هذا الإطار تجعلك تقلل من الإبداع وتؤدلجه !

 

[سعيد الموسى]

_

هذهِ المرّة ماسأقوله ليس عن الشعراء بل عن الكتّاب والكاتبات ، أن تقرأ رواية هذا رائع وجميل
أن تأتيني بذات الرواية عندما توظفها توظيف سيء هنا المشكلة ..
المشكلة ليس في فشل منتجك الأدبي فقط بل مظهرك ككاتب مكرر " نسخة رديئة لأصل ربما يكون جيّد "
أنا كمتذوق وكقارئ أريدك أنت لاأريد الرواية الفلانية لأنني أستطيع الحصول عليها بشكل أفضل ، أريد المحصول النهائي الذي يأتي بعد عدّة قراءات ..
أريد كاتب تشرّب كل شيء ثم أتاني بشيء لايشبه فيه إلا نفسه ، هذا من يضيف لي ، أما من يأتي نسخة سيئة لكاتب غربي أو حتى عربي هذا لايخدمني بشيء
فما بالك عندما تعيد لي صياغة رواية غربية لاتشبهك ولاتشبه مجتمعك ولا قيمك في نص نثري بطريقة رديئة .. هذا هو التشويه بعينه !

 

[سعيد الموسى]

بيني وبينِك بحر " وأفكار "
‏__ وأربع مدن مابها " فيّه "
‏الثلج يسقط ولا اطفى النار !
‏__ والدرب ماهو على " النيّه " !
‏يانور .. يوم الزمن دوّار !
‏__ مادار بك حولي " أو " ليّه ؟

 

[سعيد الموسى]

__

إذا ايدينك ثرَى عينك .. من الأبدى لتأبينك ؟
من الأثرى من جْبينك ؟
إذا اصباعَك كحل أثمد ~ يسيل بحرفك ويكمد
من الأصلح لتلوينك ؟
إذا صدرك حمل وزرك / أكيد بيرفضه زهرك !
إذا الأبيض غدا أسود / وإذا الأسود تسيد بك
من اللي يفهم " آمينك " ؟!
إذا تهت بعناوينك !!
إذا هذا " الأذى " داءك
جوابك : هو ثلاثينك ؟
تقسّمها - تجمّعها ، تشكّلها ، ترتّبها ، وتسقط " قطرة جبينك "
تربّتها " ب صبعينك " وتهمس لك :
"فدا عينك " !

-

الخ النَّص والنُص !

 

[سعيد الموسى]

*
____

*

كلما حَطّت على صدري " يدِي "
‏__ غمّضَت طيحه وصدّت واستحت !
‏ياحشيمه ، مانخت غير اجودِي !
‏__ طمّني جيّتِك .. تبشر : واربحت !

 

[سعيد الموسى]

حديث غير مرتب طرأ في بالي " رتبوه بطريقتكم "
__

لن يَرضى عنك الجميع ، ولن تُرضي الجميع مهما حاولت ومهما سعيت لذلك ..
لذا كُن أنت " فقط " غير مطلوب منك أكثر من ذلك ..
رضي من رضي ورفض من رفض ، لاترهق نفسك .. أما في الحديث عن الشعر
مشاعرك لم يمر بها الآخر ، مناسبة النص الذي تضعه لم يمر بها الآخر ، إنفعالك أثناء الكتابة لم يمر به الآخر
الحالة هذا البركان الذي انفجر ، لايعرفه الآخر ولن يشعر به " بصفة كليّة " مهما حاول هذا لو " حاول "
لذا خذ مسألة الرأي فيما تكتبه على أنه " رأي يحتمل الخطأ والصواب "
-
لاتأخذ بالإشادات التي تأتيك إلا كبسمة " مؤقتة " دافع معنوي جميل ، لكن لاتؤمن بذلك إيمان تام فتصل لتخمة الغرور والرضا
لاترضى بما تقدمه رضا تام ، انت اساساً وصلت للرضا الجزئي والا لما نشرت .. خذ بهذا الرضا الجزئي فقط .
ولاتأخذ بالأنتقاد فيما تكتبه أنه دائماً صواب ، دافع عن نصك دافع عن رأيك حتى تجد أن مسألة الأنتقاد هذه صحيحة ومن شأنها أن تبنيك
خذ بها واجعلها دافع لتطورك في المرة القادمة ، ولكن يجب ان تدرك ان الأمر يفوق الإنتقاد احياناً لمسألة ثقتك في نفسك ..
هناك من ينتقدك لا ليبنيك بل ليهدمك لاتسمح لأحد أن يفعل ذلك ، وفي ذات الوقت لاتكن متصلب الرأي ذو عقل متحجر غير مرن ..
مااعنيه ، انت قائد داخل شعرك ، يجب ان تكون قائد ايضاً خارج نصك ، وهذا القائد غير كامل لكنه يسعى للكمال ولكن ليس بفتح أذنه وعقله للجميع ..
وليس بكونه متذبذب الرأي وأين مااتجه التيار اتجه معه ، وكل من قال له شيء أخذ به ، خُذ بما تقتنع به ومالم تقتنع به لاتجامل في شيء يخص مشاعرك ..
شعرك جزء منك جزء من مشاعرك جزء من هويتك جزء من قيمك جزء من مبادئك جزء من انسانيتك ، وليس شيء يتسع للجميع يجب أن تكون حذر جداً في هذا الأمر ودقيق وحازم ومرن أيضاً " مع من يستحق ان تسمع منه " هذا الإستثناء ليس للجميع ..
-


وبس