أربعيني وأصدقائي الأربعة

[أحمد الشاوي]

مابعد اربعين الطفولة , يوم احتفاءاً اسري باربعين حلمٍ يكبر بعيون ابويك , ابتسامةٍ تملأ المنزل الخاوي مادياً ومعنوياً, ومليئاً بالمهنئين والمباركين , صوتاً يضئ زواية المكان المعتمة , عبثاً يثري النفوس , دموعاً تبري الجروح .

مابعد الأربعين يحبوا الزمن الى ذاك المهد أو اللحد, ويرحل بك الى مسقط رأسك كي يعيد معك جدولة العمر , ونظّارة الانتظار على ارصفة القدر, كي يحاصرك بزوايا تجارب ُ مرت بك لامريت بها, سكنت عقول المارة ولاسكنت ذاكرتهم , تجاوزت طموحك وترحالك , وحطت ركابها على عقودٍ مكثت بين اضلع الجسد المنهك ,وكبّلت كل ماينبض بالحياة ,الى ان حولتك الى شخصٍ مغامر متهور لامبالي بمشاعر الاصدقاء من السنين ,عولمة الاربعين المتفرقة او المتفرقعة التي ترزح تحت مطارق التفكك الاجتماعي واللهو الموجع من العمر , يحلم من سيكون المعلم بعد الاربعين , من يحاورك ,من يتعلم من جنونك , من يقبل أن يعيش عمراً تحت رحمة عقودٍ من الاحتلال بلانهاية , مأسورة بأمانٍ منثورة بكفوف الايام كي تّزين اصابع القدر
والاخطاء وخطوط من الشقاء العريضة , سبب تعاستنا مبهمة الملامح, أهدافنا تطفوا على أحلامٍ مرهونة باربعين مقبلة لاتحمل سوى اربع اصدقاء ,الحلم-الفقر-الخوف-القلم.
وشقائي يحمل ويحتمل اربعين الف صديق ,لايقبل ان يكون مجرد ظل لذلك المقعد فكرياً ولا سلم تمتطيه جروح التجارب بزوارق من ورق , تحمل معتقدات اصدقائي , اجهل مصطلحات الاصدقاء المادية أو الفكرية لا المبدئية , بهذا البروتوكول العصري الغريب , وقبعته المزركشة ببياضٍ الشَعروتجاعيد الشِعر, متاهات الاصدقاء لاتحددها القوافي والحروف , تحتاج الى سردٍ أكثر ووضوحٍ أكثر بزمنٍ لايقبل الوضوح .

 

[د.فيصل عمران]

احمد الشاوي




اهلا بك وباصدقائك الاربعة
.........





مرور مبكر غايته الترحيب
وبعض العزاء لقسوة هؤلاء الاصدقاء؟








.
.

دمت بخير

 

[العـنود ناصر بن حميد]

.
.

أهدافنا تطفوا على أحلامٍ مرهونة باربعين مقبلة

لاتحمل سوى اربع اصدقاء

الحلم-الفقر-الخوف-القلم.

.
.

تُـرى هل جاء ترتيب الاصدقاء عفوياً

أم أنه يحمل لغة ما

الحلم بوابة

توصلك .. للفقر كحقيقه

والخوف حين تمسك قلمك

وتخشى أن يكسره .. من هم حولك في يدك !!


أحمد الشاوي

كم من أربعين كُـتبت لنا لنعيشها

قبل ولادتنا !!


.
.

"والحروف , تحتاج الى سردٍ أكثر ووضوحٍ أكثر بزمنٍ لايقبل الوضوح "

صدقت

أستاذي الكريم

أهلاً بك

 

[قايـد الحربي]

أحمد الشاوي
ــــــــــــــــ
* * *

كم يطيب لي الترحيب بك في أبعاد
وكم يغمرنا حضورك بالورد ، فأهلاً بك .

:

" الأربعون "
ليستْ نصفاً لنُجهز عليها ما تبقّى من : عمر .
هي " الرُشْد " كما قيل ،
لكنّ رُشدها يُسقطُ ما تبقّى ممّا قبلها لتبقى صديقاً " لأربعةٍ " فقط .

هل الطيش السابق لها هو مَن يغري الآخر بك فتزدحمَ بالأصدقاء ؟

:

شكراً تملأ المكان لحضورك .

 

[شوق]

الاربعيني وأصدقاءه

رائعة بحق

دام قلمك النابض لأبعاد

كون بود

أختكـ:شوووق

 

[أحمد الشاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.فيصل عمران

احمد الشاوي




اهلا بك وباصدقائك الاربعة
.........





مرور مبكر غايته الترحيب
وبعض العزاء لقسوة هؤلاء الاصدقاء؟








.
.

دمت بخير

د.فيصل عمران:

رغم انك اكثر من صديق دفعت بك الغيرة الى درجة التحية لاصدقائي الاربعة الذين يحييهم كل من عرفني ....

شكرا الى مرورك وترحيبك الحار.....................اتمنى لك التوفيق........

 

[أحمد الشاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العـنود ناصر بن حميد

.
.

أهدافنا تطفوا على أحلامٍ مرهونة باربعين مقبلة

لاتحمل سوى اربع اصدقاء

الحلم-الفقر-الخوف-القلم.

.
.

تُـرى هل جاء ترتيب الاصدقاء عفوياً

أم أنه يحمل لغة ما

الحلم بوابة

توصلك .. للفقر كحقيقه

والخوف حين تمسك قلمك

وتخشى أن يكسره .. من هم حولك في يدك !!


أحمد الشاوي

كم من أربعين كُـتبت لنا لنعيشها

قبل ولادتنا !!


.
.

"والحروف , تحتاج الى سردٍ أكثر ووضوحٍ أكثر بزمنٍ لايقبل الوضوح "

صدقت

أستاذي الكريم

أهلاً بك

سيدتي الفاضلة العنود:

كم هو جميل وكم هو محزن ان ترى اصدقائك .....يعيشون نفس الحالة التي مرت بك من ما مر من السنين

تتجدد بنا لا نتجدد بها رغم ,قساوة الحاضر ومرارة الواقع ........ تكسر كل موزون ........ وتمسح ذاكرة الأوراق
وتلون الأحلام .......وترمي تعبها بسلة من العمر المختزل بكفوف الايام ......وتتناسى حزنها المشبوة بعيون السنين .....واربعين الف شكر واتمنى لك اصدقاءاً اجمل واجمل من اصدقائي...وأقصد((الحلم -الامل-التفاؤل-النجاح))

 

[أحمد الشاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايد الحربي

أحمد الشاوي
ــــــــــــــــ
* * *

كم يطيب لي الترحيب بك في أبعاد
وكم يغمرنا حضورك بالورد ، فأهلاً بك .

:

" الأربعون "
ليستْ نصفاً لنُجهز عليها ما تبقّى من : عمر .
هي " الرُشْد " كما قيل ،
لكنّ رُشدها يُسقطُ ما تبقّى ممّا قبلها لتبقى صديقاً " لأربعةٍ " فقط .

هل الطيش السابق لها هو مَن يغري الآخر بك فتزدحمَ بالأصدقاء ؟

:

شكراً تملأ المكان لحضورك .

قايد :

أخي العزيز تعجز الحروف عن الشكر ، ويعجز القلم عن تسطير المعاني التي تصغر أمام سمو حروفك

ونبل مشاعرك

أخي الكريم الأربعين المتأرجحة بين كفوف القدر ل يأويها سوى هيكل عظمي متحرك

ولا يملي فراغ الأربعين سوى حلم الأربعين ، الركونة ام العبث أم التمسك بالحياة

وهذا م انجنيه من مرور الايام ..... أصدقاء مثلك هذا هو الرصيد الحقيقي