فلسفة القلب الحي.! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
(( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 15 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75148 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 94 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 423 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-2011, 09:19 PM   #1
رداد السلامي
( كاتب )

الصورة الرمزية رداد السلامي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

رداد السلامي غير متواجد حاليا

افتراضي فلسفة القلب الحي.!


اجعل مقاييسك قيمية ، وليست مادية ، واصقل روحك ، ولكي تفتح عيني قلبك ، عزز من لجوئك الى الله ، فإن العيون الحقيقية هي عيون القلب ، أما عيني الرأس ، لا تتعدى المظاهر ، ولا ترى الا الشكل ولا تمتلك خاصية النفاذ الى جوهر الاشياء.

الفلسفة المادية معادية لأصالة الروح ، تقف ضد الحياة ، وتمجد موت الانسان حيا ، تلغي احتياجات الروح والقلب ، وتتحث على ارواء الجسد فقط ، فتميت القيم ، وتقتل الضمير ، إنها فلسفة إفناء الروح.

إن أداء الواجبات هجوم صامت للباطل ، ومباغتة قوية لذووه ، وتعليم مؤدب ، ولجوء صوفي سلوكي متحرك نحو الله ، إن الانفلات من لحظة الجاذبية المؤقتة التي تعيقك عن أداء ما افترض في وقته ، يصقل روحك ويعزز من ارتباطها بالله ، والاستسلام لها هزيمة للروح ، وتعبير عن ذات ترواح بين الثبات والسقوط ، بين بين الانتصار والهزيمة .

لا تستطيع أن تلج المعصية قلبا محصنا بالله ، ومسكون به ، إنها تعاق ، وتفشل ، فالمجاهدة الذتية ، فلسفة القلب الحي ، إن لديه القدرة على رفضها ، ولديه فعالية الاستعصاء بالمراقبة ، والذكر ن ودوام الانابة إلى الله.

وللمعصية منافذ تجدها في الغفلة ، والبعد عن التذكرة ، وإطلاق الحواس دون الانتباه إلى نتائج ذلك ، إن المعصية التقاط غافل يصنع في القلب الفساد ، فيتراكم سم النكات السوداء ليصبح رانا مطبقا على القلب ، نتيجة الكسب السيء ، "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ".

إن إحياة القلب يحتاج الى تجديد التوبة ، وأوبة الروح تستلزم كفاحا قويا ضد رياح الشر العاتية ، التي تحاول اطفاء جذوتها ، المشتعلة في الاعماق .

إن الشر امتلك في هذا الزمن موهبة إزهاق الروح ، في الجسد ، وابتكر اساليبه العلمية ، فالروح لا يعلم كنهها الا الله لكنها تمنح الانسان طاقة قوية واتصالا بالله .

إن التغيير لايمكن أن يكون عملا ميكانيكا ، إن جوهره هي الروح الحية ، والقيم الاصيلة ، والمباديء العظيمة ، والذي يسعون الى تجريد الانسان من القيم والأخلاق ، وإجهاض المحركات الحيوية الكامنة في معتقدات وضمير الشعوب ، وتفسير حركة الحياة والتاريخ تفسيرا ماديا ، هم قتلة الثورات العظيمة حقا ، وصناع الاحقاد الصغيرة التي تنتج الصراعات من خلال نظريات الحقد .

 

رداد السلامي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:58 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.