البَحْـرُ الكَامِل

[أروى التميمي]

"

حين بدأت الشعر كان على الفصحى
ولأنني أفتقر للنحو فلا أمتلك جرأة كافية للخوض في الفصحى
وعسى أن تكون قريبا ..

كلامك عن الأبيات يدفعني للرقي
جميل تعديلك فمنك نتعلم
وإن كنت لم أفهم هذا الشطر
ثمَّ اختفى شِعْـريْ وَلاتَ مُزيِّفـي

تقدير لا ينضب
وشكر

 

[عبدالإله المالك]

أروى

نعم النحو هو العقبة الكأداء التي قد تدعو الكثير من الشعراء إلى العزوف عن الكتابة بالفصيح ..
ولكنها أساسات يتعلمها الشاعر بالممارسة ولا يعني ذلك أن يتبحر كثيرا بالنحو.

ابحري وابشري بالرأي الصادق والتسديد.

جميل أن راق لكِ التعديل البسيط الذي طرأ على يسير من المفردات.

الشطر: ثمَّ اختفى شِعْـريْ وَلاتَ مُزيِّفـي
في النحو يجب القول : ثمَّ اختفى شِعْـريْ وَصار مُزيِّفـاً. ولو كنت رمتي ضمير المتكلم أنا مزيفي فهذا عسف للكلمات وغير مقبول في هذا الموضع.
فيحصل الخلل النحوي في الروي حيث أن الحرف الفاء مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره حسب الأبيات التي بدأتيها، ولكن مفردة صار تسبب الخلل هنا نستبدلها بكلمة أخرى لا تنصب الكلمة التي بعدها .. فتم التعديل: ولات مزيفي .. ليستقيم النحو والاستمرار على الروي نفسه. ولات هنا مثل القول في الشعر: ليت شعري .. الخ. وبأمكانك تعديلها إلى ما يروق لكِ أنتِ. ما رأيته كان للتصويب فقط وللفائدة المرجوة.

 

[أروى التميمي]

،
بمعنى أن صار تنصب ما يأتي بعدها
صار مزيفاً
والأبيات كانت نهايتها الكسرة
لهذا تم التعديل

سؤال ،
مامعنى ولات هنا

تقديري لك وإن شاء الله سؤحاول الكتابة أكثر
ومنك نتعلم
تقديري
،

 

[عبدالإله المالك]

أروى ..

بانتظار ابداعك .. والابداع لا يقف عند معنى المفردة اللفظي ولا عند حدود سقف اللغة بل يحلق في فضاءاتها الرحبة.

شكرا كبيرة بحجم حضوركِ

 

[عبدالإله المالك]

حُيّيتِ يا بقاءْ
والعفو