.
شيء آخر:
بعد إذن حضرتكم..
انظر لحال العامة " الطبقة التي يسيرون عليها حياتهم هشة!
غارقون في شبر ماء، يتعلقون بالقشة!
- إنبهارهم بضمير أبله حكمت أنساهم عُري فاتن!
- تعلقهم بنصائح " المعلم سردينه " في جلباب أبي لإن عبدالغفور يمثل غالبهم وهم " العطشى "!
لذلك لو جاء المُثقف في المقهى وقال: يقول الكاتب أو المؤلف إحسان عبدالقدوس في روايته التي كسرت الدُنيا: ( ... ) لن يلتفت أحد إلا كما ذكرت قبل "صاحب فضول أو مثقف مثله".
،
هذا اللذي سبب الحيرة لم يأتي من فراغ..
لاحظت في مصر عند تقديمهم لمسلسل قادم !
يحضر المؤلف والمُؤدي والمخرج ..
وإذا لم يحضر في اللقاء المؤلف تجد المُمثل سيطير فرحاً لإنه سيؤدي شخصية ما في مُنجز فلان..!
من اللذي كان " طبيعي الإعلام "!؟
ممتاز، لكن نادر وقليل ..
في الخليج يأتون بالمؤدي الأصغر سنًا والأكثر وسامة..
ناهيك عن أصل المادة المعجونة..
،
لنطل على الغرب يتناقل العرب أغلب الأفكار والأراء والنصائح باسم أصحابها .. رُغم أن في كثير منها أقيمت أفلام ومُسلسلات ..
ولايعلمها إلا نادر من المُهتمين ..
،
لذلك أنا أرى من الخطأ التعديل على ماتسمع !
العامة ليسوا بحالة تصويب بل في حالة إستيعاب وإدراك ..
يعني من باب " مُراعاة الأحوال !"
من يلوم السارق وهو جائع .. !؟
هذه المشاهد وجبات جاءت على " فاقة وعوز "
فمن الجيد أن يفتكر اسم الشخصية، ولم يكتفي بشرح الحدث كاملاً كي يصل للمرحلة التي يبحث عنها في حياته " الإحساس بالرحمة، وعدم التغييب"
استاذي:
اعذرني على الإطالة
شكرا لكم