دِرَاسة بِـ عِنْوَان: [طُقُوس الكِتَابْة] - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
(( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 13 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75147 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 94 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 423 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد الإبداع

أبعاد الإبداع نَقْطِفُ مِنْ مُشَارَكَاتِكُمْ مَا يُمَيّزُنَا .

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-2007, 02:28 AM   #9
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


الأسلوب المُنتهج في الكتابة ( غموض / وضوح / فلسفة ) :


تتعدد الأساليب التي يتبِعُها الكُتاب والشُعراء على إختلاف نصوصهم وميولهم نحو أسلوب معين .. ونتائج الإستيان كـ التالي :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


فكانت الكفة تميل نحو الوضوح اكثر .. حيث أن 34.6 % منهم فقط وافق على أنه يحب ان يكتب نصوصة بفلسفة غامضة ولا يحب الوضوح فيها .. و65.4% منهم يحبذون عكس ذلك فهم يميلون أكثر للوضوح في نصوصهم فعلى حسب رأيهم بأن أغلب الامور تحتاج إلى الوضوح .. والجمال لا يكمن إلا فيه .. ولا يحبون حصر أنفسهم ونصوصهم على القارىء الأديب .. بل يحبون أن يقرأهم عامة الناس بشتى مستوياتهم الثقافية.. أما القسم الأخر منهم ( أنصار الغموض ) يحبذون الغموض على إختلاف أسباب قد ذكروها ..

قد علق أحدهم ( لا يحب أن أذكر إسمه ) قائلاً : (( سأختار الفلسفة بغموض،،ذلك لإني أحب أن أتشرد بالنص مابين تفاصيل الحدث الغامضة وصولا إلى الغرق في دوامة الخيال الصريح !! ،، أي التذبذب ما بين الخيال والواقع برؤية فلسفية قد تكون غامضة ))
وقال غيره : ((بأن الفلسفة والغموض هي من تطرقهم ولا يلجأون إليها عمداً .. وأحيانا تتطلب منهم نوعية وموضوع النص ذلك ))..
وصرح الشاعر إبراهيم الشتوي بأن : (( الغموض الذي لا يقتل الفكرة ويجعل للمتلقي نافذة يطل من خلالها على أجواء النص بحيث يضفي بعدا فلسفيا وعمقا فكريا تتضح من خلاله الرؤية والمستوى الفني والثقافي الذي وصل إليه الكاتب فالتقريرية والمباشرة تقتل روح النص وتصيب المتلقي بالملل والأدب بالجمود ))

 

عائشه المعمري غير متصل  
قديم 08-03-2007, 02:33 AM   #10
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


خطوط حمراء :


قد تتفاوت الخطوط الحمراء لدى الكُتاب والشعراء حسب كل موضوع ونص من حيث الجرأة في الطرح والحرية في الكتابة .. .. وأحياناً تنعدم هذه الخطوط لدى بعضهم ..فأولئك يشرعون لأنفسهم أبواب الحرية والجرأة التي قد لا تتناسب مع إعتباراتنا الدينية الإجتماعية والسياسية والجغرافية أو الأخلاقية حتى .. فـ النتيجة التي إستخلصتها من الإستبان عن هذه النقطة كانت تميل نحو أهمية وضع إشارة حمراء .. أو خط احمر لا يتعداه النص جُرأة وحرية ..فقد وضحوا رأيهم في هذه النقطة ..
أن الكتابة كـغيرها من الأمور التي يجب أن يكون لها قانون بحيث لا تخل بالذوق العام فإن الكاتب أو الشاعر إنسان له مبدأ وحدود وقيود .. يجب عليه ألا يجرح الآخرين ويتعدى حدود الدين ويتنصل من قيود الخلق والأدب .. وأن يترك له في مجال الأدب بصمه محترمة لأنها الصورة التي تعكس ثقافتنا الحقيقة لـ من بعدنا من الأجيال ..

فقد أوضحت الكاتبة والمترجمة / شهيق ورده رأيها في هذا الموضوع قائلة : ((أي كاتب مسلم إن وضع مخافة الله نصب عينه وقلبه ومنطقه ..وكانت أمانته الأدبيه تتمحور حول حفظ الجوارح عن أي ورودٍ لفتنةٍ ما تنطلق من حرفه ..عندها سيحفظ نفسه من الأحمر الذي سيكون أقصى عقابٍ له جهنم وساء مصيراً)) !
فقد وافق منهم على ذلك .. ما بنسبة 69.2 % .. على عكس الفئة المتبقية منهم وهي الأقل .. فقد عارض هذه النقطة ما بنسبة 30.8 % فقط ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هناك العديد من المواضيع التي يجب أن نضع لها خطوط حمراء لا تتعداها
فقد ذُكرت مجموعة من المواضيع .. مثل المواضيع التي تنتقص من العقيدة والدين ، والمواضيع الغيبية ، ومواضيع المذاهب الإسلامية ، ومواضيع الجنس الفاضح ، الاستنقاص والهمز واللمز للآخرين سواء بالشخص او القبيلة أو التعدي على أعراض الناس ، والمواضيع التي تُهمش الوطن والمجتمع ووصفة بطريقة لاذعة ، مواضيع تدعوا للإستنهاض العصبي والقبليه، و إحياء ما اندثر من عادات جاهليه حرمها الإسلام ، والهجاء اللاذع ، الغزل الفاحش، وقد ركز أحدهم على المواضيع السياسية وحذر من ذلك ،...إلخ
ومنهم من إختصر الإجابة .. كـ ما فعل .. الأستاذ قايد الحربي بقولة : (( كل موضوعٍ فيه استهانة بالحرف من الفكرة الساذجة حتى آخر المُحرّمات )),,


اما فيما يخص نقطة إختلاف هذه الخطوط عند الرجل عنها عند المرأة :


فكانت إجابات الأغلبية تتمحور حول ان لا إختلاف بينهما فـ كلاهما يخضعان لنفس الديانة ونفس العادات والتقاليد فـ لا حرية للرجل على حساب المرأة ولا حرية للمرأة على حساب الرجل .. والنادر منهم من أجاب بأن المراة يجب ان تكون حذره جداً من الخوض في مواضيع ما بعد الخط الأحمر مثل الغزل وغيره معللين باننا لا زلنا نعيش في مجتمع خليجي محافظ .. وقد ركز البعض منهم على موضوع إختباء الكاتبات والشاعرات خلف الأسماء المستعارة لتتخطى الشاعرة او الكاتبة تلك كل ما يحدها من خطوط حمراء حَرَمَهَا مجتمعها الشرقي من ذلك .. لكنها يجب في كل الحالات سواء أكانت تحمل أسم صريح أو مستعار أن تحافظ على حيائها فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( الحياء شعبة من شُعب الإيمان )) وقد أجاب الكاتب / بدر الحربي بكل أريحية مختصراً لكل ما يود أن يقول .. : ((لا تختلف الخطوط الحمراء بين رجل كان أو إمرأة .. الكتابة فضاء مباح لا يحده سوى مايحرّم دينياً وأخلاقياً على الجنسين..))

 

عائشه المعمري غير متصل  
قديم 08-03-2007, 02:39 AM   #11
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


إختلاف الطقوس بين شعراء وكُتاب التقليد & وشعراء وكُتاب الحُداثة :

مع اختلاف الاتجاهين ( التقليد و الحداثة ) .. لـ ربما تختلف طقوس الكتابة أيضا ..
وربما تتشابه .. فقد اختلفت الإجابات .. إلا أن الأغلبية منهم أجاب بأنه لا اختلاف بين المدرستين .. ولا طقوس تميز التقليد عن الحداثة .. فالإخلاف كامن في الشخص ذاته ليس في نوعية الإنتاج .. والقليل منهم من ذكر بان هناك إختلاف بسيط من ناحية الظروف المحيطة بالشاعرين التقليدي و الحُداثي نوعاً ما .. فالظروف تلك تؤدي إلى اختلاف الأفكار والنتاج و بـ التالي ستختلف الطقوس ..

وقد علّق الشاعر عبدالعزيز رشيد قائلاً بـفلسفة : (( الجوّ يهيء الصور لذلك قد تختلف الأجواء من فنجال قهَوَة لـ فنجان قَهوة !))
والنادر منهم جداً من صَرّح بالاختلاف الواضح في تلك الطقوس .. فقد ذكر أحدهم _ لا يود الإفصاح عن اسمه _ (( أن شعراء وكُتاب الحداثة ينساقون مع موسيقى النص إلى آخر مبتغاها التفعيلية أو أسلوب الطرح ،، فـ القيود تكون أخف وطأة من أولئك في التقليد ،، فإنهم مجبرون على التقيد بأوزان وقوافي قد تعيق التحليق النفسي المطلوب )) فـ لذلك تكون الظروف التي يواجهها كُتاب وشعراء الحداثة أسهل من الضروف التي يواجهها كُتاب وشعراء التقليد ..


.
.
.

 

عائشه المعمري غير متصل  
قديم 08-03-2007, 02:43 AM   #12
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


الكتابة لـ مشاعر الغير ..


هناك الكثير من الشعراء والكُتاب الذين إعتادوا الكتابة لـ غيرهم بحكم العلاقات التي تجمعهم بهم .. بحيث يكتب الشاعر قصيدة لـ صديقة حتى يقوم الأخر بإهدائها لشخص أخر بناءاً على طلب الصديق .. ففي هذه النقطة قد تفاوتت أراء الكُتاب والشعراء بين الرفض والقبول .. أوحيانا القبول بسبب الضغط الشديد من الطرف الأخر .. والتعرض للإحراج من قبلهم ..
الغالبية العظمى من وافق على ذلك .. لسببين الأول هو الإحراج الشديد الذي يقع فيه الكاتب أو الشاعر بناء على طلب .. من قبل شخص عزيز عليه ..
السبب الثاني ... حب الشاعر أو الكاتب لهذه الفكره وتقبلها بصدر رحب .. حيث لا مانع يمنعه من تقديم هذه الخدمه لأشخاص عزيزين على قلبه .. فلا صعوبة يواجه .. ومنهم من يعتبر ذلك هدية من قبلهم لـ أولئك .. فلا يقومون بنشر ما أهدوه من نصوصهم ..


و القليل منهم من رفض الفكرة كـ فكرة ،، معللين ذلك بعدم مقدره وصف مشاعر الغير .. رغم الإحراج الذي يتعرضون له من قبلهم ..
وبعضهم خاضوا هذه الفكره .. وندموا عليها ,, لـ فشلهم في ترجمة مشاعر الغير .

 

عائشه المعمري غير متصل  
قديم 08-03-2007, 02:44 AM   #13
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


إختلاف الطقوس حسب إختلاف نوعية الإنتاج الأدبي :

قد تختلف طقوس الكتابة حسبما تقتضية نوعية الإنتاج الأدبي سواء اكانت قصيدة عمودية أو قصيدة نثرية .. أو نص نصري على إختلاف الأنواع من ( خاطرة ، مقال ، رواية ، قصة قصيرة ...إلخ ) ..
وذلك الإختلاف في الطقوس يرجع للكاتب نفسه .. وطبيعته وطقوسة الخاصة التي يتميز بها .. فقد وافق الأكثرية على هذه النقطة بـ ما يقارب 69.2 % من الكُتاب والشعراء فقط .. على عكس البقية فقد عارضوا هذه النقطة .. وأرجعوا ذلك إلى أن للكاتب طقوس خاصة لا تتغير مع تغيّر نوعية الإنتاج الأدبي وهم 30.8 % فقط ....

 

عائشه المعمري غير متصل  
قديم 08-03-2007, 02:46 AM   #14
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


النصوص .. وأسباب عدم النشر :

هناك العديد من النصوص لا زالت حبيسة الأدراج .. يَمتَنِع الكاتب أو الشاعر من نشرها .. فقد بحثت عن أسباب ذلك فوجدت أن الأسباب كثيرة .. تتمحور حول التالي :


1-عدم الاقتناع التام باكتمال النص وتأخيره لحين النمو الكامل ..
2-عدم الإستفاده التي سيجني القارىء من النص .. ربما لخصوصيتها ..
3-أسباب شخصية تجعل النص في دائرة المحظور من النشر
4-عدم مناسبة وقت نشرها ..
5-فوات موضوع النص .. أو الإنتهاء منه كلياً .. فلا فائدة من النشر
6-ضعف النص .. وعدم إرتقائة لذائقة كاتبه .. مما لا يضيف للأدب شيئاً ..
7-التردد والخرف من نجاح النص أو فشله ..
8-تجاوز الخطوط الحمراء التي تجعل النص حبيس الأدراج حسب رأي كاتبه
9-الرغبة في التخزين.. خوفاً من جفاف الأدب لدى الشاعر أو الكاتب .. حيث أوضحت نتائج الاستبيان أن هناك ما يقارب 19.2% فقط من يخافون الجفاف الأدبي .. فلـ ذلك يلجأون إلى كتابة أي شي بعدما إن نفذ المخزون .
10-خضوع صاحب النص لـ مقولة ( ليس كل ما يُكتب يُنشر )
11-عدم الرغبة والإهتمام بالنشر كما صرح الشاعر فالح الدهمان

هل يتعرض الكُتاب أو الشعراء .. لـ إلغاء نص قد كتبوه ..!!
وقد يتعرض بعض الكُتاب والشعراء لـ إلغاء بعض نصوصهم .. وحذفها .. والإمتناع عن نشرها كُلياً لكن ذلك لا يحدث عند الجميع بسبب إختلاف القناعات وقوة الأسباب التي تحرض الأديب على الإلغاء ..
فكانت نتائج الإستبيان في هذه النقطة تميل نحو الأكثرية منهم ..
فقد وافق 69.2 % منهم فقط على هذه النقطة .. وخالف البعض الأخر منهم ..
وهم 30.8 % منهم فقط .. فهذا يدل على حرص كُتابنا وشعرائنا على تقديم الأفضل .. ومراعاة المستوى الذي يكتب فيه .. ويراعي جميع الإعتبارات الدينية والإجتماعية الأخلاقية والثقافية وغيرها ..

 

عائشه المعمري غير متصل  
قديم 08-03-2007, 02:54 AM   #15
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


ماذا يميز طقوس الكتابة لديك :


من خلا ل هذه الدراسة .. حاولت أن استجمع من كتابنا وشعرائنا .. طقوسهم العامة للكتابة .. فكانت ردودهم في تأرجح بين وجود طقوس حقيقة أو عدمها .. لأن البعض منهم من لا يهتم بذلك .. وأن في هذا الزمن ليست هناك طقوس حقيقية يعيشها الكاتب أو الشاعر .. سوى أنه يجلس أما ( كيبورده ) ويكتب ما يريد .. فـ كانت أراء الأغلبية أن لا طقوس تميزهم عن غيرهم من الكُتاب والشعراء ولا يهتمون بأمر الطقوس بقدر اهتمامهم بالنص ذاته.. إلا القليلون منهم ..
(( فـ الكاتب أو الشاعر الحقيقي .. هو من يتميز بطقوس معينة وخاصة به وحده .. )) حسب رأي الشاعر سالم الرويس ..
فـ هناك طقوس لا يستطيع الكاتب أو الشاعر إلا أن يعيشها ليكتب .. ولكل كاتب وشاعر طقوس معينة.. وظروف وعوامل يجب أن تتوفر له .. في رحلة الكتابة .. فقد اشترط البعض ، أنه لـ يكتب .. يجب ان يكون بـ مفرده .. فلا يستطيع الكتابة بحضور أحد .. او بمجرد الشعور بوجود أحد .. فقد أشارت نتائج الإستبان إلى أن 88.5 % منهم يؤثر وجود الأشخاص بجانبه على تركيزه وإبداعه في النص .. وقد تساوت هذه النتيجة مع نقطة الهدوء وترتيب المكان والنظام .. وهذا إن دل فإنه يدل على تلازم النقطتين .. واقترابهما .. وتوافرهما في شخصية الكاتب والشاعر متلازمتين ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


فهذا النوع منهم يحب الهدوء والانطواء والوحدة مع النفس .. حتى يعيش الحاله التي يريد .. ويستغرق فترات طويلة في التأمل والتعمق فيما حوله .. فـ يسكب مشاعره شعرا او نثرا . وقد أوضحت نتائج الإستبيان أن 88.5 % هم من يفضلون الهدوء والترتيب ونظام المكان والتأمل لفترات طويلة أثناء الكتابة على عكس القسم المتبقي منهم وهم 11.5 % منهم فقط ..

والشكل يوضح ذلك ،،

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



أما القليل منهم ، يعيشون طقوس مميزة مثل وجوب توافر الإضاءة الخافته .. وتشغيل موسيقى هادئة أو حزينة ..قد تساعدهم على استرسال المشاعر .. ولبس لباس معين يفضلونه أو تلطيف المكان التي يكتب به .. بـ رائحه معينه يفضلها .. كروائح الفواكه كما ذكر احدهم .. ووجوب الشعور بالحزن والـتألم والشرود الذهني التام .. والزفير بـ آه .. ونبش الذاكرة بتفاصيل الأحداث وإسترجاع الماضي الذي يساعده على الحزن والألم حسبما يقتضيه النص .. وعدم السكون ... وحاله حركة لا إرادية .. وعدم الهدوء مع النفس إلا بعد ولادة النص .. ولا ننسى أهمية وجود فنجان القهوة .. وبعضهم يحتاج التأمل في الصور كثيراً حتى يبدع أكثر ..و أستذكار بعض القصص التي يعرفها .. ليحاول مجاراتها .. أو التألم من خلالها لـ يكتب .. والمحاوله بعدم التفكير إلا في النص الذي أمامه ، حتى لا يعكر المزاج .. أو ينقطع حبل الأفكار .. وبعضهم من يحب الكتابة في أماكن وأوقات معينة .. مثل البحر ، الكتابة أثناء مشاهدة الغروب أو الشروق .. لكل هم قليلون جداً هذه الأيام ..
و يذكر الشاعر رجا المريخي لنا هذا الطقس الذي عاشه قائلاً .. في يوم من الأيام كنت في البر وبـ بيت الشعر تحديداً وكانت ليله مغمره وكان فصل الربيع والنار موقده والدلال على النار كان الجو في غاية الروعه وقتها كتبت قصيده أرضت غروري حقيقةً .. بعنوان (( ست الحسان )) أقول بمطلعها
في ظلام الليل في ذاك المكان = بس أنا والنار ودلال وصبي
والقمر في ليلته ست وثمان = والمروبع وسط هالفيضه ربي
والنسيم الي يهز الخيزران = فيه يحتار الفكر أو يتعبي
خالط النوير ريح الزعفران = وإجتمعبه هيل مع ريح إحطبي

وقد تحدث الشاعر إبراهيم الشتوي عن هذا الموضوع طقوسه قائلاً : (( أنها طقوس الحلم الذي أكتمل تفسيره والجسد الذي تمت أعضاءه.. طقوس اشبه بكتمال قرص الشمس بعد كسوفها .. ونور القمر بعد خسوفه أن أكتمال النص وخروجه هو راحة مسافر أنهكه السفر ومهموما حل عنه الضجر ))


ومما يثير إعجابي ودهشتي .. من قدرة بعض الكُتاب والشعراء في الإبداع في جو صاخب إذ أنهم لا يهتمون لما من حولهم .. فـ لديهم المقدره على الشرود الذهني والإبداع في الأماكن الممتلئة بالناس كـ المقاهي .. وغيرها ..

 

عائشه المعمري غير متصل  
قديم 08-03-2007, 02:55 AM   #16
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


الموسيقى :

يعتبر بعض الكتاب أن الموسيقى هي الشعلة التي تثير الأفكار والمشاعر وبيادر الأبداع لديهم .. وهي المُلهم الذي يستدفقون منه الألفاظ الجميلة والعبارات المُتناغمه .. فلا يلِجون لعالم الكتابة إلا بعد أن يقومون بتشغيل الموسيقى .. فهم قليلون بالنسبة لغيرهم من الكُتاب الذين يعتبرون أن الموسيقى هي مصدر لتشويش الأفكار وقتلها .. وعلى أقل الألفاظ هي مصدر إزعاج بالنسبة لهم .. والشكل يوضح النتيجة ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


.

 

عائشه المعمري غير متصل  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دِرَاسة بِـ عِنْوَان: [طُقُوس الكِتَابْة] عائشه المعمري أبعاد العام 102 02-02-2008 03:41 PM


الساعة الآن 03:19 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.