يَخُونُنِي الوَرد..! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 782 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          جواب (الكاتـب : إبراهيم بن نزّال - مشاركات : 1 - )           »          [الحُسنُ أضحكها والشوقُ أبكاني] (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          Bonsoir (الكاتـب : مي التازي - مشاركات : 47 - )           »          [ سُلافة ] في لزوم ما لا يلزم .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 50 - )           »          بدر المطر (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 3 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 508 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 429 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-05-2009, 10:38 PM   #1
محمد السقاف
( شاعر )

الصورة الرمزية محمد السقاف

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

محمد السقاف غير متواجد حاليا

افتراضي يَخُونُنِي الوَرد..!






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يَخُونُنِي الوَرد!

الوردُ غرسَ في تاريخِ عواطِفي عِطرَه..
وحدائقُ حُبِّي تَتراقصُ من خلالها سيقانُ الجوري وخصرُ القرنفل..

أذكُرُكِ سَمَرْ..
أذكركِ جيِّداً عندما ذابتْ وردتي البكرُ في ندى يدِكِ فتَعطَّرتْ بكِ
أتذاكرُ رائحةَ الـ "كارتير" العتيقة تتَطَايرُ من ورقِ قصائدي إليكِ..
أذكرُ كيفَ كانت قائمة حضورِ المدراسِ ملئا إلا من اسمينا عليها..
أذكرُ كيفَ كانَت الشَّوارعُ مسرَحاً لروميو وجولييت
أذكرُ السماء كيف كنتُ أحَلِّقُ فيها في عيونك..
وأذكرُ نصَائح والدي وتأنيبه لخيبتي ..
وأذكرُ أولى القصائدِ في الوردِ والليلِ والقمر..


تقولينْ.. أنَّ القصيدة ابتدأتْ في عيوني وفي دفءِ يدي..
وأقولُ لكِ أنَّ القصائدَ انتهتْ حينَ تأوَّهَنا بعدَ نِيِّاتِ الوداع

يشتاقُنا الوفاءُ يا سَمَرْ
يشتاقنا الليلُ والقمر..
يشتاقنا كرسيُّ ما بعدَ المغيب..
ووشوَشاتُ أختكِ في ذاتِها..
وتخاريفُ جَدَّتِك..
يشتاقنا أصدقاؤنا "علكة" لا تختفي حلاوتُها دهراً في فمِهِم..
تشتاقنا الأغانيُّ البريئة..
والكلامُ المُباشر..
وَرقُنا الأخضر..
وهَدايانا البسيطة..
وركنُنا الآمنُ إلا من حبِّنا..
يشتاقنا العطرُ سمر..
يشتاقنا الوردُ في حديقةِ منزلك..
وسمكتَاكِ الذهبيّتان
قِطَّتانا الفارسيتان..
لوحتُكِ الزِّيتيّةُ المُيللةُ بألوانِ روحك..
والطبقةُ الشَّفَّافةٌ على شفتيك..
يشتاقنا ..
حتَّى العذولُ يا سمر..
وابن جيرانِكم الحاقِدْ..

ربَّما أتعبَني الشِّعرُ مذْ رَحَلتِ..
وربِّما أتاكِ حيثُ أنتِ ليشكرك أنَّكِ مَسَحتِ بكفيكِ على صدريَّ الغرِّ لينضجَ شاعراً..
وربَّما بحثَ عن حديقة منزلكِ ليقطفَ لكِ منها وردة..
لكنَّهُ لا يعرف العنوان
لنْ أخبِرَهُ أنَّها في "الملز"..!

الوردُ يا سَمَرْ
لمْ يعُدْ ورداً كما كانت تلاطفُهُ أيادينا..
باتَ أكثرَ شَوكاً وأقلَّ ألواناً
باتَ كثيراً كثيرااااً يا سَمَرْ..
إن شاءت لحظاتُ الحبِّ وقطفتُ وردة!
تضُمُّها يدي ونِيَّة الخيانةِ في عروقها مُبيَّتة..
اليومَ من بعدك..
خانَنِي و...

يخونُنِي الورد..








محمد السقاف
15-6-2008م






 

التوقيع

سُكُونٌ قَبْلَ عَا"طِـ"فَة
بقايا حطام
bggaya_7otam@hotmail.com

محمد السقاف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2009, 10:40 PM   #2
محمد السقاف
( شاعر )

الصورة الرمزية محمد السقاف

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

محمد السقاف غير متواجد حاليا

افتراضي








سيأتونِ منْ فَمِ الرِّيح..
وَسَيَسألونَ عنِّا..
وَسَيستَشعِرونَ نَبضَ الرَّملِ الذي تَوَسَّدَتهُ أقدامُنا..
سَيَسألونَ جَسَدَ الطُّوبِ ولنْ يجِبهُم فَمُهُ
سَيجعلونَ منَ "الملز" جزيرةً لا يؤمُّها غيرُ العاشقين..
سَيدثِّرونَ حُروفنا برملٍ تُركوزازيٌّ
ويكفِّنونَ ما تبَقَّى من نَخيلِ قِصَّتِنا بـ "سولوفان" وردْ..!!



لعلَّك الآنَ في مدينتكْ..
تَسمعينَ صَوتَ المَآذنِ
وهديرَ البحرِ
ولا تسمعينَ صوتَ ورودي..!







محمد السقاف
16-6-2008م






 

التوقيع

سُكُونٌ قَبْلَ عَا"طِـ"فَة
بقايا حطام
bggaya_7otam@hotmail.com

محمد السقاف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2009, 10:42 PM   #3
محمد السقاف
( شاعر )

الصورة الرمزية محمد السقاف

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

محمد السقاف غير متواجد حاليا

افتراضي









ما زلتِ للآنَ يا سَمَرْ..
تطفئينَ اللمعانَ في عينِ الفتيات
ما زلتِ تَشنُقينَ غرورهنَّ وتسفكينَ ثقتهنْ
ما زلتِ رغمَ "ابتعادكِ"
تُحدِثينَ مَدَّاً في شاطِئِ اندهاشِهنْ
ما زلتِ تلوكينَ الحيرَةَ في نفوسِهنْ..
وما زلتِ تصبَغينَ رغوةَ بَحرِ حَربِهنَّ عليكِ باللونِ الأبيض..
ما زلتِ تتنفسينَ ..
وما زالت الرِّياض رئَتَكِ الحَيِّة..
أراكِ..
في عتابِ التاريخِ لي..
في ندمي.. وألمي.. وحزني .. وارتباكي..
أراكِ في سنابلِ الذِّكرى المَحصودةَ في حقولِ وحدَتي..
أرى حروفَ اسمِكِ في لوحةِ هاتفي المُغلَق إلا من تردُّداتِ أطيافِكِ الدُّخَانِية..
أرى عينيكِ في فوانيسِ الشَّوارعِ
وأرى نحركِ في لونِ سحايَةٍ بكرٍ
وأرى خَصرَكِ في تَمَوٌّجاتِ الطُّرقِ السَّريعة..
أراكِ ملهمةً في حاناتِ قصائدي.. ثملةً منِّي.. أم ثملٌ أنا منكِ..!
أرانا.. اثنينِ في بلورةٍ من زجاج.. تسقطُ من فوقنا "فتافيتُ" ثلجٍ لندني..
أرى لونَ عينيكِ في شامةٍ تحت عنقي..
أرى شَعرَكِ في حريرِ "الباترينات"
وأرى ابتهاجَكِ في ضحكاتِ الصِّبية في الملاهي
وأرى لون شفتيكِ يا سَمَرْ.. في جوريَّة
وأيُّ جوريَّة يا سَمَرْ..!
(زهرة)
سلامٌ عليكِ حتى يعود رذاذ عطري
عبرَ رياح تاريخنا....!







محمد السقاف
17-6-2008م





 

التوقيع

سُكُونٌ قَبْلَ عَا"طِـ"فَة
بقايا حطام
bggaya_7otam@hotmail.com

محمد السقاف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2009, 10:43 PM   #4
محمد السقاف
( شاعر )

الصورة الرمزية محمد السقاف

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

محمد السقاف غير متواجد حاليا

افتراضي










الآنْ..!
الآنَ يا سَمَرْ..
وبعدَ مُضيَّ عمرٍ منَ العمر..
أجدكِ الحلمَ الأوحدَ.. وأجدُني مُتَوَحِدٌ بكِ..
يُفَتِّشونَ عنكِ فيَّ..
فيعثرونَ عليكِ ورثاً في وصيّةِ حمضيّ النووي
تتوارَثُهُ أجدادُ كريّاتِ دمي..
أجدُ ضحكتي فقطْ مُتشرنِقةٌ على شَفَتي في تلك الصُّورة المُعتَّقة ويدي تُغازلُ يدك..
يا الله كيفَ كانَ المكان يضجُّ بنا..
وكيفَ كانَ إخوتي يُلقونَ عليَّ بوابلٍ من التُّهمِ البريئة..
كانت تُهمتي العظمى معكِ.. قُبلة
وأصغرَها تَنَهُّدي عندَ الغداء
وأذكرُ جَمهرةَ إخوتي خلفَ بابي وأنتِ معي تُلصِقينَ الكلامَ على سمَّاعَةِ هاتفي..
كانت أمِّي تُمسِّدُ لهفتي ببضعِ أدعيّةٍ للصالحين..
وكانت تُحصِّنُني من عواطفي الشَّيطانيَّةِ في نظرِ قلقِهَا عليَّ..
كانت تَرتَعِبُ أمَّي خوفاً عليَّ حينَ تَسقِط خصلة من قصائدي إليكِ سِمِرْ..
أذكُرُها وجَارَتِها كانتا يقرَأنَ لي:

( خُذيني إلى وَطَنيْ..
هُنَاكَ سَنَبدَأُ قِصَّتَنا حَيثُ أمنِيْ وحَيثُ أمانيْ
وحَيث سَلاسِل تاريخِ مَلحَمَتِيْ
خُذيني إلى حُضنِ أُمِّي علينَا سَتَقرَأُ سورَةَ ياسينَ ثُمَّ تُعَوِّذُنا منْ شَياطِينِنَا
هُناكَ سَنَبنِيَ بَيتاُ ونزرَعُ طِفلاً ونحصدُ عَائِلةً منْ حنَانْ..
خُذيني إلى وَطَنِيْ..
مَللتُ الشِّتاءَ وحيداً هُنَا..)

آآآه... تَعِبتُ منَ الجميعِ إلا منكِ..


زنبَقَتي الحمراء لكْ..






محمد السقاف
17-6-2008م







 

التوقيع

سُكُونٌ قَبْلَ عَا"طِـ"فَة
بقايا حطام
bggaya_7otam@hotmail.com

محمد السقاف غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:07 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.