يوم أصبحت صوفياً - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-28-2013, 02:21 PM   #1
محمود حبوش
( صحفي )

الصورة الرمزية محمود حبوش

 







 

 مواضيع العضو
 
0 سأكتب لك قصيدة
0 أنت القصيدة
0 الاعتذار
0 بعث

معدل تقييم المستوى: 12

محمود حبوش غير متواجد حاليا

افتراضي يوم أصبحت صوفياً


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بينما كنت جالساً على مائدة الإفطار الرمضانية في الزاوية البوتشيشية في بركان – في ضواحي مدينة وجدة في أقصى شرق المغرب قرب الحدود الجزائرية – في 27 أغسطس 2009، أتى رجل طويل القامة يناهز الستين من العمر وجلس إلى جانبي. لا أذكر إن كنت قمت من الكرسي حين سلمت عليه. جرى الأمر بسرعة. أُذن للمغرب بعد قليل وبدأ جميع الجالسين على المائدة الدائرية بالأكل. كان هناك خمسة أو ستة رجال، كلهم من أتباع الزاوية من أساتذة جامعات ومحامين بالإضافة إلى رجل استرالي.

وُضع على المائدة وعائان كبيران من البورسلان الصيني بداخله كل منهما حساء.الحساء الأول حريرة، وهي شوربة خضار مغربية تقليدية، والآخر دشيشة، وهي شوربة من الشعير وبعض الخضار وقليل من اللحم. وكان على الطاولة أيضاً ثلاثة أنواع من الخبز؛ أرغفة من الخبز المغربي السميك، وأرغفة صغيرة االحجم مغطاة بنوع من شراب الفواكه، ربما كان خلاصة مربى برتقال، ونوع ثالث يشبه خبز القطايف غير أن حجمه أكبر بكثير وأكثر سمكاً. ووُضع فضلاً عن ذلك تمر، وحلوى تسمى الشباكية، ونوع من العجين المقلي والمحلى، ومربى تين كامل القطع.

بدأ الجميع بالأكل. ويفعلون ذلك يتناول الرغيف وقطع جزء منه ثم يقوم الواحد منهم بمناولته لمن يجلس إلى جانبه. قام سيدي جمال - والذي لم أكن أعرف من يكن بعد، لكنني لاحظت من تعامل الآخرين معه أنه ذو أهمية - بصب الحساء لي وبمناولتي الخبز المغطى بالشراب الحلو.

وبينما كنا نأكل أخذ الرجل يتكلم عن الصوفية والتصوف. وكان جل حديثه عن أن التصوف هو أصل الإسلام، وأن الرسول وصحابته كانوا جميعاً من المتصوفين. وجعل يقرأ آيات من القرآن تحث على الذكر. فجأة أصبح فهمي للتصوف أوضح، عرفت كيف يفكر الصوفيون حين يتحدثون عن الذكر وما هي مرجعيتهم القرآنية لذلك.

لاحظت كيف ينصت الجميع بعناية تامة إلى كل ما يقوله هذا الشيخ ذو اللحية البيضاء والجلابية السمراء. كان يتكم بثقة وسكون في الوقت ذاته، وهي السمة التي يتشح بها بعض رجال الدين. في لحظة ما، ملت إلى الرجل الاسترالي الذي كان قد اعتنق الإسلام قبل 16 سنة وسألته إن كان الشيخ ابن سيدي حمرة، شيخ الطريقة البوتشيشية، فرد بالإيجاب.

بعد انتهائنا من الأكل قلت للشيخ - والذي كنت أحادثه بنوع من الأريحية وعدم التكلف، ربما لأنني لم أخضع لقانون الهالة التي تحيط بالنجوم، لسبب بسيط وهو أنني لا أعرفه - أنني أتمنى أن لو زرت الزاوية في سياق مختلف في مرة قادمة؛ كمريد للطريقة وليس كصحفي. عندها قال الشيخ كلمة سمعتها أو فهمتها على أنها "تتصفح"، فجال في خاطري أنه يحاول أن يعطيني بعض المنشورات حول الطريقة لأتصفحها، ولكنني في الوقت ذاته لاحظت أنه يمد يده إلي، فمدد يدي إليه بعد ثانية أو اثنتين من التردد ليس من قبيل الرفض بل لعدم إدراكي ما يحدث.

وإذ قمت بمصافحة يده، بدأ الرجل يقرأ آي من القرآن بصوت خفيض، يمكنني سماعه على شكل تمتمة. وبعد انتهائه قام الرجال المحيطون بنا بتلاوة نوع من الدعاء بصوت عال، حاولت أن أردده معهم ولكني لم أستطع لأنني لم أكن أحفظ أي من تلك الأدعية. وبعد انتهائهم من الدعاء الذي دام 10 أو 20 ثانية قاموا بمصافحتي والمباركة لي، وعندها فقط أدركت أنني أصبحت عضواً في الطريقة البوتشيشية.

حدث الأمر بسرعة كبيرة بحيث لم أدرك ماذا كان يحدث إلا بعد وقوع الأمر. وبعد ذلك تغيرت معاملة الجميع من حولي، وأصبحوا فجأة ينادونني بسيدي، وبعضهم يقبل يدي حين أسلم عليه كما يفعل الفقراء أو المريدون مع بعضهم. سألني بعضهم إن كنت أريد الوضوء والصلاة، التراويح. توضأت ثم قام الرجل الاسترالي بإعطائي جلابية. كان معه جلابيتين، واحدة صفراء والأخرى زرقاء. ارتديت الزرقاء فكانت كبيرة فأعطاني الصفراء والتي كان من الواضح أنها لم تغسل لمدة طويلة حيث فاحت منها رائحة العرق القديم.

بعد صلاة العشاء، أصر الرجل الاسترالي أن يشتري لي جلابية جديدة، وبالفعل ذهبنا إلى المعرض المؤقت التابع للزاوية والذي وضع داخل خيمة كبيرة. اشترى لي جلابية بقيمة 200 درهم مغربي وبنطال داخلي أبيض بقيمة 30 درهم.

نظرات الفرحة كانت بادية على وجوه الجميع بسبب انضمام فقير جديد إلى الطريقة. بعد مصافحتي لسيدي جمال، قام أحد المريدين بإعطائي مسبحة مئوية. مسكها الشيخ وقام، بينما كان يمررها عبر أصابعه، بتلاوة كلام لم أسمعه، ربما مزيج من القرآن والدعاء. المقصد أنه قام بمباركتها. أصر الجميع أنني محظوظ لأنني قمت بمصافحة سيدي جمال لأنه من النادر أن يقوم بذلك.

سيدي جمال هو الرجل الثاني في الطريقة البوتشيشية والخليفة المتوقع لأبيه الذي يقال أنه في أواخر الثمانينيات من عمره، ويقيم حالياً في قرية يقال لها نعمة، تبعد ما بين 70 إلى 80 كم من بركان (لا أعرف بأي اتجاه، لكن غالباً جنوب) نصحه الأطباء بالذهاب إلى هناك بسبب قلة الرطوبة.

وأثناء ذهابنا إلى لصلاة العشاء في مسجد الزاوية، المجاور لمسكن سيدي جمال حيث تناولنا الطعام، قلت للرجل الاسترالي أن الأمر حدث بسرعة بحيث لم أدرك ماذا كان يجري، فقال باستغراب ونوع من خيبة الأمل: "ألم ترد فعل ذلك؟" قلت له بنوع من الجبن: "بلى، أردت". رغم أنني في الواقع لم أدر كيف حدث الأمر. ولكن يجب أن أعترف بأنني من دعاه إلى ذلك بإبدائي الرغبة في المجيء إلى الزاوية كمريد. وهو أمر فيه جانب من الصحة لأنني أردت بشكل شخصي أن أعرف المزيد عن التجربة الصوفية، خاصة بعد زيادة قرائتي لكل من ابن عربي والغزالي.

الزاوية البوتشيشة في بركان
تبعد الزاوية عن بلدة بركان حوالي ربع ساعة بالسيارة. وهي تقع على رأس تلة صغيرة، مواجهة بذلك بساتين كثيرة من البرتقال، وهو المنتج الزراعي الأساسي لهذه القرية. يمكن رؤية الحجر القرميدي اللون للزاوية من بعد 2كم تقريباً، لدى دخول الشارع المؤدي لها.
هي أشبه بدير من حيث وجود أماكن للسكن والصلاة وأماكن أخرى للراحة والعبادة أيضاً. وثمة مطبخ موجود في قبو إلى جانب المسجد الرئيسي للزاوية. البعض يعيش في الزاوية على الدوام مثل سيدي جمال، والبعض يأتون في مواسم معينة أو أثناء النهار فقط. فالصوفيون ليسوا تماماً زاهدين عن الحياة مثل الرهبان المسحيين أو البوذيين.

الزاوية هي مؤسسة كاملة يتزعمها الشيخ ويدير انشطتها المختلفة مجموعة من المسئولين. فهناك من يتابع أمور المريدين الجدد، وهناك من يقفون بالمرصاد لمراقبة الغرباء لا سيما الصحفيين. هذا الدور الرقابي، أظهر الحرص العميق للمشرفين على الزاوية أن لا يظهر هذا المكان كمرتع للبدع كما يصوره السلفيون. بطبيعة الحال، من يقوم بهذا الدور الرقابي هم أناس مسئولون عن أنشطة تعليمية وتنظيمية أخرى، لكن وجودي كصحفي غريب وضعهم في موقف حرج، ولم يعرفوا كيف يتصرفون حياله.

سيدي خالد
سبب لقائي بسيدي خالد هو التعرف على شخص مريد لأحد الطرق الصوفية منذ زمن، والهدف من ذلك الكتابة عن تجربته وكيف أثرت على حياته العملية والروحية. كان من الواضح منذ البداية أن خالد رجل عملي، فهو يشتغل كمستشار لوزير الأوقاف بالإضافة إلى عمليه في مركز للدراسات الاستراتيجية، إذ أنه حائز على إجازة الدكتواره في العلاقات الدولية. لا بأس من ذلك بالطبع، فهدفي في النهاية معرفة كيف يمكن لشخص أن يكون صوفياً دون أن يتخلى عن حياته المهنية.

لكن الغريب في أمر خالد، وهذا اتضح تدريجياً خلال اليومين الذين مكثتهما معه، أن الرجل بيروقراطي ديني أكثر من متصوف روحي. والسبب في ذلك هو أنه كان يحاول دائماً الحفاظ على صورة معينة للزاوية، وبالتالي فإن تصوير المطبخ القذر مثلاً استحال إلى كارثة.

والأكثر من ذلك هو أن سيدي خالد من النادر أن يبتسم، على عكس بقية المريدين. من الممكن أن يكون الإنسان عابساً بالطبيعية، يمكن الجدل حول ذلك. لكن مشكلة خالد أن وجهه كان خالياً من أي نوع من السكينة التي من المفترض أن ترسيها وتطبعها التجربة الروحية في وجه المريدين.

سي أحمد

كان اللقاء الأول مع سي أحمد في أواخر شهر أغسطس بعد الظهر في دار دباغة سيدي موسى في قلب مدينة فاس القديمة. كان الرجل ذو اللحية البيضاء الخفيفة يقف في حوض مليء بالجلد وأمامه بركة قذرة ملئى بمخلفات جلد الخراف وتفوح منها رائحة مقيتة تشبه رائحة الحظائر غير أن روائح أخرى من الصعب تمييزها كانت تملأ المكان أيضاً.

كان يقوم بعمل واحد وهو فتح الجاعد المغلق وإزالة بعض الأجزاء الزائدة ورميها في البركة التي أمامه. تحدثت معه على عجلة اثناء عمله ولم أحصل على الكثير لصعوبة فهم لهجته المغربية وعدم فهمه لهجتي الفلسطينية أو الفصحى. لكن بعد قضاء نصف يوم تقريباً معه وتناول وجبة الإفطار في بيته أصبح من السهل لكلينا التواصل.

(كتبت القسم الأخير بعد عام من الجزء الأعلى)

سي أحمد هو صوفي حقيقي بالرغم من عدم ممارسته للتصوف. هو صوفي عارف، ويكمن ذلك في رضاه العميق بنصيبه رغم وفاة عدة أبناء له، أحدهم كان في العشرين من عمره.

يمتلئ وجه سي أحمد بسكينة لم أجدها في متمرسي التصوف، هي سكينة البسطاء الذين يعيشون حياتهم على نسق واحد. يذهبون إلى العمل، يصلون، يتبضعون لوجبة اليوم، يقضون وقتاً مع الأسرة وآخر مع الأصدقاء في أحد المقاهي المحلية. يتابعون الأخبار ويتأثرون لمآسي الإنسانية.

سي أحمد هو الإنسان كما ينبغي أن يكون. ينشغل بهمومه وهموم الآخرين دون مبالغة، دون يأس، دون قلق. هو أشبه بالرجل العجوز صاحب العبّارة في قصة "سيدارثا" للكاتب "هيرمان هيسه". فهو يستمد حكمته، ربما، من المدبغة، من الجلود والمراحل التي تمر بها من جزء لا يتجزأ من كائن حي إلى حقيبة أو حذاء، كما كان صاحب العبّارة يستلهم الحكمة من النهر الذي يجري أمامه. سي أحمد هو كل ما لا يتمتع به سيدي خالد. هو السكينة والرضا والطمأنينة. هو الناسك دون أن يدري بذلك، هو العارف برسم وجهه لا بلقب سعى لأجله.

بعد لقاءاتي بالصوفيين وحديثي معهم حول تجاربهم الروحانية، والحال الذي يمرون به إثر الذكر المطول وبعد زيارتي لعدة أديرة بوذية في أعالى جبال التبت، اتضح لي أن التجربة الصوفية، والتجربة الدينية بشكلها الروحي، وما تنتج عنه من تجليات وانكشافات، هي تجربة اصطناعية لا تقل في تكلفها عن تجربة الشامانات في الحضارات البدائية الذين يتعاطون المواد المخدرة والمهلوسة لأجل الوصول إلى تجارب روحانية معينة.

يبدو لي الآن أن سعادة سي أحمد، التي ربما لا يشعر بها، تفوق سعادة الكثير ممن خاضوا غمار التجربة الصوفية أو غيرها من التجارب المثيلة.

من الواضح بالطبع أن التجربة الصوفية تهدف إلى الوصول إلى أشكال ذات طبيعة مختلفة من المعرفة وليس مجرد البحث عن المتعة الوقتية أو الدنيوية عبر ممارسة الذكر، لكن المشكل في هذا الأمر أن هذه الحالة العقلية التي يبتغون الوصول إليها هي ذات الحالة التي يصبوا إليها الشامانات أو حتى راقصي القبائل البدائية. وبالتالي أصبحت بعض ممارسات المتصوفين ليس طريقاً للسعادة الدنيوية أو الأخروية، بل تجربة معرفية صرفة. تجربة معرفية بديلة يمكن الوصول إليها عن طريق تغير حالة الوعي إلى حالة بديلة عبر وسائل مختلفة ليس من الضروري أن تكون مرتبطة بإيمان ديني أو عقيدة.

أما إذا كنا نبحث عن منهج للسعادة في حياتنا، لربما آنستنا حياة سي أحمد البسيطة ببصيص من الحكمة العادية. الحكمة البسيطة الممتنعة، التي نراها مرتسمة على وجوه بعض الناس دون أن يدرون أنها تسكن جباههم وعيونهم.




الثلاثاء 1 سبتمبر 2009

في الطريق في القطار من فاس إلى الدار البيضاء- قطار

 

التوقيع



الرجاء عدم إعادة استخدام الصور دون إذن من المؤلف.

محمود حبوش غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-28-2013, 03:46 PM   #2
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

فعالية النثر الوسام الفضي



افتراضي


أخذني هذا النص إلى عالم ومكان تفوح منهما رائحة الإحترام
الذي كدنا نفقده لولا تمسكنا بالعقل البشري ...
فلكل منا نحن معشر البشر مذهبه في الحياة ويتبع القناعة الفكرية
التي نبحث عنها لتعطينا الإشارة التي نحتاجها في الوصول إلى جهة نبتغيها .
الكاتب والصحفي محمود حبوش لنصوصك حياة نابضة
سلم الإلهام وصاحبه

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-28-2013, 04:05 PM   #3
محمود حبوش
( صحفي )

الصورة الرمزية محمود حبوش

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

محمود حبوش غير متواجد حاليا

افتراضي


تسلمي يا أخت نادرة. تقبلي تحياتي.

 

محمود حبوش غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:29 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.