عندما نجح البعض من ابناء جلدتنا ممن تسرطنت أدمغتهم في نشر مبدأ ( أن من التخلف والتشدد والتطرف العيش تحت مظلة نظرية المؤامرة ) وترسيخ هذا المبدأ في جيلٍ كامل ,
بات من الطبيعي أن نتوه بين ملايين الإجابات والإحتمالات لتساؤل واحد ..
وبرغم أن المؤامرة بدأت قديما جدا ( قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ )
ومنذ ذلك الحين وحتى اخر الزمان لن يتوقف عن حشد جيوشه وتوجيه أتباعه وإهدائهم الخطط والأفكار ,,
مايحارب فينا هو عقيدتنا وليس كياننا العربي , بل الكيان الإسلامي , لن نكون عنصرا فاعلا في أي قضية ندخلها بهويتنا العربية المشروخة من أول وجودنا ولم ولن أتفائل بالقومية العربية
لأنها لم تفلح يوما بأي رداء إلاّ برداء الإسلام , وحين خلعته ظهرت حقيقتها .. كان الملوك والأمراء العرب قبل الإسلام كلاب حراسة للحضارات الأخرى يرمون لهم الفتات في مقابل أن يحموهم من همجية الشعوب العربية
وكان الإسلام هو الحضارة الوحيدة للعرب وعندما ذبلت وتلاشت عادوا لحقيقتهم ..
قد أوجعت يا غدير , لكنها لفتة نبيلة تشكرين عليها