أحمد بخيت ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75148 - )           »          (( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 13 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 94 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 423 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد المكشف

أبعاد المكشف يَفْتَحُ نَافِذَةَ التّارِيْخِ عَلَى شَخْصِيّاتٍ كَانَتْ فَكَانَ التّارِيْخُ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-25-2011, 07:40 PM   #1
صالح الشملاني
( إنسان )

الصورة الرمزية صالح الشملاني

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

صالح الشملاني غير متواجد حاليا

افتراضي أحمد بخيت !





بقلم اخي وصديقي وشاعري الجميل بركات الشمري . لي اني احبه واحب أحمد بخيت تم نقله .



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هو من قال عن نفسه !


لايشبه الشعراء يشبه شعره !
............... إن البناء الفذ ّ يشبه من بنى !!



وهو متنبي هذا العصر بنظري



سأقوم بجمع ماكتبه لأنني إلى هذه اللحظه لم أجد ديوان لهذا الشاعر للأسف في اغلب معارض الكتاب




لـ نحلق سويّا ً مع هذا الشاعر / الشعر !






 

التوقيع

/
وتكبر فيني الغربة وما تعرفني ... بلادي !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صالح الشملاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-25-2011, 07:43 PM   #2
صالح الشملاني
( إنسان )

الصورة الرمزية صالح الشملاني

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

صالح الشملاني غير متواجد حاليا

افتراضي






أحمد بخيت أحمد
وُلد في 26 فبراير 1966 بمدينة أسيوط محافظة أسيوط.
عاش طفولته وتلقّى تعليمة بالقاهرة
تخرّج في دار العلومِ عام 1989.
عمل معيداً بقسم النقد والبلاغة والأدب المقارَن بكلّية الدراسات العربية والإسلامية جامعة القاهرة - فرع الفيوم منذ عام 1990.
ترك العمل الأكاديمي منذ سنوات ليتفرغ للكتابة.




عضو في:
لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة
جمعية المؤلفين والملحنين بباريس.
أتيليه الأدباء والفنانين بالقاهرة.



صدر له:
وداعاً أيتها الصحراء - شعر - عام 1998م.
ليلى.. شهد العزلة - شعر- عام 1999م.
صمت الكليم - شعر -عام 2002م.
جزيرة مسك - شعر - عام 2002م.
وطن بحجم عيوننا- شعر-عام 2003
الأخير اولا- شعر- عام 004 2
صغير كبير - شعر للأطفال-2005
كبير صغير - شعر للأطفال - 2006
عيون العالم - شعر للأطفال -
ظل ونور - شعر للأطفال -
بردة الرسول -ص- - شعر -


تُرجم له:
ليلي.. شهد العزلة. إلى الإنجليزية والفرنسية.
صمت الكليم.. إلى الإنجليزية والفرنسية.
بعض القصائد.. إلى الإيطالية الأسبانية الألمانية.



حصل على :

الجائزة الأولى في الشعر المجلس الأعلى للثقافة أعوام87-88-1989 م.
جائزة أمير الشعراء أحمد شوقي عام 1998م.
جائزة (المبدعون) لأفضل قصائد عربية - الإمارت -2000م.
جائزة المنتدى العربي الأفريقي - أصيلة - المغرب -2000م.
جائزة الدولة التشجيعية في الشعر - مصر - 2000.
جائزة (المبدعون) لأفضل دواوين عربية - الإمارت -2002م.
جائزة " البابطين للإبداع الشعري " - الكويت- عام 2002م
جائزةالشارقة للإبداع في أدب الاطفال2005.
جائزة البردة الشريفة- أبوظبي 2005
جائزة شاعر مكة محمد حسن فقي- مؤسسة يماني الخيرية – 2005








 

التوقيع

/
وتكبر فيني الغربة وما تعرفني ... بلادي !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صالح الشملاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-25-2011, 07:45 PM   #3
صالح الشملاني
( إنسان )

افتراضي لا افق






لاَ أُفْقَ لِيْ إنَّنِي الراؤونَ… والأفُقُ
صَمْتُ الْجِبَالِ الَّتِي فِي ظِلِّهَا صُعِقُوا
…..
لَمَّا أَضَاءُوا نُجُومًا، فِي غُضُونِ دُجًى
أَجَّلْتُ مَوْعِدَ إِشْرَاقِي، لِيَأْتَلِقُوا
…..
إِنِّي لِفَرْطِ حَنَانِي، كُلَّمَاكَذِبُوا..
أَشْفَقْتُ مِنْهُمْ، عَلَيهِم، قَائِلاً: صَدَقُوا
…..
أَنَّى… يُطِيقُونَ نَارَيْ فتنةٍ، وهدًى
مَنْ لَو رَأَوا جَنَّةَ العِرْفَانِ لاَحْتَرَقُوا



…..

آتٍ لِكَيْ آخُذَ الصَّحْرَاءَ مِنْ يَدِهَا
مَشْيًا عَلَىالْمَاءِ وَالصَّحْراءُ لاَ تَثِقُ
…..



مَعِي عَصَايَ، وَأَلْوَاحُ الْعُصُورِ مَعِي
بِي -لاَ بِغَيْرِيَ- هَذَا الْبَحْرُ يَنْفَلِقُ
…..
أَجُرُّ دُنْيَايَ خَلْفِي مِنْ ضَفَائِرِهَا
إلى طريقي وقدهاءتْ لِيَ الطُّرُقُ
…..
لا َ يَزْهُوَنَّ بَلِيْد ٌ مَا بِعِفَّتِهِ
حَتَّىيَكُونَ بِقَدْرِ الْعِفَّةِ الشَّبَقُ

رَهْطٌ مِنَ الغَيْبِ، فِي الْلاَغَيْبِ ضَيْفُ دَمِي
لَمَّا نَطَقْتُ، بَكَوْا، لَمَّا بَكَوْا،نَطَقُوا
…..
مَا ثَمَّ إلاَّ حُرُوفٌ صَفَّهَا قَلَمٌ
فِي صَفْحَةِالْمَاءِ، وَالْقُرَّاءُ قَدْ سَبَقُوا



…..



هَا قِصَّةُ الأَرْضِ: مَقْتُولٌ… وَقََاتِلُهُ

وَأُمُّ سِتِّ دُمُوعٍ، قَبْلَنَا خُلِقُوا
…..
وَحْدِي عَلَىصَخْرَةِ الأَعْرَافِ أُشْهِدُكُمْ
أَنَّ الْعُصُورَ جَمِيعًا ذَلِكَ الرَّمَقُ…

مَا زَالَ فِي “الْكَهْفِ” سِرٌّ، وَ”الرَّقِيمُ” مَعِي
طُوبَى لِمَنْ قَالَ: رُوْحُ الْوَردَةِ العَبَقُ
…..
أُمِّيَّـتِي… تَقْرَأُ الدُّنْيَا، وَتَكْتُبُهَا
كَأَنَّهَا، وَكَأَنِّي: اللَّيْلُ،وَالْفَلَقُ
…..
كُفْءٌ لِحَنْجَرَةِ الأَجْيَالِ أُغْنِيَتِي
وَكُفْءُ كُلِّ غِنَاءٍ صَمْتِيَ اللَّبِقُ








 

التوقيع

/
وتكبر فيني الغربة وما تعرفني ... بلادي !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صالح الشملاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-25-2011, 07:46 PM   #4
صالح الشملاني
( إنسان )

الصورة الرمزية صالح الشملاني

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

صالح الشملاني غير متواجد حاليا

افتراضي




مَسَا الخوفِ يا أيها الخائفونْ
أأوجعْتُكُم؟ كلُّنَا مُوجَعونْ
لكم صرخةٌ لم تُطِعْهَا الحناجِرُ
لِي دمعةٌ لم تَسَعْهَا العيونْ
أَنَا خائِفٌ خائفٌ مثلكم
فلا تخجلوا... ماتَ مَنْ يخجلون!
أيُوجِعُكم أنَّ وردًا خبيثًا
تَفَتَّحَ فِي الليلِ دون غصونْ؟
حديقتُنا -بنتُ صحوِ البراري
ومعشوقةُ الشمس حَتَّى الجنونْ
نَبَاتاتُها يَبِسَت فِي البيوتِ
وأزهارُها سُحِقَت فِي السجونْ!
تموتُ عِطاشًا ويبقَى الهشيمُ
يكافئُ ناطورَها بالغُضونْ
يطيبُ لنا أن نشعَّ غموضًا
ونحنُ بفطرَتِنَا- واضحونْ
قعدنا لنُحصِي كوابيسَنا
وسار إلى حُلمِنَاالآخَرون
فقلنا: يغارونَ مِن خَطْوِنا
ولم ننتبهْ أننا قاعدونْ
و"حصَّالَةُ" العُمْرِ مثقوبةٌ
فمهما ادَّخَرْنا تضيعُ السِّنُونْ
سيأتي الذي سوف يأتي غدًا
ولن يجدَ الحزنُ مَنْ يحزنون!!
أمُرُّ على شارعٍ طيِّبٍ
وآوِي إلى ركنِ بيتٍ حنُونْ
وأسألُ: مَا حالُ سُكَّانِهِ؟
تخشخش جدرانُهُ: طيِّبُونْ
فما بالُ شُبَّاكِهِم؟ لاَ يُضيءُ
وتلفازِهِم؟ ضالغٌ فِي السُّكُونْ
وصُبَّارِ شُرفتِهِم؟ خائفٌ
وجرذانِ مطبخهم؟ آمنون
ولا فرَحٌ فوق حبل الغسيلِ
ولا ضَحِكَتْ لقمةٌ للصحونْ
وكلبهمُ ذابلٌ بالوصيدِ
يئنُّ فيركلُهُ العابرونْ!
ويا بابُ مَا للهواءِ ثقيلاً
كأنَّ ملائكةً ينشِجونْ
إلى أين يا بابُ سارَتْ خُطَاهم؟
ومن أين جاء الغبار الخؤون؟
متى صارت الغرفُ الطَّـيِّبات
قِلاعًا يدمِّرُها الفاتحونْ؟
يقولُ لِيَ البابُ: إنَّ البيوتَ
كأصحابِها لاَ تعرِّي الشجونْ
تَعَرَّ قليلاً فكمْ عورةٍ
تعرَّتْ وحُرَّاسُها غائبونْ
أرى الماءَ فِي كوبِهِمْ ظامئًا
أتظما المياهُ لِمَن يشربونْ؟
أيبكي الكتابُ على فرصةٍ
لترميمِ أرواحِ مَنْ يقرؤون؟
أيهفو السريرُ إلى دِفئِهِم؟
إلى ركضِهِمْ؟ أينَ مَن يركضون؟
أتخْجَلُ يا حارسَ الطيِّبِينَ
لأنَّكَ حيٌّ وهُمْ ميِّتُونْ؟
هُنَا...يا هُنَا كانَ لي أصدقاءُ
خِفَافٌ بأحلامِنَا مُثْقَلُونْ





.



 

التوقيع

/
وتكبر فيني الغربة وما تعرفني ... بلادي !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صالح الشملاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-25-2011, 07:55 PM   #5
صالح الشملاني
( إنسان )

افتراضي





مَسَا الخوفِ يا أيها الخائفونْ
أأوجعْتُكُم؟ كلُّنَا مُوجَعونْ
لكم صرخةٌ لم تُطِعْهَا الحناجِرُ
لِي دمعةٌ لم تَسَعْهَا العيونْ
أَنَا خائِفٌ خائفٌ مثلكم
فلا تخجلوا... ماتَ مَنْ يخجلون!
أيُوجِعُكم أنَّ وردًا خبيثًا
تَفَتَّحَ فِي الليلِ دون غصونْ؟
حديقتُنا -بنتُ صحوِ البراري
ومعشوقةُ الشمس حَتَّى الجنونْ
نَبَاتاتُها يَبِسَت فِي البيوتِ
وأزهارُها سُحِقَت فِي السجونْ!
تموتُ عِطاشًا ويبقَى الهشيمُ
يكافئُ ناطورَها بالغُضونْ
يطيبُ لنا أن نشعَّ غموضًا
ونحنُ بفطرَتِنَا- واضحونْ
قعدنا لنُحصِي كوابيسَنا
وسار إلى حُلمِنَاالآخَرون
فقلنا: يغارونَ مِن خَطْوِنا
ولم ننتبهْ أننا قاعدونْ
و"حصَّالَةُ" العُمْرِ مثقوبةٌ
فمهما ادَّخَرْنا تضيعُ السِّنُونْ
سيأتي الذي سوف يأتي غدًا
ولن يجدَ الحزنُ مَنْ يحزنون!!
أمُرُّ على شارعٍ طيِّبٍ
وآوِي إلى ركنِ بيتٍ حنُونْ
وأسألُ: مَا حالُ سُكَّانِهِ؟
تخشخش جدرانُهُ: طيِّبُونْ
فما بالُ شُبَّاكِهِم؟ لاَ يُضيءُ
وتلفازِهِم؟ ضالغٌ فِي السُّكُونْ
وصُبَّارِ شُرفتِهِم؟ خائفٌ
وجرذانِ مطبخهم؟ آمنون
ولا فرَحٌ فوق حبل الغسيلِ
ولا ضَحِكَتْ لقمةٌ للصحونْ
وكلبهمُ ذابلٌ بالوصيدِ
يئنُّ فيركلُهُ العابرونْ!
ويا بابُ مَا للهواءِ ثقيلاً
كأنَّ ملائكةً ينشِجونْ
إلى أين يا بابُ سارَتْ خُطَاهم؟
ومن أين جاء الغبار الخؤون؟
متى صارت الغرفُ الطَّـيِّبات
قِلاعًا يدمِّرُها الفاتحونْ؟
يقولُ لِيَ البابُ: إنَّ البيوتَ
كأصحابِها لاَ تعرِّي الشجونْ
تَعَرَّ قليلاً فكمْ عورةٍ
تعرَّتْ وحُرَّاسُها غائبونْ
أرى الماءَ فِي كوبِهِمْ ظامئًا
أتظما المياهُ لِمَن يشربونْ؟
أيبكي الكتابُ على فرصةٍ
لترميمِ أرواحِ مَنْ يقرؤون؟
أيهفو السريرُ إلى دِفئِهِم؟
إلى ركضِهِمْ؟ أينَ مَن يركضون؟
أتخْجَلُ يا حارسَ الطيِّبِينَ
لأنَّكَ حيٌّ وهُمْ ميِّتُونْ؟
هُنَا...يا هُنَا كانَ لي أصدقاءُ
خِفَافٌ بأحلامِنَا مُثْقَلُونْ





.


 

التوقيع

/
وتكبر فيني الغربة وما تعرفني ... بلادي !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صالح الشملاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-28-2011, 10:22 PM   #6
عبدالإله المالك
إشراف عام

الصورة الرمزية عبدالإله المالك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16866

عبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


صالح الشملاني ...

مساؤك عبق بالشعر ..

اختيارك أكثر من موفق ... الشاعر الفذّ أحمد بخيت .. يستحق بلا شك الاشادة الكاملة .. أراهُ الآن متربعا على عرش القصيدة في العالم العربي ..

كانت له إطلالة في برنامج أمير الشعراء .. وكسب المشاهد الإطلاع عليه وسماع عبقه الشعري .. رغم أن التصويت قذف به في مركز أقل منه بكثيييير المركز الثالث .. تصويتا

شكرا لذائقتك المرهفة الراقية ..

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2011, 09:19 AM   #7
عبدالإله المالك
إشراف عام

الصورة الرمزية عبدالإله المالك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16866

عبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


ومن قصائد الشاعر العملاق أحمد بخيت ..

يحدو الحياة وظله العالم



قلبي على الولد المضيء بهمه تتكبد الدنيا مشقة فهمه

ألقوه في جب وسبع سنابل في قلبه ادخرت لشدة قومه

الشعر يشبه أن تعيش بغزة لا طفل يرجع مرتين لأمه

إنجيل مريم شان كل أمومة تلقى بموساها الصغير ليمه

تسبيح فاطمة صلاة عيونها في الليل تحرس مزهرية نومه

جئنا أبو ظبي إمارة حلمنا كل يدثر ما شجاه بكمه

نيل خطاه قرى يرتل نخلها سبحان من أسرى ويعرج باسمه

شعب بوزن الأرض يعدل ميلها بإبائه إن عيرته بحلمه

قمر على جسر الرصافة ألثغ تعلو القباب الأمهات للثمه

طفل بكعك العيد يرقد حافياً جبريل صقر الغيب حارس يتمه

وطني أئن حضن الشقيق شقيقه تتفجر الألغام لحظة ضمه

كم من ملاك في سريرة شاعر طرق القصيد على الحديد برغمه

لمفخخ بالحب قرب مدرع بالرعب يحرس بندقية وهمه

شكراًً لهيموروس لا أعمى سوى من لا يرى في الضوء ظلمة ظلمه

شكراً لشكسبير لم يكتب دماً ليديـن حكمته بقاتـل عمـه

شكراً لدرويش القصيدة آتياً كغد الشهيد إذا اشتراه بيومه

الشعر طفل الروح لا بيت له الآن عاد إلى أبيـه وأمـه

-----
وطن بحجم عيوننا
ردي لي الأيام أسبوع سيكفيني
فكل العمر سبت
غنيت باسمك وانكسرت
أمام يأسي وانتصرت
غنيت مصر فهل رأت
من أي شريان نزفت
وحضنت كل بيوت مصر
وليس لي في مصر بيت...........


قصيدة ثلاثون عاما
ثلاثون عاما تمر الظباء
بطاءً سراعًا سراعًا بطاءْ
تسابق في ركضها الشاعريِّ
ثلاثين “إلياذةٍ” من دماء
ثلاثون عامًا وفي القلب وهم
ٌ وفي الغيب سهم وفي النبع ماء
سينهمر المسك يا صاحبي
فقل للينابيع: إن الظباءْ…
ستركض حتى فناء الشهود
ونركض حتى شهود الفناء
وقفنا لنضبط أنفاسنا
فهرولتِ الأرض تحت الحذاء
لقد نضجَت نار طبَّاخهم
ولن يحضر الطيبون العشاء
يُخيَّل لي أن أختي “الحياةَ”
تتبِّل بالسمِّ هذا الشواء
تذكرت، سرنا معًا ذات “شعرٍ”
فقيرَين مهنتنا الكبرياء
على بعد “موتين” من ذاتنا
على بعد “عمرين” ممَّا نشاء
بعيدَين عن أمنا يا ابن أمي
نشمِّس أيامنا في العراء!!
نُرَاعُ إذا مرَّ ذئب النُّعاسِ
ونُنْشِبُ أظفارَنا في الهواء
ولاَ نجمةٌ في سما الآخرين
تسامرُنا في ليالي الشتاء
كعادتِنا لا نُطيل الوداع
لنشعر أنَّا نُطيلُ اللقاء
تَنَاجَى الغريبانِ: - كيف العراق؟
عَصِيٌّ على الموتِ والإنحناء
مَدِين بحصَّته في العذاب
وقد يُحسِن المستدين الوفاء
من الصخر يطحن بعض الدقيق
ويصنع من غيمتين الحساء
ويسقي الصغار حليب “النجوم”
يطبِّبهم بحبوب “الدعاء”
على نغمات سقوط القنابـل
يضبط إيقاعه في الغناء
ويرفع عن قاتليه الغِطاء
ويشعل “فانوس” آلامه
صرختُ به: هل تركتَ العراق؟
فجرَّ حقيبته في حياء
معي في الحقيبة قبضةُ طين
وشتلة نخل ونهرُ بكاء
سأزرع في كل شبرٍ عراقًا
يرحِّب بالأهل والأصدقاء!!
سيتَّسع الجرح يا صاحبي
إلى أن يضيق عليه الفضاء
لقد بدأ العرس، هيِّئ دماءكَ
وادخل مَهِيبًا إلى كربلاء
بعيدٌ هو الماء فاكسر إناءَكَ
كي تتكلم فيك السماء
على عتبات السَّنا شُفتَني
وناولتَني خرقة الأولياء
- لنا خطوة البدء يا صاحبي
وليس لنا خطوة الإنتهاء
تـمتَّع بأول نجمة صبح
بأول شمسٍ تزور المساء
بلسعة أولِ موجة بحرٍ
بأول تنهيدة للنساء
بأول صوت يقول: بلادي
فيشعر أن التراب استضاء
بأول عاصفةٍ من حنين
على راحل في مهب الشقاء
بأول جائزة لم تنَلْها
لكي تتعلَّمَ درسَ العطاء
بأول جرعة حُرِّيَّةٍ
نفوز بها ميِّتِين، ظِمَاء!!
ثلاثون… لا، لن أعُدَّ الظباء
ولن أسأل السهم من أين جاء
-لنا الخوفُ -نام “الخطا” مطمئنًّا
-لنا الليل -للمُظْلِمين الضياء
- لنا الموتُ - غرفة نومِ الملوك
-بلا حرس وطبيبٍ ودَاء
نخلِّد في أشرف الأمَّهات
بياضَ الرُّؤَى في سواد الرِّدَاء
نعطِّر شَيبةَ آبائنا
بما سال من عَرَقِ الأنبياء
هنيئًا لِمَن علَّموا الأبجديَّــةَ
كيف تُضيفُ إلى الحاءِ باء

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:59 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.