ممقترحات لتطوير الآداء بنوادي الأدب في قصور الثقافة
======================
حسام الدين بهي الدين ريشو
==============
إنطلاقا مما تنص عليه المادة الأولى من لائحة أندية الأدب بالهيئة العامة لقصور الثقافة والتي تقول :
تهدف أندية الأدب إلى :
* اكتشاف المواهب الأدبية الجديدة وصقلها وتنميتها في المجالات الأدبية ( الشعر - القصة - الرواية - النص المسرحي - النقد والدراسات الأدبية -أدب الطفل - أدب الرحلات - الترجمة الادبية )
* تقديم المواهب الأدبية إلى الحياة الثقافية في مصر
* تثقيف الجمهور ثقافة أدبية رفيعة تسهم في التنمية البشرية للوطن
وإيمانا منا بأن الثقافة سلاح من أمضى الأسلحة في مواجهة التطرف والإرهاب
ولما لاحظناه من أداء لا يتفق مع جلال المهمة في بعض الأندية فإننا نتقدم لمن يهمه الامر بالمقترحات التالية لتطوير الآداء بنوادي الأدب الفرعية :
أولا : تشكيل مجلس إدارة ظل ... مع كل مجلس إدارة منتخب على أن يكون من الشباب والعناصر النسائية ( تحت سن ال30 ) .. ويكون له حق حضور إجتماعات مجلس الادراة الأصلي وتقديم الإقتراحات والمشاركة في الحوارات وكل مايتناوله المجلس دون حق التصويت
ثانيا : أن تتضمن كشوف الحضور في أمسيات النوادي خانة عن المشاركات التي يلقيها الأعضاء ونوعها ( شعر - قصة - مقال - نقد ... الخ )
ليتم قياس حجم الإنتاج كل فترة زمنية ومدى فاعلية الأعضاء . ونوعية المجال الأدبي أو الثقافي
ثالثا :
يتقدم عضو النادي الأدبي بنسخة ورقية من النص الذي يلقيه لأول مرة لإدارة النادي
ويقوم مجلس الإدارة بأعداد بأعداد ملفات للأعضاء تضم هذا الإنتاج .
رابعا : يتولى مجلس الأدارة دراسة هذه النصوص فنيا ويكلف عضو أو أكثر بأعداد دراسة عنها إيجابا وسلبا وتقويما ؛ على أن يتم تقديم صورة منها للعضو في سبيل تنمية مهاراته وقدراته .
خامسا : يقوم مجلس الإدارة في نهاية كل شهر باختيار النص الأفضل مما تم إلقاؤه خلال الشهر في كل مجال ( شعر فصحى - شعر عامية - قصة ... الخ )
على أن يتم منح صاحبه شهادة تقدير .. وذلك تشجيعا للاجادة وتنمية الذوق الأدبي .
سادسا :
يقوم مجلس الادارة في نهاية العام بإصدار كتاب سنوى تحت أي مسمى ( كتاب الجوائز مثلا ) يضم كافة الأعمال الفائزة بشهادات التقدير
ولا مانع أن يتحمل الأعضاء جزءا من تكلفة اصدارة كمقابل للنسخ التى سيحصلون عليها
سابعا :
لأن بعض النوادي لا يسمع بها احد ... لأنها لاتمارس نشاطا خارج غرف الاجتماعات ويقتصر الأمر على أن يسمع الأعضاء أنفسهم فقط
حيث يكون جمهور الشعر هو الشعراء والشعراء هم جمهور الشعر
فإني أتصور أن يكون هناك مايسمى ( الغارة الأدبية ) .. بمعنى أن ينتقل النادي بأعضائه إلى مراكز التجمعات الجماهيرية ( النوادي - مراكز الشباب - المقاهي - الكورنيش - ... الخ ) لإقامة بعض الأمسيات بها ؛ ولامانع أن يشارك في هذه اللقاءات الجماهيرية بعض المواهب الفنية ( موسيقي _ غناء ) للفت أنتباه الجمهور أولا
فمن الطبيعي أن تخدم كل الأنشطة الثقافية بقصور الثقافة بعضها ؛ لتحقيق نفس الهدف الذي يأمل تنمية الذوق الفنى والأدبي والثقافي للجمهور
والله الموفق