قرن الشيطان

[نواف العطا]

بقعة الشياطين :
بسم الله نبدأ وبه نستعين :
*بائع الأمنيات وسالب الحُلم وقديس البغاء أنه العظيم "سطراتوسكا" قدس الله جهله .

*الغلة المنغلة في أفئدة الدراويش لا تفضي للأمان والدوام فالجدب نهاية والغضب مآل .

*وكزةٌ اخرى على مأدبة الشياطين حينها سينهمر النبيذ ويُكفَّر الخُلق .

*الصولجان بآيادي القساوسة حينما عُظِّم المخلوق بأدمغة الجُشاع وفاض غباءه .

*من زاويةٍ اخرى :
الشيطان أحمق لأنه أستغل هذا الدهاء لكي يغلي في الجحيم ويُخلَّد .

*من أنت ؟
أنا الكافر الوحيد بكل هذا التأليه دون أي ريبٍ أو شكً.

*إني البصير في ظلمات الأحداث لأني أغمضت عيناي وقعدت أردد سورة الكافرون كلما مسني الحديث وأبصرت الخُطى .

*لا اقرأ الإنجيل المُتلمذ ففي جوفي قرآني وبيميني مُصحف .

*وسجداتي عُمري وإن غمرني هذا الخوف الأخرق .

*لا تُشهر إيمانك أمام الملأ فالشياطين تُقرئك الضلال وتراودك الخنوع .

*أفرد وهمك وأقبض الأفق لتعلو في سماوات الدجل وخلف الدجالون أتلو أكاذيبهم

*ولا تخلط الواقع والوقائع بعجينة الممكنات والإمكانات فغليون الشيطان ذا سُحبٍ من دخان تجعل من الوهم حقيقةٍ لا بصائر وحقيقة فيها بل اهزوجةً يترنحها الثملى وتَزْدهم غيّاً ونشوةً .

*لم تكن المسافة بعيدة ما بين الخُرافة والحُلم فالإستحالة حولت كافة الممكنات لأكاذيبٍ مُصدقةٍ يقود الإذعان لإيهامنا بصدقها وترديدها .

*أيها القابض جمراً تجمر بالصمت ولا تهفو شطر الحقائق ولا تنطق فما عاد للصدق أذن صاغيةً ولا فؤاد مغرم .
*وأخيراً :
أيتها الأسفار اسألك بالله : كم عدد حميرك ؟