الكاتبُ المُخْتبىء [ الرابع ] :

[النثر الأدبي]

.

.

.

أبعادييُّونا الكِرام

نذكركم فَقَط وأنتم تترجمون أصابع الروح وتُشابكونها بِذكاءٍ مع أسماءها :
- أنه يُسمح لِكل عضو مُشارك طَرح [ 3 أسئلة فَقَط ] فِي الحلقة الواحدة بِطريقة أدبية تُناسب الْقِسم المُمثل لِهذه الْمُسابقة
-الأسئلة الْتَي تَكُون إجاباتُها [ نَعم / لا ] اتمنى ان تُترك عَلى عَاتق صَديقنا [ فانُوس رَمضاني ] ف هُو الوحيد المسموح له بذَلك
- سنغلق هذه الحلقة فِي الوقت الَّذي نراه مُناسباً لكم/لنا وسنفتحها مُجدداً غداً بإذن الله مع ذات الكاتب [ الرابع ]

ماعدا ذَلك فَهُو [ هُنا ]

كل التوفيق نتمناه لكم والمُتعة والأمنيات الجميلة
- النثر الأدبي -

.

.

.

 

[فانُوس رمضاني]

أهلاً صديقي / صديقتي
خلف الستار أهلاً كثيراً وجداً وابداً
تذكر/ي : معي من الضوء والهواء مايكفي لإحياء الجميع


وأنتم :
مرحباً وكُلِّي اشتياق

 

[من أنا ؟!]

مساء الخير

مرحباً بكم و بصديقي النثر الأدبي و صديق الجميع المقرب فانوس رمضاني و ها أنا هُنا أستقبل سلال أسئلتكم .

 

[جُمان]

مساء الخير فانُوس

مساء الخير أيُّها المختبىء
أتوق لتحسس يدك عن قُرب .. حدثني عن أصابعك ؟!

.
.

 

[فانُوس رمضاني]

.


.
مُضيئة يا جُمان
مساؤك مطر ياصديقتي





.


.

 

[من أنا ؟!]

أهلاً بكِ يا جمان
مساء الشعر
سألتِ عن أصابعي وما زلتُ منذ صغري أتحسسها و لا أصدق أنها لي
أحاول فهمها و أتأمل تتابعها و ترابطها
و أحار أيها الأكبر و أيها الصغير
أصابعي يا جمان تشبه أغصان الأشجار عمرها مرهون بفرحي و حزني معاً
و بحجر قد يرميه طفل القدر فيكسر فرحها الشفيف و تنساب دموعها
أو ببعض من غيث الفرح
يتساقط فتثمر رطبا جنيا .

 

[صالح الحريري]

مساؤكم مغفرة ...
ها أنا آتي إليكم من أقاصي مدينة التوت ...
أحمل فوق متن الحضور سلّة أسئلة لأنثر ثمارها لكل قارئ يقرأ هذا الربيع هنا ...



يـــ صديقـي / صديقتي ...
حدثني عن لون الوجود في جدران الفقد ...
وكيف استطاع مارد الخذلان أن يتسلق جدران الود ..!؟
وقبل رحيلك من مرفأ إجابتي أهمس لمسامع القارئ أي الأقلام يقلق صمتك ...!



تحياتي ..

 

[فانُوس رمضاني]

.

.

.


يا الله ياصالح
كم من مطرٍ في حضورك ياصديقي
مساؤك تلك المدينة في قلبك ..المدينة المملوءة بالياسمين والطيور القُزحيّة




.

.

.