بقلم الكاتب : فهد عافت - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
آهات متمردة (الكاتـب : أحمد آل زاهر - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 12 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 782 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          جواب (الكاتـب : إبراهيم بن نزّال - مشاركات : 1 - )           »          [الحُسنُ أضحكها والشوقُ أبكاني] (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          Bonsoir (الكاتـب : مي التازي - مشاركات : 47 - )           »          [ سُلافة ] في لزوم ما لا يلزم .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 50 - )           »          بدر المطر (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 3 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 508 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد المكشف

أبعاد المكشف يَفْتَحُ نَافِذَةَ التّارِيْخِ عَلَى شَخْصِيّاتٍ كَانَتْ فَكَانَ التّارِيْخُ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-06-2018, 05:11 PM   #1
عبدالله عليان
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله عليان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 126179

عبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي بقلم الكاتب : فهد عافت


كتبتُ قبل فترة أنه سيأتي يوم وسأتوقف عن كتابة هذه الزاوية!. إذا كانت هذه الفكرة تراودني مرّة واحدة كل يوم، فإنها في أيام السفر، تراودني خمس أو ست مرّات في اليوم الواحد، هذا بالرغم، وربما بسبب، استمتاعي بها، وبصحبتكم وصباحاتكم، وسعادتي بما ألاقيه من ترحيب ومسامحة دائمتين منكم ومن طاقم العمل في صحيفتنا "الرياضية".

ـ لا يفرح كاره، ولا يحزن محب، ليست لدي نيّة، فقط تفكير!. وإن حدث شيء من هذا، ففي الغالب، هي "حبْسَة الكاتب" لا حِسْبَته!.

ـ لا أدري من صَكّ المصطلح، لكن "حَبْسَة الكاتب" مصطلح أدبي، يجمع بين طأطأة الرأس اعتذارًا وبين صيحة الاستنجاد!. يشعر به كل كاتب، ولا بدّ أنه مرّ.. به وعليه!. حيث لا يجد ما يقوله، يريد ولا يعرف، تتشابك الأفكار إلى أنْ يُلغي بعضها بعضًا، أو تسرح و"تتطشّر" كلما لحق بواحدةً منها، وقبل أن يمسك بها، يلتفت لفكرة أخرى يخشى من ذهابها بعيدًا فيركض نحوها تاركًا الأولى، وقبل أن يصل إليها يتكرر المشهد، ركض بلا وصول!.

ـ تتكاثر الظِّباء على "خِراشٍ" فلا يدري ما يصيد!. أو العكس، يشعر الكاتب بخَرَسٍ وبجفاف حَلْقٍ وحِبْرٍ، لا كلمات وبالتالي لا أفكار، هذه هي "حَبْسَة الكاتب"، تطول وتقصر، لكنها آتية، لأنّ بذرتها موجودة حتى في عزّ نشاطه الكتابي، فما دام يتوقف لحظة ليستجمع كلمات للسطر التالي، فالحَبْسَة معه، ترافقه، والكاتب الرديء، الرديء جدً فقط، هو من لا يتوقف لحظة واحدة أمام ومع كل جملة!. ذلك لأنّ الكتابة ليست رسالة سماوية مُنزلة عليه!.

ـ "حبسة الكاتب" شيء مرعب، وغير ممسوك علميًّا بشكل يسمح بتجاوزٍ أو حَلّ!، إنها تشبه ما نقرأه وما نشاهده وما نسمعه وما نتخيّله عن الثقوب السوداء في فضاءات الكون!. يدري العلماء بوجودها، وتقام لها برامج ومؤتمرات، غير أنّ أحدًا لم يَرَها، ولا أحد يعرف كيفية عملها، ولا ما الذي وراءها، ولا كيفية النجاة منها فيما لو اقتربتْ من مجرّتنا وجَرّتها!.

ـ الأكيد أنني أتذكّر الآن أستاذي "نبيه البرجي"، كان يُعِدُّ من بيروت مُلحقًا أسبوعيًّا كل خميس في جريدة القبس الكويتية، كنت وقتها في الصف الثاني ثانوي، تابعتُ ملحقه لسنتين تقريبًا قبل أن يتوقّف، لم يدر أنه من بيروت كان يحبّب ويُعلِّم ويُدرِّب ولدًا صغيرًا على الكتابة، لقيته لأول مرة بعد سنين، قبّلتُ رأسه، وحدّثته عنه!. بريق السعادة والفخر في عينيه لم يغب عنّي بعدها لحظة واحدة!.

ـ وأنا أستمر في الكتابة على مثل هذا الأمل، أعتني بكلماتي قدْر ما أستطيع، وأحاول تطوير ذاتي، بناءً على مثل هذا الحُلم!. أنْ تكون هذه الفترة التي أوجد بها هنا، فترة يوجد بها هناك، في البعيد، شاب صغير موهوب، لا يتواصل معي، يقرأ ويُحب ويتدرّب، وينطلق، ثمّ بعد سنين يبحث عني ويلتقي بي، يقول لي كلمات، فتصير لي عيون "نبيه البرجي": بريقها وسعادتها وفخرها!.

 

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة: فئران أمي حصة لـِ سعود السنعوسي عائِشة محمد أبعاد النقد 10 08-10-2021 10:55 PM
قراءة: التائِهون لـِ أمين معلوف عائِشة محمد أبعاد النقد 6 06-18-2018 03:29 AM
مابين الكاتب والقارئ والشيطان الثالث إبراهيم عبده آل معدّي أبعاد المقال 8 10-06-2017 04:57 PM
إسقاط النص على الكاتب بين الحقيقة والافتراء شمّاء أبعاد المقال 11 01-10-2015 06:25 AM
فهد عافت و "حفل تكريم" ساره عبدالمنعم أبعاد الإعلام 6 03-04-2014 10:46 PM


الساعة الآن 11:59 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.