قبل فترة تكلمت عن المسافة التي تفصل بين بيتي وومكان عملي
والتي تعتبر مسافة طويلة مقارنة بمساحة الكويت
حيث تصنف منطقتنا على انها اقرب للشمال
ومكان عملي في الجنوب
وتحدثت عن السعادة التي أعيشها في هذه المسافة
والتي تمنحني ما يعجز الواقع أن يمنحني إياه
كل شي جميل
الأحلام
الأمنيات
خلو الطريق
والمساحات الشاسعه على مد النظر
يكفي أن أكون وحدي ولا يعكر صفو هذه الأماني والأحلام شي
إلا رنين الهاتف بعض الأحيان .. تباً له
ما علينا
سوف أحدثكم اليوم عن يومي الذي يبدأ بمجرد ان أصحو من النوم
خصوصا هذه الفترة من الشتاء
أصحى على صوت المنبه المزعج غالباً
وغالباً [ اطلع عيونه ] قبل أن أصحو
خلونا بالعامي احسن
أروح اشغل السيارة على طول عشان تحتر شوي
وارجع اكمل غسل والبس وارجع مره ثانيه للسيارة
القاها مشتاقتلي
هي تقول لان صوتها يقول وحرارتها تقول
افتح الراديو على برنامج نغم الصباح كل يوم
أسراء العسكر وعبدالرضا بن سالم
مع اني ما احب عبدالرضا اللي وجوده غلط في البرنامج
آخ لو يخلوني اقدم هالبرنامج بس
أحس انهم ظلومني لما خلو نوف المضيان تمشي
كانت محليه البرنامج
واسراء بعد ماشي حالها
تستمر هالرحله مع كل الفقرات
ومع اي اغنيه في البرنامج احول القناة على كويت اف ام برنامجهم حلو بعد
والمذيعين حلوين
اوصل الدوام متأخر لاني ما احب السرعه والطريق طويل حفظته شبر شبر
وصار بيننا عشرة عمر
في اشارة مروريه قبل لا اوصل الدوام
هالاشارة غالبا تكون حمرا
حلو انها تكون حمرا
عشان اطلع بطاقة الدوام من الدرج لان المواقف بالبطاقه
ادخل المواقف
اذا جيت متأخر القى مكان في السطور الاولى
واذا جيت بدري ما القى اضطر اني اوقف بعيد
غريب امر هالمواقف
اوقف السيارة
اشيل التلفون واذا عندي <<< واذا عندي شكو
والنظارة واذا الجو بارد حيل البس الجاكيت اللي دايم معاي بالسياره وانزل
من البوابه شوي شوي لين اوصل المكتب
يتبع